كييف تتهم موسكو باستخدام ذخائر عنقودية محظورة في هجمات بمدينة «سلوفيانسك»
أكد الجيش الروسي، أمس السبت، أنه ضرب أهدافا عسكرية عديدة خلال غارات جوية على الأراضي الأوكرانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع إيجور كوناشينكوف إن مستودعي أسلحة بالقرب من مدينة ميكولايف في جنوب أوكرانيا كانا بين الأهداف التي دُمرت، بحسب ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية.
وإلى الشرق، أضاف المتحدث إنه جرى ضرب مخزن أسلحة في مستودع للجرارات بالقرب من خاركيف، ثاني أكبر مدينة أوكرانية.
ولا يمكن التحقق بشكل مستقل من المعلومات القادمة من مناطق القتال.
ومن ناحية أخرى، لم تعقب موسكو على الاتهامات الأوكرانية بأن روسيا أسقطت قنابل الفوسفور على جزيرة الثعبان في البحر الأسود، وأيضا على الاتهامات بإطلاق ذخائر عنقودية على المباني السكنية.
سقوط صواريخ
هزت انفجارات مدينة ميكولايف بجنوب أوكرانيا أمس، في حين ساعدت المدفعية روسيا على تحقيق مكاسب في الشرق بعد أسبوع من ضربات صاروخية روسية في مراكز حضرية خلف خط المواجهة أسقطت المزيد من القتلى المدنيين.
وقال رئيس بلدية ميكولايف، أولكسندر سينكيفيتش إن انفجارات هزت المدينة الواقعة في جنوب أوكرانيا، أمس، بعد أيام شهدت سقوط صواريخ روسية على مبنى سكني ومركز تسوق في مدن أخرى، مما أسفر عن مقتل العشرات.
ودوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في منطقة ميكولايف التي تقع على حدود ميناء أوديسا الحيوي على البحر الأسود.
انفجارات قوية
وكتب سينكيفيتش على تطبيق تليجرام «هناك انفجارات قوية في المدينة! ابقوا في الملاجئ!».
ولم يتضح على الفور سبب الانفجارات رغم أن روسيا قالت إنها استهدفت مواقع قيادة للجيش في المنطقة.
وتقول كييف إن موسكو كثفت هجماتها الصاروخية على أهداف بعيدة عن جبهات القتال وإنها قصفت عمدا مواقع مدنية بينما تحقق القوات الروسية مكاسب في ساحة المعركة في الشرق، حيث قصفت المناطق الحضرية بالمدفعية.
وتقول روسيا إنها تستهدف مواقع عسكرية وتنفي استهداف المدنيين. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن «القوات المسلحة الروسية لا تتعامل مع أهداف مدنية».
وتسبب القصف الروسي في تهدم مبنى سكني الجمعة في أوديسا، وتقول السلطات إن هذا القصف تسبب في مقتل ما لا يقل عن 21 شخصا. وجاء بعد قصف الاثنين استهداف مركز للتسوق في مدينة كرمنتشوك في وسط البلاد قال مسؤولون إنه أسقط ما لا يقل عن 19 قتيلا.
زيلينسكي يندد
وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالضربات في خطابه ليل الجمعة، ووصفها بأنها «إرهاب روسي دقيق ومتعمد ومستهدف وليس نوعا من الخطأ أو ضربة صاروخية عرضية».
وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس إنها دمرت مواقع للجيش الأوكراني في ميكولايف ومنطقة دونباس الشرقية بأسلحة عالية الدقة وضربت مواقع أخرى مرتبطة بالجيش في منطقة زابوريجيا الجنوبية وخاركيف في الشمال.
يوم الحداد
وساعد سكان قرية سيرهيفكا السياحية القريبة من أوديسا العمال في انتشال أنقاض المبنى السكني المكون من تسعة طوابق، والذي دُمر جزء منه في قصف الجمعة.
