قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن دولة الاحتلال تستبق زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، المرتقبة إلى المنطقة، بتصعيد عدوانها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومنازله وممتلكاته ومقدساته، وارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين، في محاولة لإضفاء شرعية أمريكية على إجراءات وتدابير الاحتلال العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، وكأنها أصبحت جزءا من الواقع يجب التسليم به. بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأوضحت الخارجية في بيان صدر عنها، أمس الأربعاء، أن آخر هذه الانتهاكات كان التصعيد الإسرائيلي الحاصل في جريمة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية وتوزيع المزيد من الإخطارات بالهدم، إضافة إلى إعطاء مجالس المستوطنات وزعران المستوطنين وعصاباتهم المسلحة الصلاحية في ملاحقة أي أبنية فلسطينية في تلك المناطق وهدمها، والاستيلاء على الآليات والجرارات التي يستخدمها الفلسطينيون، عدا عن منع المواطنين الفلسطينيين من دخول غالبية مساحة الأغوار بحجج وذرائع واهية أبرزها أنها مناطق عسكرية مغلقة، وتعميق اقتحامات غلاة المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك، وتصعيد عمليات تهويد الحرم الإبراهيمي الشريف والبلدة القديمة من الخليل، ومحاولة فرض السيطرة الإسرائيلية على مئات المواقع الدينية والتاريخية والأثرية التي تقع في مراكز البلدات والمدن الفلسطينية.
وأكدت الوزارة أن ترحيب دولة الاحتلال بالرئيس الأمريكي جو بايدن من خلال تصعيد عدوانها الشامل على الأرض المحتلة والوجود الفلسطيني فيها، يشكك في جدية الموقف الأمريكي الداعي للحكومة الإسرائيلية لوقف هذا التصعيد قبل وخلال زيارته المرتقبة، وبالتالي فإن عدم احترام دولة الاحتلال واستخفافها بالموقف والمطالبات الأمريكية يفرغ الزيارة من أي مضمون جدي يتعلق سواء بوفاء الإدارة الأمريكية بتعهداتها والتزاماتها التي أعلنتها بمحض إرادتها، أو أي جهود أمريكية مدعاة بشأن عملية السلام أو حماية وتطبيق مبدأ حل الدولتين والحرص عليه.
وفي سياق متصل، اقتحم مستوطنون، أمس، المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت الوكالة الفلسطينية بأن عددا من المستوطنين اقتحم الأقصى من منطقة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، كما أدوا طقوسا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية من الأقصى.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على مدار الأسبوع باستثناء يومي الجمعة والسبت، على فترتين «صباحية ومسائية»، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيا.
وأوضحت الخارجية في بيان صدر عنها، أمس الأربعاء، أن آخر هذه الانتهاكات كان التصعيد الإسرائيلي الحاصل في جريمة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية وتوزيع المزيد من الإخطارات بالهدم، إضافة إلى إعطاء مجالس المستوطنات وزعران المستوطنين وعصاباتهم المسلحة الصلاحية في ملاحقة أي أبنية فلسطينية في تلك المناطق وهدمها، والاستيلاء على الآليات والجرارات التي يستخدمها الفلسطينيون، عدا عن منع المواطنين الفلسطينيين من دخول غالبية مساحة الأغوار بحجج وذرائع واهية أبرزها أنها مناطق عسكرية مغلقة، وتعميق اقتحامات غلاة المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك، وتصعيد عمليات تهويد الحرم الإبراهيمي الشريف والبلدة القديمة من الخليل، ومحاولة فرض السيطرة الإسرائيلية على مئات المواقع الدينية والتاريخية والأثرية التي تقع في مراكز البلدات والمدن الفلسطينية.
وأكدت الوزارة أن ترحيب دولة الاحتلال بالرئيس الأمريكي جو بايدن من خلال تصعيد عدوانها الشامل على الأرض المحتلة والوجود الفلسطيني فيها، يشكك في جدية الموقف الأمريكي الداعي للحكومة الإسرائيلية لوقف هذا التصعيد قبل وخلال زيارته المرتقبة، وبالتالي فإن عدم احترام دولة الاحتلال واستخفافها بالموقف والمطالبات الأمريكية يفرغ الزيارة من أي مضمون جدي يتعلق سواء بوفاء الإدارة الأمريكية بتعهداتها والتزاماتها التي أعلنتها بمحض إرادتها، أو أي جهود أمريكية مدعاة بشأن عملية السلام أو حماية وتطبيق مبدأ حل الدولتين والحرص عليه.
وفي سياق متصل، اقتحم مستوطنون، أمس، المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت الوكالة الفلسطينية بأن عددا من المستوطنين اقتحم الأقصى من منطقة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، كما أدوا طقوسا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية من الأقصى.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على مدار الأسبوع باستثناء يومي الجمعة والسبت، على فترتين «صباحية ومسائية»، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيا.