إطلالة جديدة لملكة بريطانيا
أطلت الملكة البريطانية إليزابيث الثانية بتصفيفة شعر جديدة، غير التي اعتادت أن تطالع شعبها بها على مدار عقود، في إشارة إلى أن الملكة الأقدم على كوكب الأرض تشرع في حقبة مختلفة بعد احتفالات الذكرى البلاتينية على تتويجها.
واعتمدت الملكة إليزابيث تصفيفة جديدة؛ أظهرت شعرها أقصر بشكل ملحوظ من الخلف وعلى الجانبين.
وظهرت الملكة إليزابيث في عدة لقاءات رسمية خلال الأسبوع المنقضي؛ بدت خلالها بصحة جيدة ونشاط موفور، علاوة على تصفيفة الشعر المختلفة.
وتخلت عن عصاها التي اعتمدت عليها كثيرا في السنين الأخيرة للنهوض والسير، كما أطلت بفساتين صيفية ملونة بألوان مبهجة ومناسبة لكنها مميزة.
الملكة إليزابيث مع رئيس أساقفة كانتربري
كان الظهور الأول للملكة إليزابيث بالإطلالة الجديدة خلال زيارة رئيس أساقفة كانتربري في قلعة وندسور، ليقدم لها تكريما خاصا من كنيسة إنجلترا، عادة ما يتم خلال مراسم احتفالية خاصة تستضيفها الكنيسة، ويُمنح للشخصيات التي قدمت خدمات جليلة للكنيسة.
والتكريم جاء لتهنئة الملكة إليزابيث باحتفالها مؤخراً باليوبيل البلاتيني للتويجها؛ أي مرور 70 عاماً على إعلانها ملكة لبريطانيا.
وجاء اللقاء الثاني حينما التقت بمارجريت بيزلي، حاكمة ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، في استقبال شرفي في بقصر وندسور الملكي.
الملكة إليزابيث في شبابها
ولا تعد ملكة بريطانيا من صناع صيحات الموضة أو صاحبة أسلوب جريء، لكنها بالتأكيد مبدعة، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية.
واشتهر أسلوبها بما عرفت به من فساتينها ومعاطفها ذات الألوان الزاهية مع قبعات متطابقة، وحقيبة يدها المربعة المميزة، وعقد اللؤلؤ الشهير مع مشبك بروش مرصع بالجواهر.
واكتسبت الملكة إليزابيث أسلوبها عبر سنوات من التطور والصقل على مدار 7 عقود، وبمساعدة المصممين ومسؤولي الملابس الموثوقين.
الملكة إليزابيث في صورة نادرة من شبابها
في العشرينيات من عمرها بدأت الأميرة إليزابيث، في ذلك الوقت، بالتعاون مع المصمم نورمان هارتنيل، والذي وثقت فيه من خلال تعامله مع والدتها الملكة حينها، وتأثرت ملابسها بالأزياء الفرنسية.
وكانت طلتها تزهو بفساتين بتنانير واسعة وخصر ضيق، مع شالات من الفرو الأبيض وتيجان ماسية.
واستمرت في استخدام هارتنيل بعدما تولت دورها كملكة، حين ساعدها في اختيار ملابسها في الولائم الرسمية والجولات الملكية بتصميمات مصنوعة من التول والساتان، ومرصعة باللآلئ والكريستال والخرز.
وابتكر هارتنيل اثنين من أهم الفساتين التي ارتدتها الملكة على الإطلاق، ثوب زفافها والثوب الذي ارتدته عند تتويجها.
وساعد إيميس الملكة إليزابيث على أن يكون مظهرها أكثر نضارة وبساطة، بملابس نهارية مفصلة بعناية، وأنيقة وأكثر نعومة للسهرات.
تبعه في المهمة خلال عقدي السبعينيات والثمانينيات المصمم إيان توماس، مبتكرا فساتين من الشيفون مع ألوان زاهية أو مزهرة وشرائط معقودة.
الملكة إليزابيث في إحدى المناسبات العامة
وعلى مدار الـ24 عاما الأخيرة، كانت ملابس الملكة إليزابيث تُصمم وتُصنع في القصر من قبل فريق صغير مؤلف من حوالي 10 أشخاص، بقيادة أنجيلا كيلي، المسؤولة عن ملابس الملكة.
يشار إلى أن كل قطعة ترتديها ملكة بريطانيا مصنوعة خصيصا لها، وقبل انتشار جائحة كورونا العالمية كانت تحضر أكثر من 300 مناسبة في السنة الواحدة.
ولا ينبغي للملكة أن ترتدي شيئا ترتديه سيدة أخرى، ودائما ما يتوقع الجمهور منها إطلالات مبتكرة ومختلفة.
ووصف مؤرخ الأمريكي مايكل بيك أداء أنجيلا كيلي على مر الأعوام في مهمة اختيار وابتكار ملابس ملكة إنجلترا أنها كانت ذكية جدا وتمكنت من الحفاظ على فرادة أسلوب الملكة وأضفت عليه التألق.
