أحمد المسري - سيهات

وصف محافظ القطيف إبراهيم الخريف، جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، بـ«الصرح الخيري»، الذي يضرب به المَثل في الأنشطة الاجتماعية والخيرية، موجها الشكر الجزيل لجميع أعضاء الجمعية على جهودهم التي يبذلونها في خدمة المستفيدين.

منجزات ومشاريع

وعبَّر المحافظ، خلال زيارته الجمعية، أمس، بحضور رئيس مركز سيهات نواف المروي، ومدير مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف أحمد القباع، عن إعجابه وفخره واعتزازه بما تم سماعه ومشاهدته من منجزات كبيرة حققتها الجمعية خلال السنوات الماضية، موضحًا أن هذه المنجزات والمشاريع تأتي «بفضل الله»، ثم بدعم القيادة الرشيدة وتوجيهات ولاة الأمر - يحفظهم الله - في هذا البلد المعطاء، مضيفًا أنها تعتبر دلالة واضحة على وجود إدارة ناجحة أحسنت إدارة موارد الجمعية واستغلالها الاستغلال الأمثل وتنميتها فيما يخدم ويعود بالنفع والمصلحة العامة على المجتمع.

وأشاد بتطلعات المجلس، حاثًا الجميع على الاستمرار في هذا النهج وبذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة المستفيدين في ظل ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله - لعموم الجمعيات بسخاء غير محدود، ودعم ومتابعة سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه لجمعيات المنطقة.

المجمع الصحي

وشاهد «الخريف» عرضا مرئيا عن تاريخ الجمعية وبداية تأسيسها، وأهم وأبرز مشاريعها الاستثمارية والاجتماعية والثقافية والخيرية، إلى جانب مداخلات لرئيس مجلس إدارة الجمعية والأعضاء السابقين والحاليين.

وتجوَّل خلال الزيارة بأقسام الجمعية، وعاد عددًا من نزلاء المجمع الصحي التابع للجمعية، واطمأن على صحتهم وسلامتهم وعلى مستوى الخدمات المقدمة لهم.

دعم متواصل

يذكر أنه كان في استقبال المحافظ عدد من أعضاء ورؤساء الجمعية السابقين والحاليين وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة بالجمعية شوقي بن عبدالله المطرود، ورئيس مجلس أعمال القطيف والرئيس السابق للجمعية عبدالرؤوف المطرود. وفي ختام الزيارة، وجّه مجلس وأعضاء الجمعية بالأصالة عن أنفسهم وبالنيابة عن كافة منسوبي وأهالي سيهات، الشكر الجزيل للمحافظ على هذه الزيارة، وحرصه على الوقوف ميدانيا على سير عمل الجمعية وتلمس احتياجاتها، ودعمه المتواصل لها، وفق توجيهات ولاة الأمر وفقهم الله لما يحب ويرضى.