كلمة اليوم

* خفض معدلات البطالة وتوفير فرص العمل للكوادر الوطنية أمر يأتي في أولويات خطط وإستراتيجيات حكومة المملكة العربية السعودية، وضمن الركائز الأساسية لمستهدفات رؤية 2030.

* انخفاض معدل البطالة للسعوديين خلال الربع الأول من عام 2022م؛ حيث بلغ 10.1 % من واقع تقديرات مسح القوى العاملة مقارنة بـ 11.0 % في الربع السابق، ليشكل بذلك الانخفاض الأدنى نسبة منذ عام 2008م.. وهو أمر يعكس ذلك الحرص والاهتمام من قبل الحكومة بما ينعكس على أثر تلك الجهود، التي قامت بها وزارة الموارد البشرية بإصدار (32) قرار توطين، التي شملت (35) مهنة في مختلف القطاعات ساهمت في خفض معدل البطالة، إذ انخفض معدل بطالة السعوديين والسعوديات للربع الأول من عام 2022م إلى 10.1 %... كذلك قرارات التوطين، التي دخلت حيز التنفيذ لهذا العام (19) قرارا شملت العديد من القطاعات والمهن النوعية ومن أبرزها: مهن الأشعة، والمختبرات، والعلاج الطبيعي، والتغذية العلاجية، وقطاع الأجهزة الطبية، ومهن التسويق والمهن الإدارية المساندة، وتوطين قطاع السينما وقطاع المولات، التي وفرت المزيد من فرص العمل المحفزة والمنتجة.

* ما بذلته وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من جهود موسعة في التوطين وحماية الوظائف ومواجهة الآثار الاقتصادية المستمرة عبر التعاون مع الجهات الحكومية الإشرافية في تطبيق سياسات التوطين وقراراته، أمر أسهم في إظهار هذه الأرقام الإيجابية والمعدلات المبشرة في الربع الأول، حيث بلغ 66.0 % مقارنةً بـ66.8 % في الربع السابق، فالأدوار الرقابية والمتابعة في تطبيق قرارات التوطين، التي كانت لها أهمية قصوى لتحقيق زيادة توظيف المواطنين والمحافظة على الوظائف.

* ساهم إطلاق برنامج «نطاقات» المطور بتصميمه الجديد في دخول السعوديين لسوق العمل بوتيرة متسارعة بالقطاع الخاص، حيث بلغ مستويات قياسية غير مسبوقة منذ 14 عاما لنسبة البطالة للسعوديين، كذلك انخفضت بطالة الإناث السعوديات 20.2 % وهو معدل غير مسبوق منذ عشرين عاماً، وهو ما يأتي كدلالة على أن تشريعات الوزارة من خلال «نطاقات» المطور وبرامج التوطين ومتابعة امتثال الشركات أمر عزز الوصول لهذه النتائج القياسية من ناحية انخفاض البطالة وزيادة معدلات تشغيل السعوديين.