بعد أقل من 10 سنوات
أكد موقع «كونسالتنسي مي» العالمي أن قطاع الرعاية الصحية الرقمية في السعودية يمكن أن يوفر أكثر من 15 مليار دولار بحلول عام 2030، مشيرا إلى أن المملكة اتخذت بالفعل خطوات لرقمنة نظام الرعاية الصحية الخاص بها، بهدف تحسين تجربة المريض وجودة الرعاية والكفاءة.
وأضاف الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «تطبيق المزيد من التطورات الرقمية يمكن أن يولد مليارات الدولارات، ويعطي دفعة قوية للناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية العقد الحالي».
ولطالما تم الترويج للتكنولوجيا الرقمية على أنها تقدم فوائد كبيرة لأنظمة الرعاية الصحية. من خلال تعزيز رعاية المرضى وتبسيط العمليات الإدارية، كما يمكن للرعاية الصحية الرقمية أن تقدم خدمة منسقة بشكل أفضل، ورصد تطور الأمراض المزمنة في الوقت الحقيقي، مع توفير تشخيصات أكثر دقة، وعلاجات أكثر فعالية، وراحة لكل من المريض والطبيب.
وبالنسبة للاقتصاد العالمي، يمكن أن تولد فوائد التكنولوجيا والخدمات الرقمية أكثر من 250 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول 2030.
في حالة المملكة، تؤكد شركة الاستشارات الإستراتيجية الآن أن هذا الاتجاه نفسه يمكن أن يطلق العنان لإعطاء دفعة الناتج المحلي الإجمالي خلال نفس الفترة.
ويعد تطوير قطاع الرعاية الصحية جزءا من حملة رؤية 2030 الأوسع نطاقا لتنويع اقتصاد الدولة، التي بذلت بالفعل جهودا لتعزيز كفاءة الرعاية الصحية وجودتها رقميا. ومنذ جائحة كوفيد - 19، وسعت المملكة عروضها الرقمية لتشمل الحلول التي تركز على المستهلك، وخاصة الرعاية الافتراضية.
وصرح مؤلفو التقرير بأن «حلول الرعاية الصحية الرقمية لها فوائد كبيرة للمملكة. ويمكن لأصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص تقييم التطورات التي تستدعي أكبر قدر من الاستثمار، ومنح الأولوية القصوى لتحسين جودة الرعاية للمرضى».
في الوقت نفسه، يمكن أيضا تعزيز الاتصال بين الأقسام والمستشفيات الأخرى باستخدام البرامج غير الورقية ما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية، واستبدال اللجان التقليدية متعددة التخصصات، وتسهيل التواصل السريع بين الأطباء حول رعاية المرضى بين الأقسام والمستشفيات.
ليس هذا وحسب، حيث يمكن أن تؤدي متابعة التفاعلات الافتراضية بعد الوباء إلى تغيير قواعد اللعبة في الرعاية الصحية السعودية فيما يتعلق بحالات الطوارئ. وبين عامي 2011 و2015، زادت زيارات قسم طوارئ مرضى السكري في المملكة بنسبة 21 ٪.
ختاما، قد يعني التبني الرقمي المتزايد أن إدارة الأمراض المزمنة يمكن أن تتكيف للسماح للمرضى بالاهتمام باحتياجاتهم الخاصة، مما يساعد على تسهيل الالتزام بالوصفات الطبية وإدارة حبوب منع الحمل، بالإضافة إلى تعزيز النظم الغذائية الصحية والنشاط البدني، والتشخيصات الرقمية التي يتم جمعها في المنزل والفحوصات.
وأضاف الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «تطبيق المزيد من التطورات الرقمية يمكن أن يولد مليارات الدولارات، ويعطي دفعة قوية للناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية العقد الحالي».
ولطالما تم الترويج للتكنولوجيا الرقمية على أنها تقدم فوائد كبيرة لأنظمة الرعاية الصحية. من خلال تعزيز رعاية المرضى وتبسيط العمليات الإدارية، كما يمكن للرعاية الصحية الرقمية أن تقدم خدمة منسقة بشكل أفضل، ورصد تطور الأمراض المزمنة في الوقت الحقيقي، مع توفير تشخيصات أكثر دقة، وعلاجات أكثر فعالية، وراحة لكل من المريض والطبيب.
وبالنسبة للاقتصاد العالمي، يمكن أن تولد فوائد التكنولوجيا والخدمات الرقمية أكثر من 250 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول 2030.
في حالة المملكة، تؤكد شركة الاستشارات الإستراتيجية الآن أن هذا الاتجاه نفسه يمكن أن يطلق العنان لإعطاء دفعة الناتج المحلي الإجمالي خلال نفس الفترة.
ويعد تطوير قطاع الرعاية الصحية جزءا من حملة رؤية 2030 الأوسع نطاقا لتنويع اقتصاد الدولة، التي بذلت بالفعل جهودا لتعزيز كفاءة الرعاية الصحية وجودتها رقميا. ومنذ جائحة كوفيد - 19، وسعت المملكة عروضها الرقمية لتشمل الحلول التي تركز على المستهلك، وخاصة الرعاية الافتراضية.
وصرح مؤلفو التقرير بأن «حلول الرعاية الصحية الرقمية لها فوائد كبيرة للمملكة. ويمكن لأصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص تقييم التطورات التي تستدعي أكبر قدر من الاستثمار، ومنح الأولوية القصوى لتحسين جودة الرعاية للمرضى».
في الوقت نفسه، يمكن أيضا تعزيز الاتصال بين الأقسام والمستشفيات الأخرى باستخدام البرامج غير الورقية ما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية، واستبدال اللجان التقليدية متعددة التخصصات، وتسهيل التواصل السريع بين الأطباء حول رعاية المرضى بين الأقسام والمستشفيات.
ليس هذا وحسب، حيث يمكن أن تؤدي متابعة التفاعلات الافتراضية بعد الوباء إلى تغيير قواعد اللعبة في الرعاية الصحية السعودية فيما يتعلق بحالات الطوارئ. وبين عامي 2011 و2015، زادت زيارات قسم طوارئ مرضى السكري في المملكة بنسبة 21 ٪.
ختاما، قد يعني التبني الرقمي المتزايد أن إدارة الأمراض المزمنة يمكن أن تتكيف للسماح للمرضى بالاهتمام باحتياجاتهم الخاصة، مما يساعد على تسهيل الالتزام بالوصفات الطبية وإدارة حبوب منع الحمل، بالإضافة إلى تعزيز النظم الغذائية الصحية والنشاط البدني، والتشخيصات الرقمية التي يتم جمعها في المنزل والفحوصات.