توقعت دراسة حديثة أن تصل قيمة سوق الأمن السيبراني بالمملكة على المستوى الإقليمي إلى 20 مليار ريال بحلول عام 2023، مشيرة إلى أن الأمن السيبراني أصبح ضرورة مع التحول للرقمنة، وربط العديد من البنى التحتية بالتقنيات الشبكية، إضافة إلى الاعتماد على توصيل كل شيء بالإنترنت، ما رفع منسوب الهجمات السيبرانية وما يترتب عليه من جرائم معلوماتية.
وقال خبير الأمن السيبراني رامي الغانمي: إنه من المتوقع أن تتضاعف قيمة قطاع الأمن السيبراني عالميا إلى 300 مليار دولار بحلول عام 2024، وذلك بسبب التوجه العالمي للتحول إلى الاقتصاد الرقمي وإنترنت الأشياء والمدن الذكية، الذي تقوده المملكة بفضل حكمة القيادة الرشيدة، من خلال مبادرات نوعية على رأسها المبادرتان اللتان قدمهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في المنتدى الدولي للأمن السيبراني، الذي استضافته الرياض، ما يخدم قطاع الأمن السيبراني العالمي.
وأضاف الغانمي: إن التحديات التي تواجه قطاع الأمن السيبراني عديدة، من أهمها: التوسع السريع في نمو التقنيات الحديثة،، وبناء المدن الذكية، وانتشار أجهزة إنترنت الأشياء التقليدية والصناعية، وما يقابله من تطور أسرع في تكتيكات المخترقين ووسائلهم، ما يتطلب مواكبتهم بتطبيق أفضل الممارسات العالمية واستخدام وسائل وتقنيات كشف وحماية استباقية متطورة لردعهم.
وأوضح أن إحدى الدراسات ذكرت أن مع تزايد التوقعات باستمرار وتيرة التحول الرقمي ونمو الهجمات الإلكترونية، زادت حاجة الشركات إلى التعامل مع تلك الهجمات لحماية بنيتها التحتية من مخاطرها الكبيرة، وهو ما رفع الحاجة إلى الأمن السيبراني، الذي من المرجح أن يشهد نموا هائلا خلال السنوات المقبلة، لا سيما مع زيادة الدول إنفاقها على حلول الأمن السيبراني.
وأشارت الدراسة إلى أنه من المتوقع أن تحتدم وتيرة المنافسة بين الشركات العاملة في القطاع، خاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تشير التوقعات إلى نمو سوق الأمن السيبراني بالمنطقة إلى 2.89 مليار دولار بحلول عام 2026، بمعدل نمو سنوي نسبته 7.92 % خلال المدة من 2021 إلى 2026م.
وتابعت: «فرضت المنافسة والواقع الرقمي الجديد الذي نما بشدة منذ بداية جائحة (كوفيد-19)، على شركات الأمن السيبراني، تطوير علاقاتها التواصلية، وأن تستفيد من الأساليب التواصلية الجديدة، التي أتاحتها القنوات الرقمية، وأن يكون مختصو العلاقات العامة قادرين على التكيف والابتكار، وهو ما يعني ضرورة صياغة الشركات إستراتيجيات تواصلية ناجحة للوصول إلى جمهورها المستهدف».
وأعدت إحدى الشركات إستراتيجية تواصلية من 7 خطوات للتعامل مع قطاع الأمن السيراني، توضح أهمية أن تعرف الشركة جمهورها المستهدف جيدا، وماذا يريد؛ لتحديد وسائل التواصل الأفضل معه، وتقديم المحتوى المناسب له؛ فكل شريحة من الجمهور تحتاج إلى محتوى يناسبها، ففي حين يحتاج الرؤساء التنفيذيون والمديرون الماليون إلى محتوى يهتم بالعائد على الاستثمار في حلول الأمن السيبراني، يكون الجمهور التقني أكثر اهتماما بكيفية عمل الحلول، ودمجها في البنية التحتية الحالية لتكنولوجيا المعلومات.
ونوهت الإستراتيجية التي أعدتها إحدى الشركات المتخصصة، بالحاجة المُلحة للتركيز على التسويق الرقمي، خاصة عبر المنصات التي يكثر فيها الجمهور، ويتفاعل معها؛ ما يساعد على جذب عملاء جدد، ويضمن استمرار النجاح، وزيادة المبيعات، وتعد التجربة الافتراضية من خلال الفعاليات الافتراضية، والمحتوى المرئي، والتجارب المثمرة، والكتب الرقمية، مجالات مبدعة للشركات في التسويق الرقمي.
