نفى «أناتولي أنتونوف»، السفير الروسي لدي الولايات المتحدة، صحة الاتهامات التي توجه لبلاده بالتسبب في أزمة الغذاء العالمية.
وبحسب مقال له منشور بمجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية، فإن الوقت قد حان لتفنيد الاتهامات التي تكال لموسكو بمحاولة اتخاذ خطوات تهدف إلى تعمد تدهور الأمن الغذائي العالمي، ومنع الصادرات الزراعية الأوكرانية عن طريق البحر، وعرقلة عمليات البذر في ذلك البلد.
ومضى يقول: وفقا لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، لا يوجد حاليا نقص مادي في الغذاء في العالم، ولكن هناك مشكلات تتعلق بتوزيع سلع الصناعات الزراعية وتسليمها للمستهلكين.
وتابع بقوله: مرة أخرى في 2020، حذرت الأمم المتحدة من مخاطر أزمة متنامية في السوق الزراعية العالمية، بدأت الأسعار الأولى في الارتفاع، ثم ارتفعت بنسبة 50 % بحلول شهر فبراير، قبل بدء عمليتنا الخاصة في أوكرانيا.
وأضاف: كما زاد الوضع تعقيدا بسبب الحملة التي يقودها الغرب لتسريع انتقال المجتمع الدولي بقوة من مصادر الطاقة التقليدية إلى الطاقة المتجددة، دون مراعاة الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للبلدان والمناطق، أدت محاولات تحقيق قفزة سريعة نحو الطاقة الخضراء إلى ارتفاع تكلفة المنتجات الزراعية، وكذلك الأسمدة المعدنية كثيفة الاستخدام للموارد.
ومضى يقول: لا علاقة لروسيا على الإطلاق بارتفاع الأسعار، نحن متهمون بتفاقم الوضع في سوق المواد الغذائية ومواجهة محاولات الأطراف التي أوجدت الاختلالات المذكورة في تحميل غيرها المسؤولية.
وتابع: إن 20 مليون طن من الحبوب التي يُفترض أنها جاهزة للشحن من الموانئ الأوكرانية، والتي يشير إليها باستمرار شركاؤنا المزعومون، تشكل أقل من 1 % من الحجم الإجمالي لسوق الغذاء العالمي، لا يمكن اعتبار التأخير في تصدير القمح تطورا كارثيا للوضع العام.
وأضاف: الجدير بالذكر أيضا أن حملة البذر السنوية قد بدأت في جميع مناطق أوكرانيا وهي ناجحة إلى حد ما، أن يظل البلد المجاور لنا مكتفيا ذاتيا من حيث الأمن الغذائي يتوافق مع مصالحنا الوطنية، نحن نبذل الجهود اللازمة في مساعدة المزارعين في الأراضي المحررة، واستعادة البنية التحتية، وتوفير البذور، في الوقت نفسه، يشارك الجنود الروس في إزالة الألغام للأغراض الإنسانية من الأراضي الزراعية، كما تم إبطال مفعول أكثر من 12 ألف لغم على مساحة 200 هكتار من الحقول.
واستطرد بقوله: أما في قضايا سرقة الحبوب المزعومة، فنحن نرفض رفضا قاطعا مثل هذه الاتهامات الباطلة، صرح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بوضوح في 7 يونيو، أن المنظمة ليس لديها أي دليل على مثل هذه الجرائم.
وتابع: لا تحاول روسيا إعاقة الصادرات الغذائية الأوكرانية، نحن نتفهم جيدا أهمية استئناف الإمدادات إلى البلدان المحتاجة، لكن تصرفات سلطات كييف هي التي تعرقل مغادرة السفن التجارية من موانئ البحر الأسود بسبب تركيب 420 لغما في الموانئ.
وبحسب السفير الروسي، نتيجة لذلك، لا تزال عشرات السفن الأجنبية عالقة في نيكولاييف، خيرسون، تشيرنومورسك، أوتشاكوف، أوديسا، ويوجني (70 سفينة من 16 دولة حتى 31 مايو).
وأردف: منذ مارس، تنظم البحرية الروسية ممرات إنسانية يومية من المياه الإقليمية لأوكرانيا إلى مضيق البوسفور، وتم الإعلان عن الإحداثيات التفصيلية.
وتابع يقول: نحن ممتنون لشركائنا الأتراك على اهتمامهم بقضية استعادة شحنات الطعام عبر البحر الأسود، وعلى استعداد أنقرة للبحث عن حلول، لا يمكن تحقيق النجاح إلا بشرط موافقة السلطات الأوكرانية على التعاون بشكل بناء في هذا الشأن.
واختتم بقوله: إذا كانت واشنطن تريد حقا تحسين الوضع في السوق الزراعية العالمية، فلنتعاون، توقفوا عن لوم روسيا على كل المشاكل، نحن على استعداد للعمل معا لتحسين الوضع في جميع دول العالم.