قال أولكسندر أبراموف، الذي يعيش في المنطقة «جئنا إلى الموقع، وقمنا بتقييم الوضع مع موظفي الطوارئ والسكان المحليين، وساعدنا الناجين معا، كما ساعدنا في نقل القتلى بعيدا». وستقيم المنطقة يوما للحداد.
وجاء الهجوم على سيرهيفكا بعد وقت قصير من انسحاب روسيا من جزيرة الأفعى، وهي نتوء صخري استراتيجي في البحر الأسود على بعد 140 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من أوديسا وسيطرت عليه روسيا في اليوم الأول من الحرب.
واستخدمت روسيا جزيرة الأفعى لفرض حصار على أوكرانيا، وهي واحدة من أكبر مصدري الحبوب في العالم ومنتج رئيسي لبذور الزيوت النباتية. وتعطلت الصادرات مما تسبب في زيادة أسعار الحبوب والغذاء حول العالم.
وتنفي روسيا، وهي أيضا منتج كبير للحبوب، أنها من تسببت في أزمة الغذاء، وأنحت باللوم على العقوبات الغربية في الإضرار بصادراتها.
قرية بيلوجوروفكا
وأفادت وزارة الدفاع الروسية أمس بأن الجيش الروسي «حرر» قرية زولوتاريفكا، و«لم يتبق سوى تحرير قرية بيلوجوروفكا التي تبعد ستة كيلومترات عن مدينة ليسيتشانسك المحاصرة».
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية أمس عن وزارة الدفاع قولها: «خلال الأيام الثلاثة الماضية، تمت السيطرة على مصفاة النفط في ليسيتشانسك ومنجم ماتروسكايا ومصنع الجيلاتين وقرية توبوليفكا».
إلى ذلك، أعلن مساعد وزير الداخلية في «جمهورية لوهانسك الشعبية»، فيتالي كيسيلوف، أن أكثر من ألفي مقاتل «من نازيي قوات كييف والمرتزقة الأجانب، محاصرون في مدينة ليسيتشانسك، آخر معقل لهم في لوهانسك»، بحسب ما أوردته الوكالة.
عمدة مدينة
من جهتهم، اتهم مسؤولون أوكرانيون روسيا باستخدام ذخائر عنقودية محظورة في هجمات بمدينة «سلوفيانسك» شرق أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل.
وكتب فاديم لياخ، عمدة سلوفيانسك في خدمة المراسلة /تليجرام/ إن الغارات التي وقعت الليلة الماضية استهدفت مناطق مدنية، لا توجد بها منشآت عسكرية.
وأضاف أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب سبعة آخرون.
وتحظر الاتفاقيات الدولية استخدام الذخائر العنقودية، وهي صواريخ وقنابل تنفجر في الهواء على أحد الأهداف وتطلق الكثير من العبوات الناسفة الصغيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك صعوبة في الحصول على المعلومات من مناطق الصراع في أوكرانيا والتحقق منها من مصدر مستقل.
واستمرت الحرب الروسية ضد أوكرانيا الآن أكثر من أربعة أشهر، مع أهداف معلنة للسيطرة على الأجزاء الشرقية والجنوبية من البلاد.
وذكرت كييف أمس أن القوات الروسية تواصل هجماتها عبر جبهة واسعة بشرق أوكرانيا.
وفي منطقة «خاركيف» بالقرب من الحدود الشمالية مع روسيا، يحاول الجيش الروسي استعادة المواقع المفقودة بدعم المدفعية، طبقا لما ذكرته هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني.
ووردت أنباء عن انفجارات من منطقة «ميكولايف» في الجنوب صباح أمس، على الرغم من عدم وجود تفاصيل محددة.
وفي منطقة «دونتسك»، تم صد هجوم روسي، طبقا لما ذكره الجانب الأوكراني.
