n التساؤلات كثيرة، وكأني لخطورتها أعيش من أجلها، تأخذنا إلى مساحات واسعة من التأمل لصالح المياه الجوفية، ومستقبلها، ومنها هذا السؤال: هل أصبح قطاع الزراعة أحد القطاعات التجارية التي شكلت -وتشكل- ربحا سريعا وغير عادي؟ هل تم -ويتم- اقتناصه وبمهارة من قبل البعض على حساب الزراعة كمهنة، وأيضا على حساب مستقبل المياه الجوفية؟
n الأسئلة ليست عبثية الطرح في ظل السؤال التالي: بماذا نفسر الاستعانة بشركة أمريكية في مشروع إعادة تأهيل المدرجات الزراعية في الجنوب الغربي من المملكة، مع غياب المدرجات كنظام مائي وزراعي في أمريكا؟
n ابتعد عن شوارد هذا السؤال بطرح السؤال التالي أيضا: هل هذه الشركة أدرى من أهل مكة بشعابها؟ ماذا عن المياه الجوفية في مناطق هذا المشروع، ومصيرها مع توسعات المشروع الزراعية؟ هنا مصدر العجب، ومحوره، وتوتراته. هنا يتأكد قولي بأن أهل مكة أدرى بشعابها.
n إن المناطق المطيرة في الدرع العربي -وعبر التاريخ- هي الخزان الإستراتيجي لتغذية المياه الجوفية لجميع مناطق المملكة، بعض هذه المناطق المطيرة توقف دورها وتصحر، وبعضها الآخر في طريقه إلى التصحر بفقد الغطاء النباتي.
n هذا موت غابات شجر العرعر خير مثال، وكان يمثل أكثر من (60) بالمائة من الغطاء النباتي للجزء المتبقي من المناطق المطيرة، وهي مناطق الجنوب الغربي، وذلك بعد غياب دور مناطق الشمال الغربي وتصحرها.
n هذا المشروع يحمل ميزانية مالية حكومية بالملايين. هل تذهب في طريقها الصحيح لصالح تغذية المياه الجوفية، وفق خطة رئيسية مستدامة؟ ألم تكن -يوما- أموال التسهيلات الحكومية الزراعية لصالح الشركات الأجنبية العملاقة ووكلائها؟
n في إحدى مراحل التوسع الزراعي العشوائي أصبحت المملكة -وعلى مستوى العالم- معرضا للمعدات الزراعية الثقيلة، ولمضخات المياه ومكائنها العملاقة، ولأجهزة الري المحوري الجبارة. لماذا؟ ماذا خسرنا؟ أيضا ماذا كسبنا وربحنا؟ ماذا تحقق؟
n هكذا تظهر منافع الأسئلة والتساؤلات، وتتوقف قوة هذه المنافع على مدى إثارة تأثير الدروس والعبر أمام كل من أراد تحقيق مكاسب زراعية مستدامة، لا تؤثر سلبا على مخزوننا الإستراتيجي من مياهنا الجوفية، التي لا تقدر بثمن، والتي تعادل الدم قيمة وشأنا وأهمية.
n السؤال الأكبر -وجميع أسئلتي مهمة وكبيرة وذات تأثير يفتح الآفاق المغلقة ويقرب مسافاتها- هل كانت هناك خارطة طريق لكيفية استدامة استثمار المياه الجوفية دون خلل إستراتيجي؟ هل كان هناك تعارض وتناقض في المعلومات العلمية عن المياه الجوفية؟ هل كان هناك اختلاف في نتائج الدراسات المتعلقة بالمياه الجوفية، واختلاف المصادر، واختلاف المعلومات؟ لماذا الاختلاف إن وجد؟
n من هي الجهة التي قامت بمثل هذه الدراسات؟ هل تم تكليف جامعاتنا بهذه الدراسات وفق ميزانيات ومعايير؟ السؤال الأهم: هل كانت هناك أصلا دراسات موثقة عن المياه الجوفية؟
n ما دور الجامعات السعودية بعلمائها ومراكزها البحثية؟ هل تم تكليفها بأخذ دورها الإستراتيجي في تقديم الإجابات العلمية، أم أن مؤسسات ومكاتب الاستشارات احتلت الأهمية على حساب جامعاتنا السعودية؟ هل كان لنظرية (امسك لي وأقطع لك) وجود في المشهد الزراعي والمائي؟
n شخصي يثير الأسئلة اعتمادا على العبر والدروس. تظهر أمامي كالزوابع في البيادي الواسعة. فأصبحت مهمتي العلمية والوطنية اقتناصها وطرحها بهدف تغذية مسار مستقبل الزراعة الرشيدة بالمفيد والنافع. الهدف زراعة لا تجور على المياه الجوفية الأهم لحياتنا ولأجيالنا القادمة.
n في هذا الشأن، وأيضا في ظل طفرات الأسئلة الأخرى ومنها هذا السؤال: هل يعني أن التوسع الزراعي العشوائي حصل في غياب المعلومة الموثقة الصادقة والصحيحة؟ وإذا كان كذلك: فلماذا الاجتهاد؟
n لماذا إخضاع البلد ومستقبله المائي للاجتهادات؟ هل ما زال الوضع قائما؟ الواقع يعطي الكثير من الأجوبة التي يعول عليها أمام دعوتي لفتح ملفات الماضي، بهدف أخذ الدرس والعبرة، وأترك طرق باب المحاسبة لغيري. ويستمر الحديث بعنوان آخر.
