الحزب جماعة أمنية عسكرية إرهابية تتسلط بكواتم الصوت والمتفجرات
طالبت منظمات سياسية لبنانية، العالم بعدم مهادنة ميليشيا حزب الله، واصفة إياها بالإرهابية.
وقال بيان صادر عن «لقاء سيدة الجبل» و«المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان»: نطالب جميع دول العالم ومعها الأحزاب والقوى اللبنانية بعدم مهادنة أو مساكنة «حزب الله» بأي شكل من الأشكال، وعلى كل المستويات، لأن هذا الحزب هو منظمة أمنية عسكرية إرهابية تتسلط على الحياة السياسية بكواتم الصوت والمتفجرات.
وقال البيان إن الزعم بوجود جناح سياسي لهذا الحزب، وآخر عسكري، هو وهم تدحضه وقائع وممارسات هذه الميليشيات منذ ظهورها في الحياة السياسية اللبنانية، وتم تأكيده بحُكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وإدانتها مسؤولين آخرين في حزب الله، هما: حسن مرعي وحسين عنيسي، إضافة إلى حكم سابق أدان سليم عياش أيضا في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
أضاف البيان: إن تمرد هذه الميليشيا على العدالة اللبنانية والدولية، يعني الإمعان في ضرب ركائز الدولة والعيش المشترك التي تقوم على احترام مبدأي العدالة والحرية، وما تفعله هذه الميليشيا هو استهداف للعدالة وقمع للحرية، وعلى الحكومة المقبلة التشدد والتمسك بقرار المحكمة الدولية، وملاحقة المتهمين، وكما أتينا بالعدالة للشهيد رفيق الحريري، فإننا سنفعل ذلك لشهداء جريمة تفجير مرفأ بيروت.
مواجهة سياسية
وناشد بيان «لقاء سيدة الجبل» و«المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان»، المجتمع الدولي وجميع القوى السياسية السيادية لخوض مواجهة سياسية ضد ميليشيا «حزب الله» لتسليم سلاحه، ونشر الجيش اللبناني على طول الحدود وفقا للدستور والقرارين 1559 و1701، وكذلك تسليم من دبر ونفذ اغتيال قامات وطنية ومواطنين أبرياء في مقدمهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مع التنبيه والتحذير من أن غير ذلك سيدفع باللبنانيين إلى البحث عن حلول من خارج الدستور، وعن قوى إقليمية يستقوي بها الداخل على الداخل، كما سيدفع إلى الفتنة الداخلية، وهذا ما نرفضه بشدة أيضا، لأن مشاريع الغلبة واستدعاء خارج ما للاستقواء به على الداخل كان يفجر لبنان ويدمره، وهذا ثابت بالوقائع والتجارب قديمها وحديثها.
في سياق متصل، أطلقت رئيسة جمعية Resilient Beirut، رشا عيتاني، من نادي الصحافة في بيروت، «مبادرة مبنية على مقترح قانون موجه إلى أعضاء مجلس النواب»، يهدف إلى أن «تكون بيروت خالية من السلاح».
وأعلنت عيتاني الأسباب الموجبة لمقترح القانون، ومنها: «إن هذا السلاح تسبب في إشكاليات وويلات وأزمات عانى منها أهالي بيروت»، وعللت الأسباب التي دفعت لكون منطلق القانون من مدينة بيروت، وشددت على أن «الهدف المنشود هو أن يعم هذا المشروع الأراضي والمناطق اللبنانية كافة»، ولفتت إلى أنها «ستقوم بخطوات أخرى من أجل الوصول إلى تطبيق وتنفيذ هذا المشروع»، وقد تضمن القانون المقترح 7 مواد إلى جانب الأسباب الموجبة.
الاستشارات النيابية
وفي سياق منفصل، أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان، خلال لقاءاته في دار الفتوى مع النواب، أن «الاستشارات النيابية في القصر الجمهوري لتسمية رئيس مكلف بتشكيل الحكومة هي أمانة لاختيار من لديه حكمة ومعرفة، ولديه رؤية واضحة لمعالجة الوضع الصعب الذي يمر به لبنان».
وشدد على أن دار الفتوى «حاضنة لكل اللبنانيين، ولا تفرق بين أحد من أبنائها، وتتعامل معهم على أساس الأخوة والمحبة والاحترام والإرشاد والتوجيه، لتأكيد ما تسعى إليه من احتضان مختلف الطاقات والقدرات والكفاءات اللبنانية المميزة في سبيل النهوض بلبنان من كبوته وأزماته، التي نسأل الله تعالى أن يجعل لها فرجا ومخرجا عما قريب».
ودعا المفتي دريان، الأطياف السياسية كافة، التي تتمثل في المجلس النيابي، إلى «توحيد الصف والكلمة لتمرير تسمية رئيس مكلف لتشكيل الحكومة التي يكون على عاتقها متابعة تحقيق الإصلاحات المطلوبة، لإخراج لبنان من أزماته المالية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، والوصول إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية».