قصف مواقع
وذكرت وكالات أنباء روسية نقلا عن وزارة الدفاع أمس أن القوات الروسية دمرت خمسة مواقع للقيادة العسكرية الأوكرانية في دونباس وميكولايف باستخدام أسلحة عالية الدقة، وقصفت أيضا ثلاثة مواقع تخزين في منطقة زابوريجيا.
ونقلت الوكالات عن الوزارة أيضا قولها إن القوات الجوية الروسية قصفت قاعدة أسلحة ومعدات أوكرانية في مصنع للجرارات في خاركيف في شمال شرق أوكرانيا.
وتسعى موسكو إلى إخراج أوكرانيا من مقاطعتي لوجانسك ودونيتسك اللتين تشكلان المنطقة الصناعية المعروفة باسم دونباس، حيث يقاتل انفصاليون تدعمهم موسكو قوات الحكومة الأوكرانية منذ أول تدخل عسكري لروسيا في أوكرانيا عام 2014.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن مصدر مقرب من القوات المدعومة من روسيا في لوجانسك قوله إن آخر ما تبقى من القوات الأوكرانية في ليسيتشانسك تعرضت لهجوم مكثف. وقال المصدر «سيهزمون في وقت قريب إذا لم يستسلموا».
خسائر كبيرة
وأعلنت أوكرانيا عن القضاء على 35 ألفا و870 من الجنود الروس وتدمير 1582دبابة و217 طائرة و186مروحية ومعدات أخرى منذ اندلاع الحرب في 24فبراير الماضي وحتى الثاني من الشهر الجاري.
جاء ذلك في بيان لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية على تليجرام، بحسب ما أوردته أمس وكالة الأنباء الأوكرانية الوطنية (يوكرينفورم).
وقال البيان إنه تم أيضا تدمير 3737 عربة مدرعة و800 نظام مدفعية و246 منظومة متعددة لإطلاق الصواريخ و105 منظومات مضادة للطائرات و144 صاروخ كروز و15 سفينة وزورق و653 مسيرة للعمليات التكتيكية و2614 عربة وصهريج وقود و61 وحدة من المعدات الخاصة منذ بدء الغزو.
ويتعذر التحقق من هذه المعلومات من مصدر مستقل.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع إيجور كوناشينكوف إن مستودعي أسلحة بالقرب من مدينة ميكولايف في جنوب أوكرانيا كانا بين الأهداف التي دُمرت، بحسب ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية.
وإلى الشرق، أضاف المتحدث إنه جرى ضرب مخزن أسلحة في مستودع للجرارات بالقرب من خاركيف، ثاني أكبر مدينة أوكرانية.
ولا يمكن التحقق بشكل مستقل من المعلومات القادمة من مناطق القتال.
ومن ناحية أخرى، لم تعقب موسكو على الاتهامات الأوكرانية بأن روسيا أسقطت قنابل الفوسفور على جزيرة الثعبان في البحر الأسود، وأيضا على الاتهامات بإطلاق ذخائر عنقودية على المباني السكنية.
سقوط صواريخ
هزت انفجارات مدينة ميكولايف بجنوب أوكرانيا أمس، في حين ساعدت المدفعية روسيا على تحقيق مكاسب في الشرق بعد أسبوع من ضربات صاروخية روسية في مراكز حضرية خلف خط المواجهة أسقطت المزيد من القتلى المدنيين.
وقال رئيس بلدية ميكولايف، أولكسندر سينكيفيتش إن انفجارات هزت المدينة الواقعة في جنوب أوكرانيا، أمس، بعد أيام شهدت سقوط صواريخ روسية على مبنى سكني ومركز تسوق في مدن أخرى، مما أسفر عن مقتل العشرات.
ودوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في منطقة ميكولايف التي تقع على حدود ميناء أوديسا الحيوي على البحر الأسود.
انفجارات قوية
وكتب سينكيفيتش على تطبيق تليجرام «هناك انفجارات قوية في المدينة! ابقوا في الملاجئ!».
