وفجأة كبرنا.. لم يسمح لنا التمهل.. كبرنا فجأة.. لم يعد هناك شيء ننتظره بلهفة أو ينتظرنا لم يعد هناك ربيع بفصولنا وكأنها لن تزهر مجددا حقولنا.
لقد كبرنا فجأة في الحياة لقد كبرنا فجأة بعض الأحيان يمر عليه الوقت وهو لا يعلم كيف كبر وكيف سطت عليه الهموم والمشاكل وكيف تحمل أشياء كبيرة على عاتقه، أصبحنا فجأة نفضل الوحدة عن قضاء أوقاتنا مع الرفاق، أصبحنا نسامح الآخرين ولا ندقق على الأخطاء لنصل إلى السلام الداخلي مع ذاتنا أصبحنا نأوي باكرا إلى الفراش ويخاطبنا النوم ليالي طوالا، صرنا نختار بعناية دائرتنا المقربة ولا نسمح لأحد بالدخول إليها عند العمل لساعات طويلة دون تذمر..
تعلمنا كيف نخبئ مشاعرنا ولا نبوح بها لأحد، كبرنا فجأة حين وجدنا أنفسنا نتهرب عن مقابلات عمل جديدة رغم خبرتنا أصبحنا ننسحب قبل الوصول للهدف في اللحظة الأخيرة، حين أحصينا كم صديقا غادرنا في أزقة الشوارع والمدينة أدركنا كم كبرنا فجأة..
كبرنا فجأة حين وجدنا أن حياتنا ما زالت مستمرة لم تتوقف بغياب أحد كما اعتقدنا..
كبرنا فجأة عندما نفقد غاليا أو قريبا عندما كانوا سندا لنا بعد الله الآن يجب الاعتماد على نفسك ولوحدك هنا نكون كبرنا فجأة..
عندما تتذوق الصعوبات في حياتك يصبح عقلك أكبر من عمرك بكثير فكل أذى هو مستوى جديد للنضج فمن لا يتألم لا يتعلم أبدا..
عندما كنا صغارا نتمنى أن نكبر لكن عندما كبرنا نتمنى أن نرجع صغارا لا هم ولا مسؤولية ولا ضغوطات الحياة كبرنا من كثر التفكير أصبح العقل أكبر منا...
كبرنا وأصبحنا نبحث عن الراحة والطمأنينة والسكينة كبرنا وأصبحنا نرى الدنيا بنظرة الهدوء والسكينة كبرنا وأصبحنا نتحمل مسؤوليات غيرنا وأكبر منا ...
نحن الأرواح يؤثر فينا كل شيء، نزهر في أماكن ونذبل في أخرى
تجرحنا الأيام ونتعافى، تصيبنا بعض المواسم بالجفاف لكننا نرتوي
حين تمطر، نتعب أحيانا وتخوننا المرايا، أيام نبدو أجمل وأيام أقل
ما يحدث معنا ليس مؤشرا لمرض، نحن على ما يرام
نحن في نهاية المطاف.. أرواح على هيئة بشر..
يقال/ سقطت ورقة العمر في بئر الزمن..... فكبرنا فجأة.... كيف كبرنا..... كيف تجاوزنا بهذه السرعة.
فنحن نتحمل أشياء كبيرة، المتاعب والصعاب والعقبات فنكبر عقليا وننضج أكثر فكريا وأصبحت الأشياء التافهة لا تهمنا فقط تحتاج وقتا بينك وبين نفسك إلى الهدوء أصبحت الأشياء الكبيرة بسيطة بمجرد أنك كبرت فجأة وإن كانت صعبة، لذلك نقول نحن أرواح كبرنا فجأة، الحياة علمتنا الكثير ...
«من محطة نحن أرواح كبرنا فجأة أحدثكم»..
@Sa_Alaseri
لقد كبرنا فجأة في الحياة لقد كبرنا فجأة بعض الأحيان يمر عليه الوقت وهو لا يعلم كيف كبر وكيف سطت عليه الهموم والمشاكل وكيف تحمل أشياء كبيرة على عاتقه، أصبحنا فجأة نفضل الوحدة عن قضاء أوقاتنا مع الرفاق، أصبحنا نسامح الآخرين ولا ندقق على الأخطاء لنصل إلى السلام الداخلي مع ذاتنا أصبحنا نأوي باكرا إلى الفراش ويخاطبنا النوم ليالي طوالا، صرنا نختار بعناية دائرتنا المقربة ولا نسمح لأحد بالدخول إليها عند العمل لساعات طويلة دون تذمر..
تعلمنا كيف نخبئ مشاعرنا ولا نبوح بها لأحد، كبرنا فجأة حين وجدنا أنفسنا نتهرب عن مقابلات عمل جديدة رغم خبرتنا أصبحنا ننسحب قبل الوصول للهدف في اللحظة الأخيرة، حين أحصينا كم صديقا غادرنا في أزقة الشوارع والمدينة أدركنا كم كبرنا فجأة..
كبرنا فجأة حين وجدنا أن حياتنا ما زالت مستمرة لم تتوقف بغياب أحد كما اعتقدنا..
كبرنا فجأة عندما نفقد غاليا أو قريبا عندما كانوا سندا لنا بعد الله الآن يجب الاعتماد على نفسك ولوحدك هنا نكون كبرنا فجأة..
عندما تتذوق الصعوبات في حياتك يصبح عقلك أكبر من عمرك بكثير فكل أذى هو مستوى جديد للنضج فمن لا يتألم لا يتعلم أبدا..
عندما كنا صغارا نتمنى أن نكبر لكن عندما كبرنا نتمنى أن نرجع صغارا لا هم ولا مسؤولية ولا ضغوطات الحياة كبرنا من كثر التفكير أصبح العقل أكبر منا...
كبرنا وأصبحنا نبحث عن الراحة والطمأنينة والسكينة كبرنا وأصبحنا نرى الدنيا بنظرة الهدوء والسكينة كبرنا وأصبحنا نتحمل مسؤوليات غيرنا وأكبر منا ...
نحن الأرواح يؤثر فينا كل شيء، نزهر في أماكن ونذبل في أخرى
تجرحنا الأيام ونتعافى، تصيبنا بعض المواسم بالجفاف لكننا نرتوي
حين تمطر، نتعب أحيانا وتخوننا المرايا، أيام نبدو أجمل وأيام أقل
ما يحدث معنا ليس مؤشرا لمرض، نحن على ما يرام
نحن في نهاية المطاف.. أرواح على هيئة بشر..
يقال/ سقطت ورقة العمر في بئر الزمن..... فكبرنا فجأة.... كيف كبرنا..... كيف تجاوزنا بهذه السرعة.
فنحن نتحمل أشياء كبيرة، المتاعب والصعاب والعقبات فنكبر عقليا وننضج أكثر فكريا وأصبحت الأشياء التافهة لا تهمنا فقط تحتاج وقتا بينك وبين نفسك إلى الهدوء أصبحت الأشياء الكبيرة بسيطة بمجرد أنك كبرت فجأة وإن كانت صعبة، لذلك نقول نحن أرواح كبرنا فجأة، الحياة علمتنا الكثير ...
«من محطة نحن أرواح كبرنا فجأة أحدثكم»..
@Sa_Alaseri