اليوم - الدمام

انفصل إمبراطور الإعلام الأمريكي روبرت مردوخ، عن عارضة الأزياء والممثلة الأمريكية جيري هول، في الوقت الذي رفض برايس توم، المتحدث باسم مردوخ التعليق على الطلاق الرابع لمردوخ صاحب ثاني أكبر تكتل إعلامي في العالم.



وذكرت صحفية نيورك تايمز الأمريكية، أن هذا الطلاق الرابع في حياة مردوخ ولن يؤثر على هيكلة ملكيته في شركاته، والتي تشمل الشركات الأم لـفوكس نيوز وصحيفة وول ستريت جورنال، وتقع أسهم عائلة مردوخ في الشركات التي أسسها وتدار في صندوق ائتماني بشكل صارم، بحيث يقسم حق التصويت على الثقة مع الأبناء الأربعة (لاتشلان، وإليزابيث، وجيمس، وبرودينس)، ولكن لا يمكن أن التصويت ضد مردوخ بسبب ترتيباته الدقيقة.

روبرت مردوخ وعارضة الأزياء السابقة جيري هول يقفان لالتقاط صورة خارج كنيسة القديسة برايد عقب قداس للاحتفال بزفافهما 5 مارس 2016- رويترز


تشير الصحيفة إلى أن أصداء الطلاق قد تطال استثمارات مردوخ في وسائل الإعلام الأمريكية وعدد من الدول من بينها فوكس نيوز، وذا صن البريطانية وسكاي نيوز في أستراليا.

زيجاته المختلفة

ظهرت قصة حب هول (65 سنة) ومردوخ (91 سنة) للعلن في أكتوبر 2015 عقب ظهورهما معا في كأس العالم للرجبي وتزوجا في مارس 2016، ونقل مساعدوه أنه كان سعيدا في الأيام الأولى للزواج وحرص على إقامة العرس في قصر عتيق وسط العاصمة الإنجليزية لندن، حضره شخصيات بارزة في الإعلام والسياسة والرياضة والأعمال. وكتب على منصة تويتر حينها آخر تغريداته: أنا أسعد رجل في العالم وأكثرهم سعادة.



تزوج مردوج في السابق من رائدة الأعمال والمستثمرة ويندي دينج في الفترة من 1999 حتى 2014، بعد أن طلق زوجته الثانية آنا التي عملت مراسلة صحفية نهاية 1999، وكانت زوجته الأولى عارضة الأزياء الأسترالية باتريشيا بوكر وانفصل عنها في 1965.

ثروة ضخمة

أشارت مجلة فوربس الاقتصادية أن ثروة مردوخ تقدر بـ17.7 مليار دولار، ورث جزء منها عن والده صاحب شركة News Limited عام 1952 وبعدها أسس News corporation، التي تشرف على قناة فوكس نيوز.

استحوذ على صحف في أستراليا ونيوزيلندا ثم على صحيفة ذا صن في المملكة المتحدة وجريدة ذا تايمز الأمريكية ليحصل على الجنسية في عام 1985، واستحوذ أيضا على وول ستريت جورنال وسكاي نيوز البريطانية لتصبح شركة نيوز كوربوريشن تمتلك أكثر من 800 شركة في أكثر من 50 بلدا في العالم، بصافي أصول يزيد عن 5 مليارات دولار.

النشأة

ولد مردوخ في أستراليا لأب وأم من اسكتلندا، وامتلك والده صحف إقليمية لكنه كان دائم الخسارة لذا حرص على إرسال ابنه إلى إنجلترا ليتعلم الصحافة وبدأت نجاحات تظهر بشراء صحيفة أخبار العالم الأسترالية الأسبوعية ثم ذا صن، وكان يركز على أخبار الفضائح التي زادت من بيع الصحيفة.

دخوله إعلام الشرق الأوسط

حرص مردوخ على دخول سوق الإعلام العربي، ثم اشترى محطة تي جي آر تي التركية الخاصة ويسعى لشراء صحيفة تركيا ووكالة أنباء إخلاص.