عيد الأضحى هو العيد الأكبر عند المسلمين وفيه شعيرة من أعظم الشعائر وهي الركن الخامس في الإسلام وقبله بيوم يتجمع الملايين من الناس على صعيد واحد وهو جبل عرفة ليؤدوا بذلك الركن الأساسي في الحج.
والعيد من أعظم الفرص التي تستطيع فيها أن تضع بصمتك وذلك بإحياء العديد من القيم الإيجابية والخصال الحميدة فليس هناك أكبر من مواسم الطاعات لنتقرب بها إلى الله وتصفو فيها الأنفس ويبادر المتخاصمون للتزاور فيما بينهم وفتح صفحة جديدة بتهنئة بعضهم البعض، فتذهب كل الخصومات وكأنها لم تكن فتكتسي القلوب بالبهجة والفرحة والابتسامة فلا تبقى في القلوب إلا المودة ورجاحة العقل التي تدل على سمو النفس وسلامة الصدر وعظمة القلب، فأعقل الناس أعذرهم للناس إن زلت أقدامهم أو تجرأت كلماتهم في وقت الغضب. فلا يخلو إنسان من الخطأ. والأخذ بالعفو مبدأ قرآني أصيل، وأصل من الأصول التي يجب أن يتحلى بها كل مسلم ومسلمة، بل هو المروءة في أسمى معانيها وأعظم مقاصدها ومن شيم النبلاء وخلق لا يقدر عليه إلا الرجال، فلا تسامح إلا النفوس الطيبة التي تصفح الصفح الجميل والاعتذار عن الأخطاء والزلات ثقافة راقية لا تقلل من شأن الإنسان بل على العكس بها يزيد احترامه في المجتمع الذي يعيش فيه ويعتقد الجاهل أنها إهانة له فتتكبر نفسه على الاعتراف بالخطأ أو رد الحق إلى صاحبه.
إن العيد فرصة للجميع نتعلم منه العطاء والسخاء في أسمى معانيه وأجل صوره وهو من أهم الأعمدة التي يقوم عليها التكافل بين أبناء المجتمع الواحد الذي يجب أن يكون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى كما أخبر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف. وبه ينتشر الجود والكرم ويختفي الشح والبخل. والجدير بالذكر أن العطاء لا ينحصر فقط بالعطاء المادي فليس من الضروري أن تكون عندك أموال لتتعلم العطاء والإحسان فمن الممكن ألا يكون معك المال الكافي وهنا تظهر صور أخرى للعطاء كالعطاء بالكلمة الطيبة والقول الحسن والذي جاء فيه قول الحق سبحانه وتعالى في سورة البقرة (وقولوا للناس حسنا) وقوله تعالى في سورة الإسراء (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن).
إن العيد فرصة للتشجيع المعنوي والتحفيز إلى الأحسن ففي مواسم الخير والأفراح نجد أن الكلمات الطيبات لها مفعول السحر في النفس البشرية فاهتمامك بمساعدة الآخرين، حتى لو كان شخصا واحدا وخلق بيئة عمل تمتلئ بالمشاعر الإيجابية في الأعياد، كفيل وقادر على اكتساب ثقافة العطاء والإحسان مما يحقق الحب بين أبناء المجتمع فيجعله قويا متماسكا ومتعاونا ويرسخ فيه التآلف والتراحم ودعائم الود والحب.
خلاصة القول نستطيع أن نقول إن العيد محطة هامة كل الأعمال الفاضلة ونقطة انطلاق لتحريك القيم الإيجابية في النفس البشرية وله مردود إيجابي على حياتنا الشخصية والعملية.
@Ahmedkuwaiti
والعيد من أعظم الفرص التي تستطيع فيها أن تضع بصمتك وذلك بإحياء العديد من القيم الإيجابية والخصال الحميدة فليس هناك أكبر من مواسم الطاعات لنتقرب بها إلى الله وتصفو فيها الأنفس ويبادر المتخاصمون للتزاور فيما بينهم وفتح صفحة جديدة بتهنئة بعضهم البعض، فتذهب كل الخصومات وكأنها لم تكن فتكتسي القلوب بالبهجة والفرحة والابتسامة فلا تبقى في القلوب إلا المودة ورجاحة العقل التي تدل على سمو النفس وسلامة الصدر وعظمة القلب، فأعقل الناس أعذرهم للناس إن زلت أقدامهم أو تجرأت كلماتهم في وقت الغضب. فلا يخلو إنسان من الخطأ. والأخذ بالعفو مبدأ قرآني أصيل، وأصل من الأصول التي يجب أن يتحلى بها كل مسلم ومسلمة، بل هو المروءة في أسمى معانيها وأعظم مقاصدها ومن شيم النبلاء وخلق لا يقدر عليه إلا الرجال، فلا تسامح إلا النفوس الطيبة التي تصفح الصفح الجميل والاعتذار عن الأخطاء والزلات ثقافة راقية لا تقلل من شأن الإنسان بل على العكس بها يزيد احترامه في المجتمع الذي يعيش فيه ويعتقد الجاهل أنها إهانة له فتتكبر نفسه على الاعتراف بالخطأ أو رد الحق إلى صاحبه.
إن العيد فرصة للجميع نتعلم منه العطاء والسخاء في أسمى معانيه وأجل صوره وهو من أهم الأعمدة التي يقوم عليها التكافل بين أبناء المجتمع الواحد الذي يجب أن يكون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى كما أخبر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف. وبه ينتشر الجود والكرم ويختفي الشح والبخل. والجدير بالذكر أن العطاء لا ينحصر فقط بالعطاء المادي فليس من الضروري أن تكون عندك أموال لتتعلم العطاء والإحسان فمن الممكن ألا يكون معك المال الكافي وهنا تظهر صور أخرى للعطاء كالعطاء بالكلمة الطيبة والقول الحسن والذي جاء فيه قول الحق سبحانه وتعالى في سورة البقرة (وقولوا للناس حسنا) وقوله تعالى في سورة الإسراء (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن).
إن العيد فرصة للتشجيع المعنوي والتحفيز إلى الأحسن ففي مواسم الخير والأفراح نجد أن الكلمات الطيبات لها مفعول السحر في النفس البشرية فاهتمامك بمساعدة الآخرين، حتى لو كان شخصا واحدا وخلق بيئة عمل تمتلئ بالمشاعر الإيجابية في الأعياد، كفيل وقادر على اكتساب ثقافة العطاء والإحسان مما يحقق الحب بين أبناء المجتمع فيجعله قويا متماسكا ومتعاونا ويرسخ فيه التآلف والتراحم ودعائم الود والحب.
خلاصة القول نستطيع أن نقول إن العيد محطة هامة كل الأعمال الفاضلة ونقطة انطلاق لتحريك القيم الإيجابية في النفس البشرية وله مردود إيجابي على حياتنا الشخصية والعملية.
@Ahmedkuwaiti