twitter@DrAlghamdiMH
n الأسئلة ليست عبثية الطرح في ظل السؤال التالي: بماذا نفسر الاستعانة بشركة أمريكية في مشروع إعادة تأهيل المدرجات الزراعية في الجنوب الغربي من المملكة، مع غياب المدرجات كنظام مائي وزراعي في أمريكا؟
n ابتعد عن شوارد هذا السؤال بطرح السؤال التالي أيضا: هل هذه الشركة أدرى من أهل مكة بشعابها؟ ماذا عن المياه الجوفية في مناطق هذا المشروع، ومصيرها مع توسعات المشروع الزراعية؟ هنا مصدر العجب، ومحوره، وتوتراته. هنا يتأكد قولي بأن أهل مكة أدرى بشعابها.
n إن المناطق المطيرة في الدرع العربي -وعبر التاريخ- هي الخزان الإستراتيجي لتغذية المياه الجوفية لجميع مناطق المملكة، بعض هذه المناطق المطيرة توقف دورها وتصحر، وبعضها الآخر في طريقه إلى التصحر بفقد الغطاء النباتي.
n هذا موت غابات شجر العرعر خير مثال، وكان يمثل أكثر من (60) بالمائة من الغطاء النباتي للجزء المتبقي من المناطق المطيرة، وهي مناطق الجنوب الغربي، وذلك بعد غياب دور مناطق الشمال الغربي وتصحرها.
n هذا المشروع يحمل ميزانية مالية حكومية بالملايين. هل تذهب في طريقها الصحيح لصالح تغذية المياه الجوفية، وفق خطة رئيسية مستدامة؟ ألم تكن -يوما- أموال التسهيلات الحكومية الزراعية لصالح الشركات الأجنبية العملاقة ووكلائها؟
n في إحدى مراحل التوسع الزراعي العشوائي أصبحت المملكة -وعلى مستوى العالم- معرضا للمعدات الزراعية الثقيلة، ولمضخات المياه ومكائنها العملاقة، ولأجهزة الري المحوري الجبارة. لماذا؟ ماذا خسرنا؟ أيضا ماذا كسبنا وربحنا؟ ماذا تحقق؟
n هكذا تظهر منافع الأسئلة والتساؤلات، وتتوقف قوة هذه المنافع على مدى إثارة تأثير الدروس والعبر أمام كل من أراد تحقيق مكاسب زراعية مستدامة، لا تؤثر سلبا على مخزوننا الإستراتيجي من مياهنا الجوفية، التي لا تقدر بثمن، والتي تعادل الدم قيمة وشأنا وأهمية.
n السؤال الأكبر -وجميع أسئلتي مهمة وكبيرة وذات تأثير يفتح الآفاق المغلقة ويقرب مسافاتها- هل كانت هناك خارطة طريق لكيفية استدامة استثمار المياه الجوفية دون خلل إستراتيجي؟ هل كان هناك تعارض وتناقض في المعلومات العلمية عن المياه الجوفية؟ هل كان هناك اختلاف في نتائج الدراسات المتعلقة بالمياه الجوفية، واختلاف المصادر، واختلاف المعلومات؟ لماذا الاختلاف إن وجد؟
n من هي الجهة التي قامت بمثل هذه الدراسات؟ هل تم تكليف جامعاتنا بهذه الدراسات وفق ميزانيات ومعايير؟ السؤال الأهم: هل كانت هناك أصلا دراسات موثقة عن المياه الجوفية؟
n ما دور الجامعات السعودية بعلمائها ومراكزها البحثية؟ هل تم تكليفها بأخذ دورها الإستراتيجي في تقديم الإجابات العلمية، أم أن مؤسسات ومكاتب الاستشارات احتلت الأهمية على حساب جامعاتنا السعودية؟ هل كان لنظرية (امسك لي وأقطع لك) وجود في المشهد الزراعي والمائي؟
n شخصي يثير الأسئلة اعتمادا على العبر والدروس. تظهر أمامي كالزوابع في البيادي الواسعة. فأصبحت مهمتي العلمية والوطنية اقتناصها وطرحها بهدف تغذية مسار مستقبل الزراعة الرشيدة بالمفيد والنافع. الهدف زراعة لا تجور على المياه الجوفية الأهم لحياتنا ولأجيالنا القادمة.
n في هذا الشأن، وأيضا في ظل طفرات الأسئلة الأخرى ومنها هذا السؤال: هل يعني أن التوسع الزراعي العشوائي حصل في غياب المعلومة الموثقة الصادقة والصحيحة؟ وإذا كان كذلك: فلماذا الاجتهاد؟
n لماذا إخضاع البلد ومستقبله المائي للاجتهادات؟ هل ما زال الوضع قائما؟ الواقع يعطي الكثير من الأجوبة التي يعول عليها أمام دعوتي لفتح ملفات الماضي، بهدف أخذ الدرس والعبرة، وأترك طرق باب المحاسبة لغيري. ويستمر الحديث بعنوان آخر.
twitter@DrAlghamdiMH