طهران تهدد عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية داخل إيران وكندا
أجمعت 12 منظمة سياسية ناقدة ومعارضة للنظام الإيراني، على دعم الخطاب الأخير لرضا بهلوي، نجل شاه إيران الراحل، والذي طالب خلاله بإنشاء آلية تنسيقية لإدارة الإضرابات والحركات الاحتجاجية ضد نظام الملالي في إيران، بحسب ما أورد موقع إيران إنترناشيونال.
وفي البيان المشترك الذي أصدرته المنظمات، أمس الأربعاء، دعما لخطاب بهلوي، قالت إننا «اليوم أكثر من أي وقت مضى نواصل جهودنا النشطة لتحقيق الانسجام والحفاظ عليه بين المعارضين للنظام»، وأكدت المنظمات أن مواطنيها هم الأساس الرئيسي لتحقيق الحرية والازدهار في إيران، وأضافت في حديث موجه إلى المواطنين الإيرانيين «من أجل دعم كفاحكم البطولي، سنبذل قصارى جهدنا ولن نستسلم حتى تتحقق إرادتكم».
دعم نجل الشاه
ومن المنظمات الموقعة على البيان، التحالف من أجل بداية جديدة، والجبهة الوطنية لإيران (في الخارج)، وشبكة فرشكرد، والجمعية الديمقراطية الاجتماعية لإيران، والحركة الديمقراطية العلمانية لإيران، والحزب الديمقراطي العلماني لإيران.
يشار إلى أن رضا بهلوي نجل الشاه الراحل ألقى خطابا متلفزا في الثالث من يونيو، بالتزامن مع ذكرى وفاة الخميني رأس الإرهاب، قال فيه: «إن الشعب الإيراني الآن أصبح أكبر معارضة وبديلا للجمهورية الإسلامية».
يذكر أنه في العاشر من الشهر الحالي، أصدرت 6 منظمات سياسية تعارض نظام الملالي بيانا ترد فيه على خطاب بهلوي، اتهمته فيه بالوقوف بموقف المعارض ضد المعارضة الإيرانية، ومحاولته مصادرة الاحتجاجات الشعبية لصالحه، بهدف ما وصفته بـ«إبراز قيادة» من التيار الملكي، وأبانت المنظمات الست أن نظام الملالي الإرهابي هو المتسبب الأول والمسؤول عن الوضع البائس والقاسي والظالم، و«العقبة الرئيسية» أمام تحقيق العدالة في إيران، وهو حجر العثرة الأول أمام حرية الشعب.
وشددت المنظمات الست على معارضة «أي مؤسسة تدوم مدى الحياة في النظام السياسي لمستقبل إيران».
رضا بهلوي
الطائرة الأوكرانية
من جانب آخر، قال المتحدث باسم جمعية أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية، حامد إسماعيليون، في اجتماع لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الكندي، منتقدا النهج الحذر الذي تنتهجه الحكومة الكندية وعدم ردها على تهديدات النظام الإيراني، إن الحرس الثوري الإيراني «تعمد» إطلاق الصواريخ على الطائرة لإسقاطها، مؤكدا أن الملالي اتخذوا 177 راكبا دروعا بشرية.
وقال إسماعيليون في الاجتماع، الثلاثاء، إن الرواية الإيرانية عن تحطم الطائرة كانت «مقصودة فقط للتشويش».
وأكد إسماعيليون الذي فقد زوجته وابنته بعد إسقاط الطائرة الأوكرانية، أن تقاعس الحكومة الكندية «تسبب في يأس وإحباط أسر الضحايا والشعب الكندي»، وأضاف أن «الحكومة الإيرانية تركت أسر الضحايا والعديد من الكنديين في حالة من اليأس منذ 30 شهرا»، مشير إلى أن إيران تهدد عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية «داخل إيران وكندا، وسط صمت من الحكومة الكندية».
عائلات الضحايا
وأوضح إسماعيليون أن إيران تواصل ممارسة «الضغط النفسي الشديد والأذى الجسدي» لعائلات الضحايا، مضيفا: «إن إيران قد وضعت أسر الضحايا في إيران تحت الضغط النفسي الشديد والأذى الجسدي».
ولفت إلى أن العذاب لا يقتصر على أهالي الضحايا الإيرانيين، بل شمل عائلات الضحايا الأفغان الذين يعيشون تحت حكم طهران، لافتا أنهم يتعرضون لضغوط شديدة من النظام.
وفي نهاية خطابه، شدد نيابة عن أسر الضحايا «نحن لا نسامح ولا يمكننا أن ننسى». يشار إلى أن أسر الضحايا طالبوا كثيرا بمقاضاة النظام المسؤول عن قتل ذويهم، كان آخرها في تجمعهم بمناسبة الذكرى الثانية لحادث إسقاط الطائرة في موقع تحطمها، ورددوا هتافات «الحقيقة والعدالة» و«المقاضاة»، ورغم كثرة المطالبات أعلنت مجموعة التعاون للدول المعنية رسميا أنها تخلت عن المفاوضات مع طهران، وستتابع من الآن فصاعدا قضية مقتل الضحايا عبر القنوات الدولية.
وبعد 600 يوم من تحطم الطائرة، أصدر مكتب المدعي العسكري في طهران بلاغا لأسر المدعين في إيران يفيد بتعليق تعقيب المجلس الأعلى للأمن القومي، والحرس الثوري، ونظام الدفاع المدني، والقوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، ومنظمة الطيران المدني. يذكر أن الطائرة الأوكرانية أسقطت بصاروخين على الأقل، وجههما لها الحرس الثوري الإيراني بعد دقائق من إقلاعها من مدرج مطار طهران الدولي في يناير 2020، وأسفر الاستهداف عن مقتل جميع الركاب، البالغ عددهم 177 شخصا.
