ترجمة – نورهان عباس:

تتمتع بإمكانات طبيعية ومالية هائلة لتطويرها



أكد موقع «رنيوابلز ناو» العالمي، أن المملكة ستضيف 5.1 جيجاوات من الطاقة الشمسية لقدرتها بحلول عام 2031، حسبما أعلنت وكالة «فيتش سوليوشنز» في تقرير نُشر مؤخراً.

وقال الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «من المتوقع أن تولد المملكة، التي تعد إحدى أكبر منتجي النفط في العالم، حوالي 5.1 جيجاوات من الطاقة الشمسية بين عامي 2022 و2031، تماشياً مع أهدافها المناخية الطموحة وإمكاناتها الهائلة».

وأوضحت «فيتش سوليوشنز» أن المملكة لديها إمكانات كبيرة لتطوير الطاقة الشمسية مثل معدلات الإشعاع المرتفعة والمساحات الشاسعة من الأراضي لمحطات الطاقة، بالإضافة إلى الزيادة القوية المتوقعة في الطلب على الكهرباء في العقد المقبل.

كما حددت الدولة أهدافًا طموحة في برنامجها الوطني للطاقة المتجددة وهو جزء من رؤية 2030. وتسعى المملكة إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة والغاز إلى حوالي 50 %، وتقليل استخدام الوقود الناتج عن الهيدركربونات لتنويع مزيج الطاقة. وكجزء من البرنامج، تم تخصيص أكثر من 1.7 جيجاوات من الطاقة الشمسية حتى الآن، كما يتم التخطيط لمشاريع الهيدروجين الأخضر واسعة النطاق، حسبما أشارت «فيتش سوليوشنز».

وفي مارس، منحت المملكة مشروعين للطاقة الشمسية بسعة مجمعة تبلغ 1 جيجاوات. وفازت الشركة السعودية الدولية لمشاريع المياه والطاقة، أو «أكوا باور»، باتفاقية شراء الطاقة لمدة 25 عامًا لمشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 700 ميجاوات.

وتم منح المشروع الثاني لشركة صينية ستقوم ببناء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 300 ميجاوات في المنطقة الوسطى على بعد 80 كيلومترًا من الرياض.

واعتبارًا من نهاية عام 2021، كان لدى المملكة قدرة طاقة شمسية مركبة تبلغ 518 ميجاوات. وعلى الرغم من الإمكانات والأهداف العالية، يظل محللو «فيتش» حذرين في توقعاتهم بسبب حقيقة أن أداء القطاع أقل بكثير من أهداف الحكومة الكبيرة حتى الآن.

ختاماً، وعلى الرغم من أن التوقعات تشير إلى نشر 5.1 جيجاوات من الطاقة الشمسية على مدار العقد المقبل، أكدت فيتش سوليوشنز أن المملكة لديها إمكانات صعودية أكبر من ذلك بكثير في هذا القطاع.