أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، ودعم أسرهم، وتقديم كل ما من شأنه الإسهام في خدمتهم وتحسين حياتهم، ليتجاوزوا التحديات التي قد تواجههم.
عيش كريم
وقال سموه، خلال تدشين سموه بديوان الإمارة، أمس، مركز شمعة التوحد للتأهيل بمحافظة الجبيل، وأكاديمية شمعة للتدريب بالدمام: «ما تقدمه الدولة من دعم لذوي الإعاقة من أبناء وبنات المملكة يأتي في إطار جهودها لتوفير سبل العيش الكريم وتقديم المساعدة لهذه الفئة الغالية التي يجب أن تسهم المراكز المتخصصة في تعليمهم وتدريبهم».
مراكز متخصصة
وأضاف سموه: «الحمد لله هناك مراكز متخصصة في المملكة بشكل عام، والمنطقة الشرقية بشكل خاص لديها إمكانات بشرية مؤهلة وخبرات متراكمة جعلتها تقدم برامج ساهمت في تأهيل المصابين بالتوحد وجعلتهم يندمجون مع أفراد المجتمع».
بادرة طيبة
وتابع: «لا شك أن مساهمة القطاع الخاص والأسر التجارية والمحسنين في دعم هذه المراكز هو بادرة طيبة لخدمة المجتمع والوطن».
أهداف إستراتيجية
من ناحيته، أكد رئيس مجلس إدارة مركز شمعة التوحد للتأهيل م. عبدالعزيز بن عبدالله العبدالكريم أن المركز منظمة غير ربحية تستهدف تقديم الخدمات للأشخاص ذوي طيف التوحد من عمر 3 سنوات إلى 35 سنة، مشيرا إلى أن الأهداف الإستراتيجية للمركز تتضمن تقديم خدمات عالية الجودة وتطوير الكفاءات والشراكة التعاونية والدمج الفعال وإنشاء ونشر خدمات تأهيل عالية الجودة لذوي التوحد وتقديم مجموعة متنوعة من الدورات التعليمية وبرامج التدريب المهني مع زيادة التغييرات المجتمعية الإيجابية لتعزيز الدمج لذوي الاحتياجات الخاصة.
تأهيل وتدريب
وبيَّن أن المركز يقدم خدمات العلاج السلوكي وعلاج النطق والتخاطب والعلاج الوظيفي والطبيعي والتأهيل المائي والاستشارات الأسرية، موضحا أن أكاديمية شمعة للتدريب تسعى لتأهيل وتدريب ذوي الإعاقة لتمكينهم من سوق العمل وتقدم الأكاديمية العديد من البرامج التدريبية المتخصصة، التي تعنى بالأسر لمساعدتهم في تعلم فنون التعامل مع ذوي الإعاقة أسريا واجتماعيا، بالإضافة لخدمة الاستشارات المهنية المتخصصة وتقدم خدمات الاستشارات والدمج المهني والتدريب، ثم كرم سموه الجهات الداعمة والرعاة.
عيش كريم
وقال سموه، خلال تدشين سموه بديوان الإمارة، أمس، مركز شمعة التوحد للتأهيل بمحافظة الجبيل، وأكاديمية شمعة للتدريب بالدمام: «ما تقدمه الدولة من دعم لذوي الإعاقة من أبناء وبنات المملكة يأتي في إطار جهودها لتوفير سبل العيش الكريم وتقديم المساعدة لهذه الفئة الغالية التي يجب أن تسهم المراكز المتخصصة في تعليمهم وتدريبهم».
مراكز متخصصة
وأضاف سموه: «الحمد لله هناك مراكز متخصصة في المملكة بشكل عام، والمنطقة الشرقية بشكل خاص لديها إمكانات بشرية مؤهلة وخبرات متراكمة جعلتها تقدم برامج ساهمت في تأهيل المصابين بالتوحد وجعلتهم يندمجون مع أفراد المجتمع».
بادرة طيبة
وتابع: «لا شك أن مساهمة القطاع الخاص والأسر التجارية والمحسنين في دعم هذه المراكز هو بادرة طيبة لخدمة المجتمع والوطن».
أهداف إستراتيجية
من ناحيته، أكد رئيس مجلس إدارة مركز شمعة التوحد للتأهيل م. عبدالعزيز بن عبدالله العبدالكريم أن المركز منظمة غير ربحية تستهدف تقديم الخدمات للأشخاص ذوي طيف التوحد من عمر 3 سنوات إلى 35 سنة، مشيرا إلى أن الأهداف الإستراتيجية للمركز تتضمن تقديم خدمات عالية الجودة وتطوير الكفاءات والشراكة التعاونية والدمج الفعال وإنشاء ونشر خدمات تأهيل عالية الجودة لذوي التوحد وتقديم مجموعة متنوعة من الدورات التعليمية وبرامج التدريب المهني مع زيادة التغييرات المجتمعية الإيجابية لتعزيز الدمج لذوي الاحتياجات الخاصة.
تأهيل وتدريب
وبيَّن أن المركز يقدم خدمات العلاج السلوكي وعلاج النطق والتخاطب والعلاج الوظيفي والطبيعي والتأهيل المائي والاستشارات الأسرية، موضحا أن أكاديمية شمعة للتدريب تسعى لتأهيل وتدريب ذوي الإعاقة لتمكينهم من سوق العمل وتقدم الأكاديمية العديد من البرامج التدريبية المتخصصة، التي تعنى بالأسر لمساعدتهم في تعلم فنون التعامل مع ذوي الإعاقة أسريا واجتماعيا، بالإضافة لخدمة الاستشارات المهنية المتخصصة وتقدم خدمات الاستشارات والدمج المهني والتدريب، ثم كرم سموه الجهات الداعمة والرعاة.