ونشرت أنجيلا كيلي، إحدى أكثر مساعدات الملكة الموثوق بهم، طبعة جديدة لكتابها الأكثر مبيعاً حول مظهر الملكة متضمنا تأملات في حياة الملكة أثناء جائحة فيروس كورونا.
وكشفت كيلي أن قص شعر الملكة كان يقع على عاتقها عندما تم تقليص فريق دعم الملكة إلى عدد صغير من المساعدين والخدم.
وبحسب شركة هاربر كولينز للنشر، فإن الفصل الإضافي يسلط الضوء على عزلة الأسرة الملكية أثناء عمليات الإغلاق التي فرضها الوباء في قلعة وندسور، بما في ذلك كيفية قيام كيلي بقص شعر الملكة وتصفيفه.
أنجيلا كيلي بدأت حياتها المهنية في قصر باكنجهام قبل 28 عاما بصفتها منسقة أزياء الملكة، وترقت لتصبح المصممة الشخصية والمنسقة لخزانة ملابس الملكة، وواحدة من أقرب المقربين لها.
والكتاب فريد من نوعه إذ أن لأن كيلي تعد أول فرد من طاقم شخصي لإليزابيث يُمنح الإذن لكتابة كتب عن دورها الملكي.
ونُشر كتابها الأول Dressing the Queen في عام 2012 قبل اليوبيل الماسي للملكة إليزابيث.
سامانثا كوهين، السكرتيرة الخاصة المساعدة السابقة للملكة كتبت مقدمة الكتاب قائلة: لا أحد في وضع أفضل لسرد القصة حتى الآن من أنجيلا كيلي. لقد تحملت المسؤولية الاستثنائية لإدارة جميع جوانب خزانة ملابس الملكة بفخر غير محدود بها.
لم يتغير الجانب الأكثر شهرة في مظهر الملكة إليزابيث تقريبا طوال فترة حكمها، وهو تسريحة شعرها الشهيرة، التي ظلت كما هي منذ أن اعتلت العرش عام 1953.
ما تغير هو لون الشعر مع تقدمها في السن، واختيارها الحفاظ على الشيب الطبيعي الرمادي ثم الأبيض، محتفظة بتسريحة التجعيدتين المميزتين في الغرة وكذلك التجعيدات الواضحة في نهاية الشعر من الخلف، والتي يعتبرها الخبراء التسريحة المثالية لارتداء تاج أو قبعة.
وتتطلب التصفيفة التقليدية استعمال لفائف الشعر ثم الجلوس تحت المجفف الكبير، وهو المظهر المفضل للشعر لدى العديد من النساء المهتمات باتباع الموضة في بريطانيا خلال السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية.
وظلت الملكة إليزابيث مخلصة للتصفيفة التقليدية رغم تغير وتنوع التسريحات منذ ذلك الحين وحتى الشهر الجاري فقط.
واعتمدت الملكة إليزابيث تصفيفة جديدة؛ أظهرت شعرها أقصر بشكل ملحوظ من الخلف وعلى الجانبين.
وظهرت الملكة إليزابيث في عدة لقاءات رسمية خلال الأسبوع المنقضي؛ بدت خلالها بصحة جيدة ونشاط موفور، علاوة على تصفيفة الشعر المختلفة.
وتخلت عن عصاها التي اعتمدت عليها كثيرا في السنين الأخيرة للنهوض والسير، كما أطلت بفساتين صيفية ملونة بألوان مبهجة ومناسبة لكنها مميزة.
كان الظهور الأول للملكة إليزابيث بالإطلالة الجديدة خلال زيارة رئيس أساقفة كانتربري في قلعة وندسور، ليقدم لها تكريما خاصا من كنيسة إنجلترا، عادة ما يتم خلال مراسم احتفالية خاصة تستضيفها الكنيسة، ويُمنح للشخصيات التي قدمت خدمات جليلة للكنيسة.
والتكريم جاء لتهنئة الملكة إليزابيث باحتفالها مؤخراً باليوبيل البلاتيني للتويجها؛ أي مرور 70 عاماً على إعلانها ملكة لبريطانيا.
وجاء اللقاء الثاني حينما التقت بمارجريت بيزلي، حاكمة ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، في استقبال شرفي في بقصر وندسور الملكي.
مظهر الملكة
ولا تعد ملكة بريطانيا من صناع صيحات الموضة أو صاحبة أسلوب جريء، لكنها بالتأكيد مبدعة، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية.
واشتهر أسلوبها بما عرفت به من فساتينها ومعاطفها ذات الألوان الزاهية مع قبعات متطابقة، وحقيبة يدها المربعة المميزة، وعقد اللؤلؤ الشهير مع مشبك بروش مرصع بالجواهر.
واكتسبت الملكة إليزابيث أسلوبها عبر سنوات من التطور والصقل على مدار 7 عقود، وبمساعدة المصممين ومسؤولي الملابس الموثوقين.
في العشرينيات من عمرها بدأت الأميرة إليزابيث، في ذلك الوقت، بالتعاون مع المصمم نورمان هارتنيل، والذي وثقت فيه من خلال تعامله مع والدتها الملكة حينها، وتأثرت ملابسها بالأزياء الفرنسية.