ووفقا للإستراتيجية، تحتاج شركات الأمن السيبراني إلى أن يكون لها أسلوبها الخاص في التواصل، وأن تبتعد عن استخدام المصطلحات التقنية المعقدة، وتستخدم الكلمات الواضحة المفهومة، وأن تركز على مواجهة التهديدات التي تواجه الجمهور، وهو ما يتطلب من مسؤولي التواصل دعم علاقاتهم مع الصحفيين؛ لنشر مقالاتهم وقصصهم لأكبر شريحة ممكنة.
وقال خبير الأمن السيبراني رامي الغانمي: إنه من المتوقع أن تتضاعف قيمة قطاع الأمن السيبراني عالميا إلى 300 مليار دولار بحلول عام 2024، وذلك بسبب التوجه العالمي للتحول إلى الاقتصاد الرقمي وإنترنت الأشياء والمدن الذكية، الذي تقوده المملكة بفضل حكمة القيادة الرشيدة، من خلال مبادرات نوعية على رأسها المبادرتان اللتان قدمهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في المنتدى الدولي للأمن السيبراني، الذي استضافته الرياض، ما يخدم قطاع الأمن السيبراني العالمي.
وأضاف الغانمي: إن التحديات التي تواجه قطاع الأمن السيبراني عديدة، من أهمها: التوسع السريع في نمو التقنيات الحديثة،، وبناء المدن الذكية، وانتشار أجهزة إنترنت الأشياء التقليدية والصناعية، وما يقابله من تطور أسرع في تكتيكات المخترقين ووسائلهم، ما يتطلب مواكبتهم بتطبيق أفضل الممارسات العالمية واستخدام وسائل وتقنيات كشف وحماية استباقية متطورة لردعهم.
وأوضح أن إحدى الدراسات ذكرت أن مع تزايد التوقعات باستمرار وتيرة التحول الرقمي ونمو الهجمات الإلكترونية، زادت حاجة الشركات إلى التعامل مع تلك الهجمات لحماية بنيتها التحتية من مخاطرها الكبيرة، وهو ما رفع الحاجة إلى الأمن السيبراني، الذي من المرجح أن يشهد نموا هائلا خلال السنوات المقبلة، لا سيما مع زيادة الدول إنفاقها على حلول الأمن السيبراني.
وأشارت الدراسة إلى أنه من المتوقع أن تحتدم وتيرة المنافسة بين الشركات العاملة في القطاع، خاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تشير التوقعات إلى نمو سوق الأمن السيبراني بالمنطقة إلى 2.89 مليار دولار بحلول عام 2026، بمعدل نمو سنوي نسبته 7.92 % خلال المدة من 2021 إلى 2026م.
وتابعت: «فرضت المنافسة والواقع الرقمي الجديد الذي نما بشدة منذ بداية جائحة (كوفيد-19)، على شركات الأمن السيبراني، تطوير علاقاتها التواصلية، وأن تستفيد من الأساليب التواصلية الجديدة، التي أتاحتها القنوات الرقمية، وأن يكون مختصو العلاقات العامة قادرين على التكيف والابتكار، وهو ما يعني ضرورة صياغة الشركات إستراتيجيات تواصلية ناجحة للوصول إلى جمهورها المستهدف».
وأعدت إحدى الشركات إستراتيجية تواصلية من 7 خطوات للتعامل مع قطاع الأمن السيراني، توضح أهمية أن تعرف الشركة جمهورها المستهدف جيدا، وماذا يريد؛ لتحديد وسائل التواصل الأفضل معه، وتقديم المحتوى المناسب له؛ فكل شريحة من الجمهور تحتاج إلى محتوى يناسبها، ففي حين يحتاج الرؤساء التنفيذيون والمديرون الماليون إلى محتوى يهتم بالعائد على الاستثمار في حلول الأمن السيبراني، يكون الجمهور التقني أكثر اهتماما بكيفية عمل الحلول، ودمجها في البنية التحتية الحالية لتكنولوجيا المعلومات.
ونوهت الإستراتيجية التي أعدتها إحدى الشركات المتخصصة، بالحاجة المُلحة للتركيز على التسويق الرقمي، خاصة عبر المنصات التي يكثر فيها الجمهور، ويتفاعل معها؛ ما يساعد على جذب عملاء جدد، ويضمن استمرار النجاح، وزيادة المبيعات، وتعد التجربة الافتراضية من خلال الفعاليات الافتراضية، والمحتوى المرئي، والتجارب المثمرة، والكتب الرقمية، مجالات مبدعة للشركات في التسويق الرقمي.
ووفقا للإستراتيجية، تحتاج شركات الأمن السيبراني إلى أن يكون لها أسلوبها الخاص في التواصل، وأن تبتعد عن استخدام المصطلحات التقنية المعقدة، وتستخدم الكلمات الواضحة المفهومة، وأن تركز على مواجهة التهديدات التي تواجه الجمهور، وهو ما يتطلب من مسؤولي التواصل دعم علاقاتهم مع الصحفيين؛ لنشر مقالاتهم وقصصهم لأكبر شريحة ممكنة.