توقعات بتسربه من أحد منازل مربي «المفترسات»
التخدير أو الشباك أفضل طرق ضبطه
تحذير من ارتياد أماكن ظهوره
رصد اثنين بالساحل منذ 3 أشهر
لا يهاجم الإنسان إلا في حالة الخطر
كشف المدير التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية د. محمد قربان، عن تشكيل فريق مدرب، للتعامل مع حادث ظهور تمساح، في كورنيش سيهات، وفق ما أظهرته مقاطع فيديو مؤخرا، بطرق سليمة، لتجنيب المواطنين الخطر، وبما يحفظ التوازن البيئي.
وأضاف إنه جرى التنسيق مع جهات معنية أخرى لعمل متابعة للحالة، وذلك عقب تلقي المركز بلاغًا عن وجود تمساح في بحيرة سيهات.
بحث متواصل
ولفت د. قربان إلى أن وجود مصدر للمياه العذبة يمكن للتمساح من العيش في البحيرة، إذ إنه من الكائنات التي لا يمكنها الحياة في الأوساط المائية المالحة، مبينا أن استمرار الجهود من فرق وقوارب البحث متواصلة لحل الموضوع بأسرع وقت ممكن.
وأوصى قربان، المواطنين والمقيمين، بعدم الاقتراب من المياه العذبة القريبة من تواجد التمساح، محذرا من تربية أي حيوان وكائن حي مفترس أو خطر في المنازل، أو المزارع، أو أي موقع، لأن هذا النشاط قد تترتب عليه عواقب خطرة.
مراقبة ورصد
من جهته، توقع مدير مركز أبحاث الثروة السمكية بجامعة الملك فيصل د. يوسف الخميس، أن يكون مصدر هذا التمساح، أحد مربي التماسيح في المنازل، وأراد أن يتخلص بعد ازدياد حجمه، برميه في البحر، معتقدا أنه سوف يموت، أو من الممكن أن يكون قد عاش في إحدى المزارع القريبة وهرب منها، إلى البحر، فمصدره وتواجده في هذا الموقع يمكن أن يكون عمدا أو جهلا من صاحبه.
وأوضح الخميس: يمكن التخلص منه من خلال مراقبته أولا ومعرفة سلوكه، ومن ثم وضع الشباك الحديدية له بالطعوم، أو من الممكن محاصرته وصيده بتخديره، وفي حال تبين وجود خطورة أكبر يمكن التخلص منه بإطلاق النار عليه، ونحن لا نحبذ ذلك، إلا في الضرورة القصوى، وبعد محاولات للإمساك به من قبل الجهات ذات العلاقة.
خبرات لازمة
وأضاف: ستتم الاستعانة بالمتخصصين والمتطوعين من ذوي الخبرة؛ لصيده، وكذلك مراقبة مصبات المياه العذبة والتركيز عليها لرصده، مشيرا إلى أنه يتغذى على القشريات والأسماك، ومن الممكن أن يستمر فترة طويلة بدون طعام.
وتابع: الحذر واجب ومطلوب من قبل الجميع، خاصة الأطفال، ويجب الابتعاد عن أماكن تواجده، خاصة المياه العذبة، ويمكن التواصل مع الجهات المتخصصة في الدول الأخرى، التي تتعامل مع التماسيح، للاستعانة بخبرتها في هذا المجال، لأن وجوده يشكل قلقا للجميع، خاصة مرتادي البحر.
تزايد الخطورة
وبيّن أن التماسيح نوعان، أحدهما يعيش في المياه العذبة، وأخرى في المياه المالحة، وتتواجد تماسيح البحيرات المالحة حول أستراليا غالبا، ويمكن للكائنات الحية أن تتأقلم من المياه العذبة إلى المالحة وبالعكس، كما يمكن أن تتأقلم من المياه الحارة إلى الباردة، وبالعكس أيضا.
وقال: يعد التمساح من الكائنات المفترسة، وهو لا يتغذى على الإنسان، ولكن نتيجة الخوف يمكن أن يهاجم ويقتل، من أجل الدفاع عن نفسه، ويصل طوله إلى 6 أمتار، وتزداد خطورته مع ازدياد حجمه.
إلى ذلك، ذكرت مصادر لـ«اليوم» أن ساحل سيهات يضم تمساحين أحدهما بالغ كبير يزيد طوله على 200 سم تقريبا، والآخر صغير الحجم، وأول ظهور لهما كان قبل 3 أشهر في منطقة عنك.
