للاستفادة من الطفرة المتوقعة بقطاع الضيافة
أكدت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية أن أكبر وأفضل الفنادق في العالم تتسابق للحصول على مساحة في المملكة، التي افتتحت أبوابها مؤخرا للسياحة الترفيهية والزوار من جميع أنحاء العالم، إلى جانب ما تتمتع به من أهم المزارات الدينية الإسلامية في مكة والمدينة.
وأضافت الصحيفة على موقعها، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «الرئيس الأمريكي جو بايدن ليس الوحيد الذي يزور المملكة، حيث تتبعه أسراب من السياح». ولفتت إلى أن السعودية لم تقدم تأشيرة سياحة حتى سبتمبر 2019، عندما أعلنت أن الزائرين من 49 دولة يمكنهم الدخول مقابل رسوم تبلغ 117 دولارًا فقط في المطار، وهو ما أدى إلى انتعاشة وجيزة في قطاعي الضيافة والسياحة، قبل أن يضرب فيروس كورونا المملكة التي يحلم الكثيرون بزيارتها، ولكن هذه الانتعاشة تعود بتوقعات كبيرة مجددا خلال الفترة الحالية.
واستطردت: «المملكة أعطت دفعة بقيمة 1 تريليون دولار لبناء اقتصاد سياحي عالمي، وتحويل الدولة التي تعتمد على النفط إلى وجهة بارزة للسياحة الترفيهية».
وحسب الصحيفة، يأمل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد في جذب حوالي 100 مليون زائر بحلول عام 2030، بينما في عام 2019، اجتذبت 17.5 مليون زائر دولي فقط، وفقًا لمنظمة السياحة العالمية، مما سيجعل المملكة واحدة من أكثر الدول زيارة على وجه الأرض بعد أقل من 10 سنوات.
الأهم من ذلك، أن المرحلة الأولى من مشروع تطوير بوابة الدرعية بقيمة 50.6 مليار دولار في الرياض ستبدأ هذا الخريف، كما تخطط السعودية لمضاعفة عدد سكان عاصمتها بحلول عام 2030 (بما في ذلك إضافة ملايين المغتربين). وسيكون هذا المشروع الذي تبلغ مساحته 370 فدانًا، حجر الزاوية في هذا الجهد السياحي، حيث يجذب ما يقدر بنحو 25 مليون زائر سنويًا.
والمشروع عبارة عن مدينة داخل مدينة ستضم عشرات الفنادق وعشرات الآلاف من الشقق الجديدة وجامعة ومترو الأنفاق ودار أوبرا وأربعة مطاعم ذات نجمة ميشلان، وأعدادا لا حصر لها من أشجار النخيل، ومنطقة تسوق واسعة على غرار الشانزليزيه، وستكتمل جميعها بحلول عام 2026.
وبحلول العام المقبل ستكون هناك مجموعة من الفنادق الفاخرة الأكثر رواجا في المملكة، بما في ذلك سانت ريجيس، وجي دبليو ماريوت، وفيرمونت.
في الوقت نفسه، يتم الآن تشغيل 4 رحلات جوية يوميا بين دبي ومدينة العلا التاريخية، والتي من المحتمل أن تكون المركز الحقيقي لدفع السياحة السعودية خلال العقد المقبل.
وقالت «نيويورك بوست»: تعد مدينة العلا معلما أثريا واسع النطاق، وموقعا لليونسكو أكبر بعدة مرات من مدينة البتراء الأردنية، وتعرض عشرات المقابر النبطية القديمة المنحوتة في الحجر الرملي عبر وادٍ ضخم للحلوى على بعد 200 ميل تقريبًا شمال المدينة المنورة.
واستطردت: «العلا جميلة بشكل مذهل، كما يتم تحويلها إلى عاصمة العافية السعودية، حيث يتدفق المئات عليها شهريا بالفعل لممارسة اليوجا تحت صخور الحجر الرملي القديمة».
واختتمت: «المملكة على الطريق الصحيح نحو تحقيق طموحها السياحي الجارف على المدى القريب».