وفي البيان المشترك الذي أصدرته المنظمات، أمس الأربعاء، دعما لخطاب بهلوي، قالت إننا «اليوم أكثر من أي وقت مضى نواصل جهودنا النشطة لتحقيق الانسجام والحفاظ عليه بين المعارضين للنظام»، وأكدت المنظمات أن مواطنيها هم الأساس الرئيسي لتحقيق الحرية والازدهار في إيران، وأضافت في حديث موجه إلى المواطنين الإيرانيين «من أجل دعم كفاحكم البطولي، سنبذل قصارى جهدنا ولن نستسلم حتى تتحقق إرادتكم».
دعم نجل الشاه
ومن المنظمات الموقعة على البيان، التحالف من أجل بداية جديدة، والجبهة الوطنية لإيران (في الخارج)، وشبكة فرشكرد، والجمعية الديمقراطية الاجتماعية لإيران، والحركة الديمقراطية العلمانية لإيران، والحزب الديمقراطي العلماني لإيران.
يشار إلى أن رضا بهلوي نجل الشاه الراحل ألقى خطابا متلفزا في الثالث من يونيو، بالتزامن مع ذكرى وفاة الخميني رأس الإرهاب، قال فيه: «إن الشعب الإيراني الآن أصبح أكبر معارضة وبديلا للجمهورية الإسلامية».
يذكر أنه في العاشر من الشهر الحالي، أصدرت 6 منظمات سياسية تعارض نظام الملالي بيانا ترد فيه على خطاب بهلوي، اتهمته فيه بالوقوف بموقف المعارض ضد المعارضة الإيرانية، ومحاولته مصادرة الاحتجاجات الشعبية لصالحه، بهدف ما وصفته بـ«إبراز قيادة» من التيار الملكي، وأبانت المنظمات الست أن نظام الملالي الإرهابي هو المتسبب الأول والمسؤول عن الوضع البائس والقاسي والظالم، و«العقبة الرئيسية» أمام تحقيق العدالة في إيران، وهو حجر العثرة الأول أمام حرية الشعب.
وشددت المنظمات الست على معارضة «أي مؤسسة تدوم مدى الحياة في النظام السياسي لمستقبل إيران».
الطائرة الأوكرانية
من جانب آخر، قال المتحدث باسم جمعية أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية، حامد إسماعيليون، في اجتماع لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الكندي، منتقدا النهج الحذر الذي تنتهجه الحكومة الكندية وعدم ردها على تهديدات النظام الإيراني، إن الحرس الثوري الإيراني «تعمد» إطلاق الصواريخ على الطائرة لإسقاطها، مؤكدا أن الملالي اتخذوا 177 راكبا دروعا بشرية.
وقال إسماعيليون في الاجتماع، الثلاثاء، إن الرواية الإيرانية عن تحطم الطائرة كانت «مقصودة فقط للتشويش».
وأكد إسماعيليون الذي فقد زوجته وابنته بعد إسقاط الطائرة الأوكرانية، أن تقاعس الحكومة الكندية «تسبب في يأس وإحباط أسر الضحايا والشعب الكندي»، وأضاف أن «الحكومة الإيرانية تركت أسر الضحايا والعديد من الكنديين في حالة من اليأس منذ 30 شهرا»، مشير إلى أن إيران تهدد عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية «داخل إيران وكندا، وسط صمت من الحكومة الكندية».
عائلات الضحايا
وأوضح إسماعيليون أن إيران تواصل ممارسة «الضغط النفسي الشديد والأذى الجسدي» لعائلات الضحايا، مضيفا: «إن إيران قد وضعت أسر الضحايا في إيران تحت الضغط النفسي الشديد والأذى الجسدي».
ولفت إلى أن العذاب لا يقتصر على أهالي الضحايا الإيرانيين، بل شمل عائلات الضحايا الأفغان الذين يعيشون تحت حكم طهران، لافتا أنهم يتعرضون لضغوط شديدة من النظام.
وفي نهاية خطابه، شدد نيابة عن أسر الضحايا «نحن لا نسامح ولا يمكننا أن ننسى». يشار إلى أن أسر الضحايا طالبوا كثيرا بمقاضاة النظام المسؤول عن قتل ذويهم، كان آخرها في تجمعهم بمناسبة الذكرى الثانية لحادث إسقاط الطائرة في موقع تحطمها، ورددوا هتافات «الحقيقة والعدالة» و«المقاضاة»، ورغم كثرة المطالبات أعلنت مجموعة التعاون للدول المعنية رسميا أنها تخلت عن المفاوضات مع طهران، وستتابع من الآن فصاعدا قضية مقتل الضحايا عبر القنوات الدولية.
وبعد 600 يوم من تحطم الطائرة، أصدر مكتب المدعي العسكري في طهران بلاغا لأسر المدعين في إيران يفيد بتعليق تعقيب المجلس الأعلى للأمن القومي، والحرس الثوري، ونظام الدفاع المدني، والقوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، ومنظمة الطيران المدني. يذكر أن الطائرة الأوكرانية أسقطت بصاروخين على الأقل، وجههما لها الحرس الثوري الإيراني بعد دقائق من إقلاعها من مدرج مطار طهران الدولي في يناير 2020، وأسفر الاستهداف عن مقتل جميع الركاب، البالغ عددهم 177 شخصا.