تحذير من ارتياد أماكن ظهوره
رصد اثنين بالساحل منذ 3 أشهر
لا يهاجم الإنسان إلا في حالة الخطر
كشف المدير التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية د. محمد قربان، عن تشكيل فريق مدرب، للتعامل مع حادث ظهور تمساح، في كورنيش سيهات، وفق ما أظهرته مقاطع فيديو مؤخرا، بطرق سليمة، لتجنيب المواطنين الخطر، وبما يحفظ التوازن البيئي.
وأضاف إنه جرى التنسيق مع جهات معنية أخرى لعمل متابعة للحالة، وذلك عقب تلقي المركز بلاغًا عن وجود تمساح في بحيرة سيهات.
بحث متواصل
ولفت د. قربان إلى أن وجود مصدر للمياه العذبة يمكن للتمساح من العيش في البحيرة، إذ إنه من الكائنات التي لا يمكنها الحياة في الأوساط المائية المالحة، مبينا أن استمرار الجهود من فرق وقوارب البحث متواصلة لحل الموضوع بأسرع وقت ممكن.
وأوصى قربان، المواطنين والمقيمين، بعدم الاقتراب من المياه العذبة القريبة من تواجد التمساح، محذرا من تربية أي حيوان وكائن حي مفترس أو خطر في المنازل، أو المزارع، أو أي موقع، لأن هذا النشاط قد تترتب عليه عواقب خطرة.
مراقبة ورصد
من جهته، توقع مدير مركز أبحاث الثروة السمكية بجامعة الملك فيصل د. يوسف الخميس، أن يكون مصدر هذا التمساح، أحد مربي التماسيح في المنازل، وأراد أن يتخلص بعد ازدياد حجمه، برميه في البحر، معتقدا أنه سوف يموت، أو من الممكن أن يكون قد عاش في إحدى المزارع القريبة وهرب منها، إلى البحر، فمصدره وتواجده في هذا الموقع يمكن أن يكون عمدا أو جهلا من صاحبه.
وأوضح الخميس: يمكن التخلص منه من خلال مراقبته أولا ومعرفة سلوكه، ومن ثم وضع الشباك الحديدية له بالطعوم، أو من الممكن محاصرته وصيده بتخديره، وفي حال تبين وجود خطورة أكبر يمكن التخلص منه بإطلاق النار عليه، ونحن لا نحبذ ذلك، إلا في الضرورة القصوى، وبعد محاولات للإمساك به من قبل الجهات ذات العلاقة.
خبرات لازمة
وأضاف: ستتم الاستعانة بالمتخصصين والمتطوعين من ذوي الخبرة؛ لصيده، وكذلك مراقبة مصبات المياه العذبة والتركيز عليها لرصده، مشيرا إلى أنه يتغذى على القشريات والأسماك، ومن الممكن أن يستمر فترة طويلة بدون طعام.
وتابع: الحذر واجب ومطلوب من قبل الجميع، خاصة الأطفال، ويجب الابتعاد عن أماكن تواجده، خاصة المياه العذبة، ويمكن التواصل مع الجهات المتخصصة في الدول الأخرى، التي تتعامل مع التماسيح، للاستعانة بخبرتها في هذا المجال، لأن وجوده يشكل قلقا للجميع، خاصة مرتادي البحر.
تزايد الخطورة
وبيّن أن التماسيح نوعان، أحدهما يعيش في المياه العذبة، وأخرى في المياه المالحة، وتتواجد تماسيح البحيرات المالحة حول أستراليا غالبا، ويمكن للكائنات الحية أن تتأقلم من المياه العذبة إلى المالحة وبالعكس، كما يمكن أن تتأقلم من المياه الحارة إلى الباردة، وبالعكس أيضا.
وقال: يعد التمساح من الكائنات المفترسة، وهو لا يتغذى على الإنسان، ولكن نتيجة الخوف يمكن أن يهاجم ويقتل، من أجل الدفاع عن نفسه، ويصل طوله إلى 6 أمتار، وتزداد خطورته مع ازدياد حجمه.
إلى ذلك، ذكرت مصادر لـ«اليوم» أن ساحل سيهات يضم تمساحين أحدهما بالغ كبير يزيد طوله على 200 سم تقريبا، والآخر صغير الحجم، وأول ظهور لهما كان قبل 3 أشهر في منطقة عنك.