أنيسة الشريف مكي

Aneesa_makki@

بداية يشرفني ويسعدني أن أتقدم بأجمل التهاني وأسمى التبريكات بعيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا قيادة وشعبا وعلى الأمة العربية والإسلامية باليمن والبركات.

ويسرني أيضا ومن واجبي الديني والوطني أن أشيد ببنات الوطن وحضورهن الفاعل والمميز في خدمة ضيوف الرحمن.

بالفعل وكما أكد فضيلة الشيخ السديس مشكورا أن تمكين المرأة لزيادة الإنتاجية.. و«رئاسة الحرمين» دخلت مرحلة تاريخية وسابقت عجلة الزمن.

نفخر نحن النساء بهذا التمكين في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير الأمين رعاهما الله، فهاهن بناتنا يثبتن جدارتهن في كل المجالات، وأخص في مقالي هذا القائمات على خدمة ضيوف الرحمن.

حضور فاعل في مختلف ميادين العمل ومميز من حيث التأهيل العالي والكفاءة، عززه الإصرار والصمود في المشاركة فحققن بفضل الله ثم بدعم القيادة الكبير ذاتهن وثقتهن الكاملة بأنفسهن فأثبتن قدرتهن بجدارة.

خدمة ضيوف الرحمن شرف كبير خاصة عندما يكون بمجهود عظيم مخلص وفي ومواقع مختلفة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، فكانت خدمات غير مسبوقة.

أبارك توجيه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس تمكينه للمرأة فقد أصاب عين الصواب، موفقا، يؤجر عليه، وأكد أنه مسؤولية دينية ووطنية ومجتمعية وتنموية على ضوء القيم الإسلامية.

فالمرأة السعودية أثبتت جدارتها في مختلف المجالات وأنها ما أن مكنت حتى أثبتت تميزها وإسهاماتها الفاعلة في تنمية المجتمع.

شهادة نعتز بها، ودافع كبير لزيادة الثقة والسير بخطى ثابتة وسريعة للأمام تماشيا مع مستهدفات الرؤية الوطنية الطموحة ٢٠٣٠.

المرأة السعودية في بلادنا الغالية تحظى بمكانة مرموقة، وزادها مكانة وتشريفا خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.

ونزداد فخرا نحن النساء بمشاركة المرأة السعودية ضمن فريق المديرية العامة للجوازات في خدمة ضيوف الرحمن في مبادرة «طريق مكة»، التي أطلقتها وزارة الداخلية ضمن مبادرات برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030، في خمس دول مستفيدة، باكستان وماليزيا وإندونيسيا والمغرب وبنجلاديش.

حيث أسهمت المرأة السعودية في تسهيل إجراءات ضيوف الرحمن من صالة المبادرة في الدول المستفيدة من خلال إنهاء إجراءاتهم، وخدمتهم في بلدانهم بلغاتهم. وللاستشعار بهذه المسؤولية العظيمة والثقة المباركة من القيادة الرشيدة قدمن ويقدمن المزيد من الجهود الجبارة.

منيرة الشهراني موظفة بالجوازات: «نشعر بالفخر والاعتزاز أنا وزميلاتي ونحن نؤدي عملنا في خدمة ضيوف الرحمن من داخل صالات المبادرة في الدول المستفيدة منها، وهي مسؤولية وطنية ودينية» و«نستشعر عظمة جهودنا عندما نسمع عبارات الشكر والامتنان من ضيوف الرحمن ونراها في تعابير وجوههم التي يملأها الفرح والسعادة بعد تقديم الخدمة لهم، نسأل الله أن يتقبل حجهم ويعيدهم إلى أهلهم وذويهم سالمين غانمين».

شكرا للجميع وشكرا لا تكفي، الجزاء من الله أكبر وأعم وأشمل.

وكل عام وأنتم بسعادة وصحة وعافية.