رغم أن أداء الحج لبيت الله الحرام أمنية كل مسلم في شتى بقاع الأرض ولقب «حاجة وحجية أو حقة كما باللهجة المصرية» لفظ يتمناه الجميع ليكون دمغة مباركة لكل من تشرف بأداء الفريضة وعادة فإن أكثر الذين ينتشون بهذا اللقب هم كبار السن الذين يعتبرونه قمة المتعة والجمال، إلا أن التنمر الذي يمارسه بعض الناس في نعت الشابات اللطيفات بلفظ حجية أو خالة !! لمجرد أن عباءتها التي اختارتها لم تكشف عن عمرها الحقيقي شيء ينرفز ! وحق لكل من تنعت بلفظ «حجية أو خالة» وهي آنسة مفعمة بالنشاط والحيوية أو حتى أربعينية متشببة! أن ترد بصوت غاضب «تخلخلت ضلوعك» ! ولا بأس بأن تكون السبة حبيسة الجوف لتمعن في إفهامه بأنها بنت ناس ومتربية ! المهم أن «تبرد حرتها» وتنتقم من المتنمر عديم الذوق ! ولو كان انتقاما مجازيا !
وقد أخبرتني إحدى الصديقات عندما كانت تتسوق مع زوجها كان البائع وهو يعرض عليها البضاعة ينعتها بـ (يا خالة) تقول شعرت بالحرج من زوجي الذي سيوحي له هذا اللفظ بأني كهلة !! خاصة أن زوجها من النوع الذي ينتظر الزلة ! وتضيف أن عبقريتها جعلتها «ترقع» الموضوع باكتشافها أن هذا اللقب يأتي بمثابة اسم «محمد» عندما نطلقه على البائعين الآسيويين سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين ! أو وصف «يا مدير» !! الذي نستخدمه أيضا اختصارا للوقت ولا يلزم أن يكون مديرا أو «باشا» المهم أننا نستطيع أن «نسلك» وننهي المهمة مع الأشخاص الذين لا نعرف أسماءهم وهي أكثر لباقة من أن نناديهم بـ (يا هيه)!.
تحويلة:
تهنئة لكل الذين صدر لهم تصريح بالحج هذا العام نسأل الله لهم التوفيق والقبول ولعل الحج فرصة للتخفف من المظاهر والكماليات والماركات وأن استغلال شعيرة الحج وما تمارسه الشركات التجارية من إيهام الحجاج «الكشخة» الذين لا يستطيعون التخلي عن الحياة المترفة حتى في الحج بأنه لا حج بلا منتجاتهم وخدماتهم التي ستطرد الحر والتعب والمشقة !! ما هو إلا لعب على وتر المشاعر فالحج مشقة ويأتي الأجر على قدرها.. وإلى من قيض الله لهم الحج بسبعة نجوم ينتظرون النسك يأتي إليهم ويوكلون ويفوضون.. وينعمون بأجهزة المساج والساونا والفنادق الفخمة والسيارات الخاصة نسأل الله تعالى أن تكون الخدمات التي تقدمها حملتكم وفق تطلعاتكم ! وأن يتقبل الله منكم ومن الحجاج الذين يحجون بلا نجوم !! وتحية إكبار وفخر لحكومة خادم الحرمين الشريفين التي تقدم كل ما بوسعها لتوفير الراحة لحجاج بيت الله الحرام بكل فئاتهم وجنسياتهم وأعمارهم..
@ghannia
وقد أخبرتني إحدى الصديقات عندما كانت تتسوق مع زوجها كان البائع وهو يعرض عليها البضاعة ينعتها بـ (يا خالة) تقول شعرت بالحرج من زوجي الذي سيوحي له هذا اللفظ بأني كهلة !! خاصة أن زوجها من النوع الذي ينتظر الزلة ! وتضيف أن عبقريتها جعلتها «ترقع» الموضوع باكتشافها أن هذا اللقب يأتي بمثابة اسم «محمد» عندما نطلقه على البائعين الآسيويين سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين ! أو وصف «يا مدير» !! الذي نستخدمه أيضا اختصارا للوقت ولا يلزم أن يكون مديرا أو «باشا» المهم أننا نستطيع أن «نسلك» وننهي المهمة مع الأشخاص الذين لا نعرف أسماءهم وهي أكثر لباقة من أن نناديهم بـ (يا هيه)!.
تحويلة:
تهنئة لكل الذين صدر لهم تصريح بالحج هذا العام نسأل الله لهم التوفيق والقبول ولعل الحج فرصة للتخفف من المظاهر والكماليات والماركات وأن استغلال شعيرة الحج وما تمارسه الشركات التجارية من إيهام الحجاج «الكشخة» الذين لا يستطيعون التخلي عن الحياة المترفة حتى في الحج بأنه لا حج بلا منتجاتهم وخدماتهم التي ستطرد الحر والتعب والمشقة !! ما هو إلا لعب على وتر المشاعر فالحج مشقة ويأتي الأجر على قدرها.. وإلى من قيض الله لهم الحج بسبعة نجوم ينتظرون النسك يأتي إليهم ويوكلون ويفوضون.. وينعمون بأجهزة المساج والساونا والفنادق الفخمة والسيارات الخاصة نسأل الله تعالى أن تكون الخدمات التي تقدمها حملتكم وفق تطلعاتكم ! وأن يتقبل الله منكم ومن الحجاج الذين يحجون بلا نجوم !! وتحية إكبار وفخر لحكومة خادم الحرمين الشريفين التي تقدم كل ما بوسعها لتوفير الراحة لحجاج بيت الله الحرام بكل فئاتهم وجنسياتهم وأعمارهم..
@ghannia