«المملكة أعطت دفعة بقيمة تريليون دولار لبناء اقتصاد سياحي عالمي، وتحويل الدولة التي تعتمد على النفط إلى وجهة بارزة للترفيه»
«تحقيق طموحات رؤية 2030 السياحية سيجعل المملكة واحدة من أكثر الدول زيارة على وجه الأرض بعد أقل من 10 سنوات»
وأضافت الصحيفة على موقعها، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «الرئيس الأمريكي جو بايدن ليس الوحيد الذي يزور المملكة، حيث تتبعه أسراب من السياح». ولفتت إلى أن السعودية لم تقدم تأشيرة سياحة حتى سبتمبر 2019، عندما أعلنت أن الزائرين من 49 دولة يمكنهم الدخول مقابل رسوم تبلغ 117 دولارًا فقط في المطار، وهو ما أدى إلى انتعاشة وجيزة في قطاعي الضيافة والسياحة، قبل أن يضرب فيروس كورونا المملكة التي يحلم الكثيرون بزيارتها، ولكن هذه الانتعاشة تعود بتوقعات كبيرة مجددا خلال الفترة الحالية.
واستطردت: «المملكة أعطت دفعة بقيمة 1 تريليون دولار لبناء اقتصاد سياحي عالمي، وتحويل الدولة التي تعتمد على النفط إلى وجهة بارزة للسياحة الترفيهية».
وحسب الصحيفة، يأمل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد في جذب حوالي 100 مليون زائر بحلول عام 2030، بينما في عام 2019، اجتذبت 17.5 مليون زائر دولي فقط، وفقًا لمنظمة السياحة العالمية، مما سيجعل المملكة واحدة من أكثر الدول زيارة على وجه الأرض بعد أقل من 10 سنوات.
الأهم من ذلك، أن المرحلة الأولى من مشروع تطوير بوابة الدرعية بقيمة 50.6 مليار دولار في الرياض ستبدأ هذا الخريف، كما تخطط السعودية لمضاعفة عدد سكان عاصمتها بحلول عام 2030 (بما في ذلك إضافة ملايين المغتربين). وسيكون هذا المشروع الذي تبلغ مساحته 370 فدانًا، حجر الزاوية في هذا الجهد السياحي، حيث يجذب ما يقدر بنحو 25 مليون زائر سنويًا.
والمشروع عبارة عن مدينة داخل مدينة ستضم عشرات الفنادق وعشرات الآلاف من الشقق الجديدة وجامعة ومترو الأنفاق ودار أوبرا وأربعة مطاعم ذات نجمة ميشلان، وأعدادا لا حصر لها من أشجار النخيل، ومنطقة تسوق واسعة على غرار الشانزليزيه، وستكتمل جميعها بحلول عام 2026.
وبحلول العام المقبل ستكون هناك مجموعة من الفنادق الفاخرة الأكثر رواجا في المملكة، بما في ذلك سانت ريجيس، وجي دبليو ماريوت، وفيرمونت.
في الوقت نفسه، يتم الآن تشغيل 4 رحلات جوية يوميا بين دبي ومدينة العلا التاريخية، والتي من المحتمل أن تكون المركز الحقيقي لدفع السياحة السعودية خلال العقد المقبل.
وقالت «نيويورك بوست»: تعد مدينة العلا معلما أثريا واسع النطاق، وموقعا لليونسكو أكبر بعدة مرات من مدينة البتراء الأردنية، وتعرض عشرات المقابر النبطية القديمة المنحوتة في الحجر الرملي عبر وادٍ ضخم للحلوى على بعد 200 ميل تقريبًا شمال المدينة المنورة.
واستطردت: «العلا جميلة بشكل مذهل، كما يتم تحويلها إلى عاصمة العافية السعودية، حيث يتدفق المئات عليها شهريا بالفعل لممارسة اليوجا تحت صخور الحجر الرملي القديمة».
واختتمت: «المملكة على الطريق الصحيح نحو تحقيق طموحها السياحي الجارف على المدى القريب».
«المملكة أعطت دفعة بقيمة تريليون دولار لبناء اقتصاد سياحي عالمي، وتحويل الدولة التي تعتمد على النفط إلى وجهة بارزة للترفيه»
«تحقيق طموحات رؤية 2030 السياحية سيجعل المملكة واحدة من أكثر الدول زيارة على وجه الأرض بعد أقل من 10 سنوات»