إعداد: محمد الخباز

أصقل موهبته في الخارج ومهد طريق الأخضر نحو الذهب..

الاسم: أحمد الغامدي

الولادة: جدة «20 سبتمبر 2001»

مركز اللعب: لاعب وسط

الأندية التي لعب لها..

2016 – 2019

فانكوفر وايتكابس «دوري الهواة»

نادي باسفيك الكندي «الدوري الكندي الممتاز»

2019 – 2020

نادي الاتفاق «دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين»

2020

تاريخ انضمامه لـ«النواخذة»

غادر «عروس البحر الأحمر» طفلا لم يبلغ الـ 4 من عمره، لكن نبضها ظل يمده بالجموح والعنفوان، والرغبة الدائمة في النجاح والتألق، إذ ولد أحمد الغامدي في الـ 20 من سبتمبر عام 2001م، هنالك في جدة النابضة بالحياة والحيوية، والعاشقة حتى الجنون لكرة القدم، لكنه غادرها رفقة عائلته وهو في سن الرابعة فقط، حيث كانت والدته فترة دراستها العليا، قبل أن تبدأ مشوارها العملي في أرجاء كندا.

ميلاد نجم

وهنالك، التحق الغامدي بالأكاديميات الرياضية، التي يصفها بالمميزة كونها تمتلك برامج متطورة مرتبطة بالدراسة والمجتمع، بجانب برامج الصحة والحياة.

اكتسب الشاب الصغير أساسيات كرة القدم، لتتفجر موهبته شيئا فشيئا حتى قاد فريقه في المدرسة الثانوية للفوز بالميدالية الذهبية في النهائيات، لتبدأ قصته في الاحتراف الحقيقي بعدما تم اختياره كأفضل لاعب في البطولة.

دخل الغامدي التاريخ بمجرد التحاقه بنادي باسفيك الكندي في الدوري الكندي الممتاز، حيث كان حينها اللاعب الأصغر بالدوري في عمر الـ17، لكنه لم يكتف بذلك فعمل على تطوير إمكانياته وأسلوب لعبه، حتى حصل على جائزة أفضل لاعب واعد في عام 2019.

نقطة التحول

ورغم كل النجاحات التي كان يحققها، إلا أن الإعلام السعودي وعشاق الكرة فيها، لم يلتفتوا لهذه الموهبة الفذة، حتى فاجأ بندر باصريح مدرب المنتخب السعودي تحت (19) سنة الجميع باستدعائه لقائمة الأخضر المشارك في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا للشباب «2020»، وحينها بدأ الجميع بالتساؤل عن الاسم الذي يجهلونه، مكتشفين بأنه يحترف في الدوري الكندي الممتاز، فيما نال استغرابهم عدم إجادته للغة العربية، وهو ما تحدث عنه الغامدي قائلا: «قضيت فترة طويلة خارج السعودية وكل تعاملاتي كانت باللغة الإنجليزية، ومن الطبيعي أن لا أجيد التحدث بلغتي الأم، لكنني أحتاج لبعض الوقت من أجل التعود على الحديث بها».

موهبة لافتة

عبد الله الواكد أحد أبرز نجوم الكرة السعودية ومدير منتخب الـ 19 عاما آنذاك، تحدث عنه قائلا: «الغامدي شديد الموهبة، والأندية السعودية ستوجه أنظارها إليه مستقبلا»، وهو ما تحقق سريعا بعدما تعاقد الاتفاق معه بعقد امتد لخمس سنوات، عادت لتمدده لموسمين آخرين حتى العام (2027)م، عقب التوصيات التي قدمها الصربي فلادان ميلويفيتش، مدرب الاتفاق السابق، والتي أكد من خلالها تطور مستواه، وضرورة المحافظة على المكتسبات المحققة من خلال تمديد التعاقد معه.

أما صغر سنه، فلم يمنعه من البروز في ظل تخمة النجوم التي يحويها دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، حيث كان صاحب بصمة في المواجهات التي شارك فيها، ويعول عليه الاتفاقيون كثيرا في الإسهام بفعالية في مهمة البقاء بدوري الأضواء.

سلاح الشهري

جذبت مستوياته المتميزة انتباه سعد الشهري مدرب منتخب السعودية تحت (23) سنة، ليستدعيه للمشاركة في البطولة الآسيوية، التي لم يأخذ دورا بارزا فيها خلال المرحلة الأولى، وكأن الشهري يخبئه لفترات الحسم، حيث ساهم بفعالية في تغلب الأخضر على خصمه العنيد الأسترالي بهدفين مقابل لا شيء، قائدا إياه للمواجهة الختامية أمام المنتخب الأوزبكي المضيف، والتي كان فيها نجما فوق العادة، وسجل خلالها الهدف الأول بطريقة عالمية، ليقود الأخضر الأولمبي لتحقيق لقب القارة الآسيوية للمرة الأولى في تاريخه.

النادي: الاتفاق