ولم يتضح على الفور سبب الانفجارات رغم أن روسيا قالت إنها استهدفت مواقع قيادة للجيش في المنطقة.
وتقول كييف إن موسكو كثفت هجماتها الصاروخية على أهداف بعيدة عن جبهات القتال وإنها قصفت عمدا مواقع مدنية بينما تحقق القوات الروسية مكاسب في ساحة المعركة في الشرق، حيث قصفت المناطق الحضرية بالمدفعية.
وتقول روسيا إنها تستهدف مواقع عسكرية وتنفي استهداف المدنيين. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن «القوات المسلحة الروسية لا تتعامل مع أهداف مدنية».
وتسبب القصف الروسي في تهدم مبنى سكني الجمعة في أوديسا، وتقول السلطات إن هذا القصف تسبب في مقتل ما لا يقل عن 21 شخصا. وجاء بعد قصف الاثنين استهداف مركز للتسوق في مدينة كرمنتشوك في وسط البلاد قال مسؤولون إنه أسقط ما لا يقل عن 19 قتيلا.
زيلينسكي يندد
وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالضربات في خطابه ليل الجمعة، ووصفها بأنها «إرهاب روسي دقيق ومتعمد ومستهدف وليس نوعا من الخطأ أو ضربة صاروخية عرضية».
وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس إنها دمرت مواقع للجيش الأوكراني في ميكولايف ومنطقة دونباس الشرقية بأسلحة عالية الدقة وضربت مواقع أخرى مرتبطة بالجيش في منطقة زابوريجيا الجنوبية وخاركيف في الشمال.
يوم الحداد
وساعد سكان قرية سيرهيفكا السياحية القريبة من أوديسا العمال في انتشال أنقاض المبنى السكني المكون من تسعة طوابق، والذي دُمر جزء منه في قصف الجمعة.
قال أولكسندر أبراموف، الذي يعيش في المنطقة «جئنا إلى الموقع، وقمنا بتقييم الوضع مع موظفي الطوارئ والسكان المحليين، وساعدنا الناجين معا، كما ساعدنا في نقل القتلى بعيدا». وستقيم المنطقة يوما للحداد.
وجاء الهجوم على سيرهيفكا بعد وقت قصير من انسحاب روسيا من جزيرة الأفعى، وهي نتوء صخري استراتيجي في البحر الأسود على بعد 140 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من أوديسا وسيطرت عليه روسيا في اليوم الأول من الحرب.
واستخدمت روسيا جزيرة الأفعى لفرض حصار على أوكرانيا، وهي واحدة من أكبر مصدري الحبوب في العالم ومنتج رئيسي لبذور الزيوت النباتية. وتعطلت الصادرات مما تسبب في زيادة أسعار الحبوب والغذاء حول العالم.
وتنفي روسيا، وهي أيضا منتج كبير للحبوب، أنها من تسببت في أزمة الغذاء، وأنحت باللوم على العقوبات الغربية في الإضرار بصادراتها.
قرية بيلوجوروفكا
وأفادت وزارة الدفاع الروسية أمس بأن الجيش الروسي «حرر» قرية زولوتاريفكا، و«لم يتبق سوى تحرير قرية بيلوجوروفكا التي تبعد ستة كيلومترات عن مدينة ليسيتشانسك المحاصرة».
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية أمس عن وزارة الدفاع قولها: «خلال الأيام الثلاثة الماضية، تمت السيطرة على مصفاة النفط في ليسيتشانسك ومنجم ماتروسكايا ومصنع الجيلاتين وقرية توبوليفكا».
إلى ذلك، أعلن مساعد وزير الداخلية في «جمهورية لوهانسك الشعبية»، فيتالي كيسيلوف، أن أكثر من ألفي مقاتل «من نازيي قوات كييف والمرتزقة الأجانب، محاصرون في مدينة ليسيتشانسك، آخر معقل لهم في لوهانسك»، بحسب ما أوردته الوكالة.
