داليا الحربي

@id2l

- في الحياة تجارب عدة.. منها ما يتم الاحتفاظ به ومنها ما يتم ركنه على أرفف الحياة.. ولكن الأكيد أن الاحتفاظ بذكريات التجارب الجميلة أمر جميل جدا.. يجعلك تعود لها خلال فترة التوقف من ركض التجارب، وتبتسم وتعود بالذاكرة إلى تلك اللحظات الجميلة التي تسلحت من خلالها بالابتسامة.. والعزيمة.. والشغف.. وحب التجربة.. لتضيف بعد هذه التجربة الجميلة إلى رصيد تجاربك الثرية في الحياة..

- على المستوى الشخصي كنت محظوظة بخوض العديد من التجارب أو التحديات.. منها ما كانت على المدى الطويل ومنها القصير.. ولكني في نهاية المطاف نجحت في العبور وأنا في قمة سعادتي ونشوتي، كوني استطعت الاعتماد على نفسي في جميع تلك التجارب والخطط والأفكار.. واستطعت في النهاية أن أتحصل على الانطباع الجميل الذي يجعلني أبتسم وأقول حين أعود بالذاكرة إلى تلك اللحظات.. «الله يا وقتي مضى».. على الرغم من أن لدي قناعة مثل ما يقول الأولون «كثر الدق يفك اللحام»، والتي لا يمكن أن أحكم من خلالها على التجربة من مرة واحدة أو اثنتين أو سبع أو حتى بعد المرة أو التجربة العاشرة.. أي أن مصير تلك التجارب النجاح حتى لو تعددت تلك المحاولات.

- تجربتي «القصيرة جدا» مع الإعلام تعد من أثرى التجارب وأجملها، وسأظل أحتفظ بجميع تلك الذكريات والتفاصيل كثيرا لما شاهدته وعشته من صعوبات ولحظات أعتبرها تاريخية في مشوار تجاربي.. حيث كانت خلال تصوير حلقات برنامج «مواسم السعودية» على شاشة قناة (SBC) في مدة بلغت 354 يوما من التصوير والتنقل بين ربوع المملكة الحبيبة.. وعلى الرغم من «صعوبتها.. ومشقتها.. وبردها.. وحرها.. وبرها.. وبحرها» إلا أن تلك التجربة كانت جميلة جدا في جميع تفاصيلها، ومنحتني الثقة والإصرار والقوة والمعرفة.. وكلي أمل بأني سأعود وأكرر مثل هذه التجربة وأجمل في عالم الإعلام الجميل والثري في جميع تفاصيله.. فأهلا بالإعلام ومتاعبه.