وبحسب مقال له منشور بمجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية، فإن الوقت قد حان لتفنيد الاتهامات التي تكال لموسكو بمحاولة اتخاذ خطوات تهدف إلى تعمد تدهور الأمن الغذائي العالمي، ومنع الصادرات الزراعية الأوكرانية عن طريق البحر، وعرقلة عمليات البذر في ذلك البلد.
ومضى يقول: وفقا لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، لا يوجد حاليا نقص مادي في الغذاء في العالم، ولكن هناك مشكلات تتعلق بتوزيع سلع الصناعات الزراعية وتسليمها للمستهلكين.
وتابع بقوله: مرة أخرى في 2020، حذرت الأمم المتحدة من مخاطر أزمة متنامية في السوق الزراعية العالمية، بدأت الأسعار الأولى في الارتفاع، ثم ارتفعت بنسبة 50 % بحلول شهر فبراير، قبل بدء عمليتنا الخاصة في أوكرانيا.
وأضاف: كما زاد الوضع تعقيدا بسبب الحملة التي يقودها الغرب لتسريع انتقال المجتمع الدولي بقوة من مصادر الطاقة التقليدية إلى الطاقة المتجددة، دون مراعاة الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للبلدان والمناطق، أدت محاولات تحقيق قفزة سريعة نحو الطاقة الخضراء إلى ارتفاع تكلفة المنتجات الزراعية، وكذلك الأسمدة المعدنية كثيفة الاستخدام للموارد.
ومضى يقول: لا علاقة لروسيا على الإطلاق بارتفاع الأسعار، نحن متهمون بتفاقم الوضع في سوق المواد الغذائية ومواجهة محاولات الأطراف التي أوجدت الاختلالات المذكورة في تحميل غيرها المسؤولية.
وتابع: إن 20 مليون طن من الحبوب التي يُفترض أنها جاهزة للشحن من الموانئ الأوكرانية، والتي يشير إليها باستمرار شركاؤنا المزعومون، تشكل أقل من 1 % من الحجم الإجمالي لسوق الغذاء العالمي، لا يمكن اعتبار التأخير في تصدير القمح تطورا كارثيا للوضع العام.
وأضاف: الجدير بالذكر أيضا أن حملة البذر السنوية قد بدأت في جميع مناطق أوكرانيا وهي ناجحة إلى حد ما، أن يظل البلد المجاور لنا مكتفيا ذاتيا من حيث الأمن الغذائي يتوافق مع مصالحنا الوطنية، نحن نبذل الجهود اللازمة في مساعدة المزارعين في الأراضي المحررة، واستعادة البنية التحتية، وتوفير البذور، في الوقت نفسه، يشارك الجنود الروس في إزالة الألغام للأغراض الإنسانية من الأراضي الزراعية، كما تم إبطال مفعول أكثر من 12 ألف لغم على مساحة 200 هكتار من الحقول.
واستطرد بقوله: أما في قضايا سرقة الحبوب المزعومة، فنحن نرفض رفضا قاطعا مثل هذه الاتهامات الباطلة، صرح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بوضوح في 7 يونيو، أن المنظمة ليس لديها أي دليل على مثل هذه الجرائم.
وتابع: لا تحاول روسيا إعاقة الصادرات الغذائية الأوكرانية، نحن نتفهم جيدا أهمية استئناف الإمدادات إلى البلدان المحتاجة، لكن تصرفات سلطات كييف هي التي تعرقل مغادرة السفن التجارية من موانئ البحر الأسود بسبب تركيب 420 لغما في الموانئ.
وبحسب السفير الروسي، نتيجة لذلك، لا تزال عشرات السفن الأجنبية عالقة في نيكولاييف، خيرسون، تشيرنومورسك، أوتشاكوف، أوديسا، ويوجني (70 سفينة من 16 دولة حتى 31 مايو).
وأردف: منذ مارس، تنظم البحرية الروسية ممرات إنسانية يومية من المياه الإقليمية لأوكرانيا إلى مضيق البوسفور، وتم الإعلان عن الإحداثيات التفصيلية.
وتابع يقول: نحن ممتنون لشركائنا الأتراك على اهتمامهم بقضية استعادة شحنات الطعام عبر البحر الأسود، وعلى استعداد أنقرة للبحث عن حلول، لا يمكن تحقيق النجاح إلا بشرط موافقة السلطات الأوكرانية على التعاون بشكل بناء في هذا الشأن.
واختتم بقوله: إذا كانت واشنطن تريد حقا تحسين الوضع في السوق الزراعية العالمية، فلنتعاون، توقفوا عن لوم روسيا على كل المشاكل، نحن على استعداد للعمل معا لتحسين الوضع في جميع دول العالم.