اليوم - رابغ

قال وزير النقل والخدمات اللوجستية، وعضو مجلس إدارة هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، م. صالح الجاسر: إن الخطط والأهداف الاستراتيجية التي وضعها ميناء الملك عبدالله، توجت مؤخراً بتصدر القائمة العالمية للموانئ، مشيرا إلى أن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية هي خطة تفصيلية لتحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي وإحداث نقلة نوعية في منظومة النقل والخدمات اللوجستية، وميناء الملك عبدالله هو أحد اللبنات الوطنية التي تعمل يداً بيد مع بقية مكونات المنظومة.

جاء ذلك خلال زيارته إلى الميناء الواقع في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.

وأضاف الجاسر: إن الحكومة أجرت إصلاحات ضخمة وكلنا في القطاع البحري نجني ثمار هذه الإصلاحات بالنمو المتحقق وبالمؤشرات الدولية التي تؤكد التقدم الحاصل في هذا القطاع، وسنعمل يد بيد مع ميناء الملك عبدالله وبقية موانئ المملكة وكافة مكونات منظومة النقل والخدمات اللوجستية لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية وتحقيق الريادة في مؤشر الأداء اللوجستي العالمي الذي ننتظره بنهاية العام.«

واستهل الجاسر جولته التفقدية بزيارة محطة الحاويات، فيما زار قاعة كبار الزوار، والتقى بممثلين عن شركاء النجاح من القطاعين العام والخاص في الميناء، واستمع إلى شرحٍ مفصّلٍ عن عملياته وآخر المشاريع الجاري تنفيذها في مرافقه، بالإضافة إلى الدور التنظيمي والإشرافي للهيئة في الميناء، واختتم الزيارة بكلمة شكر فيها فريق العمل وهنأهم على الإنجازات المحققة.

ورحب سعادة الأمين العام لهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة بزيارة الوزير للميناء، منوهاً بالقيمة المميزة للهيئة في المواءمة والتكامل الاستراتيجي مع رؤية المملكة 2030، وإيجاد البيئة التنظيمية والتسهيلات لجذب الاستثمار إلى المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، والربط والتكامل مع الاقتصاد الأساس.

ونوه الأمين العام ببحرص الهيئة على القيام بمهامها كمظلة تنظيمية للميناء في متابعة أدائه الاستراتيجي، وتقديم خدمات حكومية بكفاءة عالية من خلال الإشراف والتنسيق مع أكثر من 20 جهة حكومية عاملة في الميناء، في تجسيد لنجاح نموذج العمل القائم على الشراكة بين القطاعين العام والخاص.