عاطف الأحمدي يكتب:

نعم.. نفخر ونتفاخر بمنتج رياضي سعودي «فخم».. قُدم من خلال مخرجات تنمية رياضية مستدامة.. هدفها تعريف العالم أجمع بالقيمة الحقيقة لعملية التحول في كل المجالات الذي تشهده «سعوديتنا العظمى» والذي سيبهر الجميع بجودتها العالية من خلال رؤية واضحة الأهداف والطموحات.

نعم بالأمس القريب حقق نجوم منتخبنا الأولمبي البطولة الآسيوية بكل جدارة واستحقاق محطمين كل الأرقام المتاحة ومسيطرين على كل الجوائز وفي مقدمتها اللقب.. والمهم والأهم أنها بتكوين «سعودي» في كل تفاصيله.

نعم.. هذه منتجاتنا التي كنا وما زلنا وسنظل من خلالها «الرقم الصعب» على المستوى الرياضي الآسيوي.. وسنقدمه بإذن الله على المستوى الرياضي العالمي خلال أفخم البطولات «كأس العالم».

نعم.. سنقول لهم هذه منتجاتنا التي نفخر بها.

نعم.. سنقول لهم هذه المخرجات لم تأت من فراغ أو بمحض الصدفة.. ولكنها من خلال عمل إستراتيجي مقنن مبني على أسس قوية يقودها قائد «مُلهم» ووزير «شغوف».

نعم بالأمس حققنا.. واليوم سنكون شاهدي عصر على مدخلاتنا من خلال «صراعات تنافسية» قوية ستشهدها منافستنا المحلية.. والتي كانت أهم سبب لهذه المخرجات صاحبة الجودة العالية والإبهار المستحق.

نعم عندما تكون المدخلات قوية ستكون المخرجات بهذه الجودة.

والجميل أن القاصي والداني في كل الأرجاء حريص على هذه المتابعة، وما ستفرزه «نزالات اليوم» التي ستكون حتماً حُبلى بكل المفاجآت السارة منها قبل المحزنة.

نعم نتائج اليوم كفيلة بتوضيح بعض الحقائق سواء على مستوى الصدارة واللقب أو على الجانب الآخر الأليم فيما يخص الهبوط.. والأكيد أيضاً أننا قد نكون محملين بالانتظار إلى آخر الجولات والتي ستكون حتماً مؤلمة على العشاق.

ولك أن تتخيل عزيزي المتابع أن «النهايات» قد تكون صادمة للبعض وغير متوقعة للآخر، ولكن بالتأكيد ستكون «مثيرة» لمنافستنا وهذا الأهم..