هبط سعر اليورو اليوم الأربعاء إلى مستوى قياسي جديد لم يبلغه منذ 20 عاما أمام الدولار وسط مخاوف من ارتفاع أسعار الطاقة ونقص محتمل في الإمدادات ألقت بظلالها على اقتصاد منطقة اليورو على الرغم من بعض التطمينات بشأن إمدادات الغاز.
وقالت شركة إكوينور اليوم الأربعاء إن حقول النفط والغاز التي تضررت من إضراب في قطاع النفط النرويجي من المتوقع أن تعود للعمل بكامل طاقتها خلال يومين.
ومن ناحية أخرى رفع بنك جولدمان ساكس توقعاته لأسعار الغاز الطبيعي قائلا إن استعادة تدفقات الغاز الروسية بالكامل عبر خط أنابيب نورد ستريم1 لم تعد تمثل الاحتمال الأكثر ترجيحا.
ويتوقع المحللون ارتفاعا سريعا في أسعار النفط مع استمرار نقص الإمدادات.
وهبط اليورو 0.3 بالمئة إلى 1.023 دولار بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ ديسمبر كانون الأول 2002 عند 1.0225 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس قيمته أمام ست عملات رئيسية 0.2 بالمئة إلى 106.71.
ونزل اليورو أمام الفرنك السويسري 0.3 بالمئة إلى أدنى مستوياته في سبع سنوات عند 0.9911 فرنك.
وانخفض الدولار 0.3 بالمئة أمام الين الياباني إلى 135.36 ين للدولار.
وقال بنك اليابان المركزي إنه لن يوقف إجراءات التحفيز النقدي لاحتواء التضخم الناتج عن ارتفاع أسعار الوقود والمواد الخام الذي يرجع إلى الأزمة الأوكرانية ومن المرجح أن يكون مؤقتا.