وكانت طلتها تزهو بفساتين بتنانير واسعة وخصر ضيق، مع شالات من الفرو الأبيض وتيجان ماسية.
واستمرت في استخدام هارتنيل بعدما تولت دورها كملكة، حين ساعدها في اختيار ملابسها في الولائم الرسمية والجولات الملكية بتصميمات مصنوعة من التول والساتان، ومرصعة باللآلئ والكريستال والخرز.
وابتكر هارتنيل اثنين من أهم الفساتين التي ارتدتها الملكة على الإطلاق، ثوب زفافها والثوب الذي ارتدته عند تتويجها.
البساطة والأناقة
في عام 1951، طلبت إليزابيث من المصمم هاردي إيميس أن يعمل لها تصميمات لمجموعة الملابس التي كانت تحتاجها من أجل جولتها في كندا.وساعد إيميس الملكة إليزابيث على أن يكون مظهرها أكثر نضارة وبساطة، بملابس نهارية مفصلة بعناية، وأنيقة وأكثر نعومة للسهرات.
تبعه في المهمة خلال عقدي السبعينيات والثمانينيات المصمم إيان توماس، مبتكرا فساتين من الشيفون مع ألوان زاهية أو مزهرة وشرائط معقودة.
أنجيلا كيلي
وعلى مدار الـ24 عاما الأخيرة، كانت ملابس الملكة إليزابيث تُصمم وتُصنع في القصر من قبل فريق صغير مؤلف من حوالي 10 أشخاص، بقيادة أنجيلا كيلي، المسؤولة عن ملابس الملكة.
يشار إلى أن كل قطعة ترتديها ملكة بريطانيا مصنوعة خصيصا لها، وقبل انتشار جائحة كورونا العالمية كانت تحضر أكثر من 300 مناسبة في السنة الواحدة.
ولا ينبغي للملكة أن ترتدي شيئا ترتديه سيدة أخرى، ودائما ما يتوقع الجمهور منها إطلالات مبتكرة ومختلفة.
ووصف مؤرخ الأمريكي مايكل بيك أداء أنجيلا كيلي على مر الأعوام في مهمة اختيار وابتكار ملابس ملكة إنجلترا أنها كانت ذكية جدا وتمكنت من الحفاظ على فرادة أسلوب الملكة وأضفت عليه التألق.
ونشرت أنجيلا كيلي، إحدى أكثر مساعدات الملكة الموثوق بهم، طبعة جديدة لكتابها الأكثر مبيعاً حول مظهر الملكة متضمنا تأملات في حياة الملكة أثناء جائحة فيروس كورونا.
وكشفت كيلي أن قص شعر الملكة كان يقع على عاتقها عندما تم تقليص فريق دعم الملكة إلى عدد صغير من المساعدين والخدم.
وبحسب شركة هاربر كولينز للنشر، فإن الفصل الإضافي يسلط الضوء على عزلة الأسرة الملكية أثناء عمليات الإغلاق التي فرضها الوباء في قلعة وندسور، بما في ذلك كيفية قيام كيلي بقص شعر الملكة وتصفيفه.
أنجيلا كيلي بدأت حياتها المهنية في قصر باكنجهام قبل 28 عاما بصفتها منسقة أزياء الملكة، وترقت لتصبح المصممة الشخصية والمنسقة لخزانة ملابس الملكة، وواحدة من أقرب المقربين لها.
والكتاب فريد من نوعه إذ أن لأن كيلي تعد أول فرد من طاقم شخصي لإليزابيث يُمنح الإذن لكتابة كتب عن دورها الملكي.
ونُشر كتابها الأول Dressing the Queen في عام 2012 قبل اليوبيل الماسي للملكة إليزابيث.
سامانثا كوهين، السكرتيرة الخاصة المساعدة السابقة للملكة كتبت مقدمة الكتاب قائلة: لا أحد في وضع أفضل لسرد القصة حتى الآن من أنجيلا كيلي. لقد تحملت المسؤولية الاستثنائية لإدارة جميع جوانب خزانة ملابس الملكة بفخر غير محدود بها.
الجانب الأكثر شهرة
لم يتغير الجانب الأكثر شهرة في مظهر الملكة إليزابيث تقريبا طوال فترة حكمها، وهو تسريحة شعرها الشهيرة، التي ظلت كما هي منذ أن اعتلت العرش عام 1953.
ما تغير هو لون الشعر مع تقدمها في السن، واختيارها الحفاظ على الشيب الطبيعي الرمادي ثم الأبيض، محتفظة بتسريحة التجعيدتين المميزتين في الغرة وكذلك التجعيدات الواضحة في نهاية الشعر من الخلف، والتي يعتبرها الخبراء التسريحة المثالية لارتداء تاج أو قبعة.
وتتطلب التصفيفة التقليدية استعمال لفائف الشعر ثم الجلوس تحت المجفف الكبير، وهو المظهر المفضل للشعر لدى العديد من النساء المهتمات باتباع الموضة في بريطانيا خلال السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية.
وظلت الملكة إليزابيث مخلصة للتصفيفة التقليدية رغم تغير وتنوع التسريحات منذ ذلك الحين وحتى الشهر الجاري فقط.