رويترز- واشنطن

أكد السيناتور الأمريكي، مايك لي، أن مواقف أعضاء الكونجرس لا تزال متباعدة إزاء أهم قضايا السلامة المتعلقة بالأسلحة النارية.

وأضاف السناتور الجمهوري عن ولاية يوتا لشبكة فوكس نيوز: القضية التي نواجهها هنا هي أنه ليس لدينا مشروع قانون. لافتا: ظللت أطلب الاطلاع على النص، وصار من الواضح أنه ليس لديهم مشروع قانون، وفي الواقع ليس هناك اتفاق بعد.



وقال إن مجموعة من أعضاء الكونجرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، اتفقت على سلسلة من الوعود الواسعة النطاق للغاية، لكن لا توجد لغة مشتركة بشأن البنود الأكثر إثارة للجدل وتداعياتها المحتملة.

إطلاق نار عشوائي



ويتعرض أعضاء الكونجرس لضغوط من أجل الحد من العنف باستخدام الأسلحة النارية بعد واقعتي إطلاق نار عشوائي الشهر الماضي بمتجر بقالة في بافالو بولاية نيويورك، وفي مدرسة ابتدائية في يوفالدي بولاية تكساس.

وأظهر تقرير نشرته وزارة العدل أنّ شركات تصنيع الأسلحة النارية أنتجت خلال السنوات الـ20 الماضية، أكثر من 139 مليون قطعة سلاح.

أريد الحرية

احتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين، للمطالبة بقوانين أكثر صرامة على حمل وحيازة السلاح في أعقاب عمليتي إطلاق نار جماعي. وحمل المشاركون شعارات مثل أريد الحرية في عدم التعرض للرصاص.



وأيّد الرئيس الأمريكي جو بايدن الاحتجاجات، ودعا الكونجرس إلى تمرير تشريع منطقي وأمن لحمل السلاح.

وقتل 19 طفلا وشخصان بالغان في إطلاق نار في 24 مايو في مدرسة روب الابتدائية في أوفالدي، تكساس.