إعداد: محمد الخباز

العبدلي والغدير.. نجما الأوقات الحرجة

تتسابق الأندية على التفاخر بالتعاقدات الضخمة، خصوصا مع المدربين القادمين من القارتين الأوروبية والأمريكية الجنوبية، لكنها سرعان ما تكتشف أن أموالها قد ضاعت هباء، لتبدأ في التفكير بالمنقذ ولكن «بعد خراب مالطا» كما يشير لذلك المثل الشهير.

وحين البحث عن ذلك «المنقذ» فإن كافة المعطيات تختلف لدى الإدارات، التي تبحث عن مدرب وطني يملك عصاة سحرية، ويوافق على عرضها الزهيد قبل أن تحمله كافة المسؤولية في حال الفشل، وتتناساه تماما في حال النجاح.

نموذج مختلف

دوري المحترفين يشهد حالة مختلفة هذه المرة، تتميز بالثقة الممنوحة للمدرب الوطني في ظروف غاية في الصعوبة، حيث تقدم إدارتا التعاون والرائد نموذجا لكيفية التعامل مع المدرب الوطني، حتى وإن جاء كمنقذ في ختام الموسم.

العبدلي أنهى صيام 3 أشهر

البداية كانت عبر التعاون، الذي قرر الاستعانة بخدمات المدرب الوطني محمد العبدلي عقب إضاعته طريق الانتصارات 3 أشهر، ليمنحهم انتصارا هاما على حساب الباطن تنفسوا معه الصعداء، قبل أن يحقق انتصارا ثانيا جاء على حساب الفيحاء، ويتعادل مع الشباب أحد أبرز أندية دوري المحترفين في الجولة السابقة وقبل الأخيرة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

الغدير أحيا روح التحدي بـ «ثلاثية»

أما يوسف الغدير الذي كان أكثر جراءة بقبوله التحدي الصعب قبل نهاية الدوري بجولتين، مثبتا أن الثقة هي كل ما يحتاجه المدرب الوطني من أجل تقديم نفسه والمضي قدمًا في عالم دوري المحترفين، بعدما تمكن من قيادة الرائد لتحقيق انتصار ثلاثي على حساب الأهلي، أعاده من خلاله إلى سكة الانتصارات بعد غياب استمر 5 جولات متتالية.

3

عدد المباريات

2

عدد الانتصارات

1

عدد التعادلات

33

نقطة

10

المركز

طريقة اللعب: 4-1-4-1

33

11

1

1

عدد الانتصارات

0

عدد التعادلات

طريقة اللعب: 4-4-2

حظوظه في البقاء: الانتصار على أبها دون النظر لباقي النتائج