عمدة مدينة
من جهتهم، اتهم مسؤولون أوكرانيون روسيا باستخدام ذخائر عنقودية محظورة في هجمات بمدينة «سلوفيانسك» شرق أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل.
وكتب فاديم لياخ، عمدة سلوفيانسك في خدمة المراسلة /تليجرام/ إن الغارات التي وقعت الليلة الماضية استهدفت مناطق مدنية، لا توجد بها منشآت عسكرية.
وأضاف أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب سبعة آخرون.
وتحظر الاتفاقيات الدولية استخدام الذخائر العنقودية، وهي صواريخ وقنابل تنفجر في الهواء على أحد الأهداف وتطلق الكثير من العبوات الناسفة الصغيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك صعوبة في الحصول على المعلومات من مناطق الصراع في أوكرانيا والتحقق منها من مصدر مستقل.
واستمرت الحرب الروسية ضد أوكرانيا الآن أكثر من أربعة أشهر، مع أهداف معلنة للسيطرة على الأجزاء الشرقية والجنوبية من البلاد.
وذكرت كييف أمس أن القوات الروسية تواصل هجماتها عبر جبهة واسعة بشرق أوكرانيا.
وفي منطقة «خاركيف» بالقرب من الحدود الشمالية مع روسيا، يحاول الجيش الروسي استعادة المواقع المفقودة بدعم المدفعية، طبقا لما ذكرته هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني.
ووردت أنباء عن انفجارات من منطقة «ميكولايف» في الجنوب صباح أمس، على الرغم من عدم وجود تفاصيل محددة.
وفي منطقة «دونتسك»، تم صد هجوم روسي، طبقا لما ذكره الجانب الأوكراني.
قصف مواقع
وذكرت وكالات أنباء روسية نقلا عن وزارة الدفاع أمس أن القوات الروسية دمرت خمسة مواقع للقيادة العسكرية الأوكرانية في دونباس وميكولايف باستخدام أسلحة عالية الدقة، وقصفت أيضا ثلاثة مواقع تخزين في منطقة زابوريجيا.
ونقلت الوكالات عن الوزارة أيضا قولها إن القوات الجوية الروسية قصفت قاعدة أسلحة ومعدات أوكرانية في مصنع للجرارات في خاركيف في شمال شرق أوكرانيا.
وتسعى موسكو إلى إخراج أوكرانيا من مقاطعتي لوجانسك ودونيتسك اللتين تشكلان المنطقة الصناعية المعروفة باسم دونباس، حيث يقاتل انفصاليون تدعمهم موسكو قوات الحكومة الأوكرانية منذ أول تدخل عسكري لروسيا في أوكرانيا عام 2014.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن مصدر مقرب من القوات المدعومة من روسيا في لوجانسك قوله إن آخر ما تبقى من القوات الأوكرانية في ليسيتشانسك تعرضت لهجوم مكثف. وقال المصدر «سيهزمون في وقت قريب إذا لم يستسلموا».
خسائر كبيرة
وأعلنت أوكرانيا عن القضاء على 35 ألفا و870 من الجنود الروس وتدمير 1582دبابة و217 طائرة و186مروحية ومعدات أخرى منذ اندلاع الحرب في 24فبراير الماضي وحتى الثاني من الشهر الجاري.
جاء ذلك في بيان لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية على تليجرام، بحسب ما أوردته أمس وكالة الأنباء الأوكرانية الوطنية (يوكرينفورم).
وقال البيان إنه تم أيضا تدمير 3737 عربة مدرعة و800 نظام مدفعية و246 منظومة متعددة لإطلاق الصواريخ و105 منظومات مضادة للطائرات و144 صاروخ كروز و15 سفينة وزورق و653 مسيرة للعمليات التكتيكية و2614 عربة وصهريج وقود و61 وحدة من المعدات الخاصة منذ بدء الغزو.
ويتعذر التحقق من هذه المعلومات من مصدر مستقل.