في وقت تحاصر الفنان عادل إمام شائعات المرض والوفاة المتكررة، خرج تسجيل صوتي منسوب للفنانة نجلاء فتحي، والمتوارية عن أضواء النجومية والفن منذ نحو 20 عاما، حاملاً انتقادات حادة لمواقف وأعمال الممثل الملقب بـالزعيم.
احتوى التسجيل، الذي تداولته العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، على هجوم على نوعية من الأفلام أداها عادل إمام رأت نجلاء فتحي أنها تدعم الفساد وتروج لشخصية الفاسدين.
وأوضحت فتحي أن تلك النوعية من الأفلام كانت تقدم نهاية جيدة للفاسد وحياة طيبة لذوي الاتجاهات الأخلاقية المنحرفة في السلطة.
وفي الوقت نفسه، أكدت فتحي ما لعادل إمام من نجومية كاسحة في مصر والوطن العربي، مشددة على أن ذلك النجاح لم يأت من مداهنة سلطة أو ترويج أفكار معينة ولكن كان مصدره حب الشعوب العربية لأفلام عادل إمام وفنه.
وتابعت أنه تواصل معها في أوائل التسعينات لكي يقدم عرضا مسرحيا في إحدى محافظات صعيد مصر لمواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، إلا أن ما منعها هو ارتباطاتها المنزلية والعائلة.
ووجهت فتحي انتقادا لموقف عادل إمام السياسي، ما يعد مفتاح فهم حقيقة التسجيل الصوتي، والسبب وراء هذا الهجوم من فنانة كانت مجايلة لزميلها وشاركته في أكثر من عمل فني.
عادل إمام ونجلاء فتحي ونور الشريف خلال تكريمهم
ويتضح من حديث نجلاء فتحي أنه تم في فترة ثورة 25 يناير عام 2011 أو ما تلاها، لتركيزها على مواقف عادل إمام السياسية في تلك الفترة وما قبلها.
وبدا التسجيل الصوتي في توقيته الحالي خارج عن سياقه، إذ كان في الأصل ضمن حوار لمجلة الكواكب المصرية.
وأدى الخلاف في وجهات النظر السياسية بين الفنانين الكبيرين إلى تشوش في فهم الغرض من إذاعته في الوقت الحالي وإقحام النجمين في معركة خلاف لم يتعمدوها.
ولم يصدر أن أي من النجمين أية تعليقات أو تعقيبات حول الواقعة، إذ تلتزم نجلاء فتحي الصمت منذ فترة طويلة.
وقال في مداخلة تلفزيونية لشبكة MBC أن الزعيم يجسد في الفيلم دور الأب، ويشاركه ابنه الفنان محمد إمام في دور الابن، والعمل من إخراج نجله رامي إمام.
وأضاف عصام إمام، وهو منتج الفيلم: الموضوع عاجبني، ولم يتم ترشيح بطلة الفيلم إلى الآن.
يذكر أن آخر أعمال الفنان القدير عادل إمام في السينما كانت فيلم زهايمر عام 2010.
احتوى التسجيل، الذي تداولته العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، على هجوم على نوعية من الأفلام أداها عادل إمام رأت نجلاء فتحي أنها تدعم الفساد وتروج لشخصية الفاسدين.
وأوضحت فتحي أن تلك النوعية من الأفلام كانت تقدم نهاية جيدة للفاسد وحياة طيبة لذوي الاتجاهات الأخلاقية المنحرفة في السلطة.
وفي الوقت نفسه، أكدت فتحي ما لعادل إمام من نجومية كاسحة في مصر والوطن العربي، مشددة على أن ذلك النجاح لم يأت من مداهنة سلطة أو ترويج أفكار معينة ولكن كان مصدره حب الشعوب العربية لأفلام عادل إمام وفنه.
وتابعت أنه تواصل معها في أوائل التسعينات لكي يقدم عرضا مسرحيا في إحدى محافظات صعيد مصر لمواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، إلا أن ما منعها هو ارتباطاتها المنزلية والعائلة.
ووجهت فتحي انتقادا لموقف عادل إمام السياسي، ما يعد مفتاح فهم حقيقة التسجيل الصوتي، والسبب وراء هذا الهجوم من فنانة كانت مجايلة لزميلها وشاركته في أكثر من عمل فني.
سبب هجوم نجلاء فتحي
تعود مسؤولية نشر التسجيل الصوتي على الصحفي المصري خالد فرج الذي أذاعه عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي على فيسبوك.ويتضح من حديث نجلاء فتحي أنه تم في فترة ثورة 25 يناير عام 2011 أو ما تلاها، لتركيزها على مواقف عادل إمام السياسية في تلك الفترة وما قبلها.
وبدا التسجيل الصوتي في توقيته الحالي خارج عن سياقه، إذ كان في الأصل ضمن حوار لمجلة الكواكب المصرية.
وأدى الخلاف في وجهات النظر السياسية بين الفنانين الكبيرين إلى تشوش في فهم الغرض من إذاعته في الوقت الحالي وإقحام النجمين في معركة خلاف لم يتعمدوها.
ولم يصدر أن أي من النجمين أية تعليقات أو تعقيبات حول الواقعة، إذ تلتزم نجلاء فتحي الصمت منذ فترة طويلة.
الواد وأبوه
من ناحية أخرى، كشف عصام إمام شقيق الفنان أن لجمهوره أن يترقبوا عودة الزعيم إلى السينما خلال الفترة المقبلة، إذ انتهت تقريبا تجهيزات فيلم الواد وأبوه.وقال في مداخلة تلفزيونية لشبكة MBC أن الزعيم يجسد في الفيلم دور الأب، ويشاركه ابنه الفنان محمد إمام في دور الابن، والعمل من إخراج نجله رامي إمام.
وأضاف عصام إمام، وهو منتج الفيلم: الموضوع عاجبني، ولم يتم ترشيح بطلة الفيلم إلى الآن.
يذكر أن آخر أعمال الفنان القدير عادل إمام في السينما كانت فيلم زهايمر عام 2010.