وتوجه إلى النواب بالقول: «عززوا وحدتكم وتضامنوا وتكاتفوا واجعلوا مصلحة لبنان نصب أعينكم وأول أهدافكم».
وقال بيان صادر عن «لقاء سيدة الجبل» و«المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان»: نطالب جميع دول العالم ومعها الأحزاب والقوى اللبنانية بعدم مهادنة أو مساكنة «حزب الله» بأي شكل من الأشكال، وعلى كل المستويات، لأن هذا الحزب هو منظمة أمنية عسكرية إرهابية تتسلط على الحياة السياسية بكواتم الصوت والمتفجرات.
وقال البيان إن الزعم بوجود جناح سياسي لهذا الحزب، وآخر عسكري، هو وهم تدحضه وقائع وممارسات هذه الميليشيات منذ ظهورها في الحياة السياسية اللبنانية، وتم تأكيده بحُكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وإدانتها مسؤولين آخرين في حزب الله، هما: حسن مرعي وحسين عنيسي، إضافة إلى حكم سابق أدان سليم عياش أيضا في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
أضاف البيان: إن تمرد هذه الميليشيا على العدالة اللبنانية والدولية، يعني الإمعان في ضرب ركائز الدولة والعيش المشترك التي تقوم على احترام مبدأي العدالة والحرية، وما تفعله هذه الميليشيا هو استهداف للعدالة وقمع للحرية، وعلى الحكومة المقبلة التشدد والتمسك بقرار المحكمة الدولية، وملاحقة المتهمين، وكما أتينا بالعدالة للشهيد رفيق الحريري، فإننا سنفعل ذلك لشهداء جريمة تفجير مرفأ بيروت.
مواجهة سياسية
وناشد بيان «لقاء سيدة الجبل» و«المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان»، المجتمع الدولي وجميع القوى السياسية السيادية لخوض مواجهة سياسية ضد ميليشيا «حزب الله» لتسليم سلاحه، ونشر الجيش اللبناني على طول الحدود وفقا للدستور والقرارين 1559 و1701، وكذلك تسليم من دبر ونفذ اغتيال قامات وطنية ومواطنين أبرياء في مقدمهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مع التنبيه والتحذير من أن غير ذلك سيدفع باللبنانيين إلى البحث عن حلول من خارج الدستور، وعن قوى إقليمية يستقوي بها الداخل على الداخل، كما سيدفع إلى الفتنة الداخلية، وهذا ما نرفضه بشدة أيضا، لأن مشاريع الغلبة واستدعاء خارج ما للاستقواء به على الداخل كان يفجر لبنان ويدمره، وهذا ثابت بالوقائع والتجارب قديمها وحديثها.
في سياق متصل، أطلقت رئيسة جمعية Resilient Beirut، رشا عيتاني، من نادي الصحافة في بيروت، «مبادرة مبنية على مقترح قانون موجه إلى أعضاء مجلس النواب»، يهدف إلى أن «تكون بيروت خالية من السلاح».
وأعلنت عيتاني الأسباب الموجبة لمقترح القانون، ومنها: «إن هذا السلاح تسبب في إشكاليات وويلات وأزمات عانى منها أهالي بيروت»، وعللت الأسباب التي دفعت لكون منطلق القانون من مدينة بيروت، وشددت على أن «الهدف المنشود هو أن يعم هذا المشروع الأراضي والمناطق اللبنانية كافة»، ولفتت إلى أنها «ستقوم بخطوات أخرى من أجل الوصول إلى تطبيق وتنفيذ هذا المشروع»، وقد تضمن القانون المقترح 7 مواد إلى جانب الأسباب الموجبة.
الاستشارات النيابية
وفي سياق منفصل، أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان، خلال لقاءاته في دار الفتوى مع النواب، أن «الاستشارات النيابية في القصر الجمهوري لتسمية رئيس مكلف بتشكيل الحكومة هي أمانة لاختيار من لديه حكمة ومعرفة، ولديه رؤية واضحة لمعالجة الوضع الصعب الذي يمر به لبنان».
وشدد على أن دار الفتوى «حاضنة لكل اللبنانيين، ولا تفرق بين أحد من أبنائها، وتتعامل معهم على أساس الأخوة والمحبة والاحترام والإرشاد والتوجيه، لتأكيد ما تسعى إليه من احتضان مختلف الطاقات والقدرات والكفاءات اللبنانية المميزة في سبيل النهوض بلبنان من كبوته وأزماته، التي نسأل الله تعالى أن يجعل لها فرجا ومخرجا عما قريب».
ودعا المفتي دريان، الأطياف السياسية كافة، التي تتمثل في المجلس النيابي، إلى «توحيد الصف والكلمة لتمرير تسمية رئيس مكلف لتشكيل الحكومة التي يكون على عاتقها متابعة تحقيق الإصلاحات المطلوبة، لإخراج لبنان من أزماته المالية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، والوصول إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية».
وتوجه إلى النواب بالقول: «عززوا وحدتكم وتضامنوا وتكاتفوا واجعلوا مصلحة لبنان نصب أعينكم وأول أهدافكم».