33 عاماً في الرصد الجوي تجعله الأقدم في المملكة يتواجد في المشاعر المقدسة بشكل سنوي للرصد والمتابعة والتحليل ورفع التقارير الدورية لكافة الجهات الحكومية والأهلية على رأس كل ساعة يومياً لتفادي التقلبات الجوية وأخذ الحيطة والحذر أنه الراصد الأقدم محمود فيرق من أبناء مكة المكرمة والذي يتواجد في مقر المركز الوطني للأرصاد في مشعر منى .
وقال فيرق لـ اليوم : بداياتي في العمل بالمجال الإرصادي يعود إلى عام ١٤١١ ه حيث عملت بمطار الباحة أثناء حرب الخليج والحقيقة أن عمل الراصد في الماضي لا يختلف عنه في الحاضر فالمخرجات الإرصادية وتتمثل بالنشرة الساعية لاتختلف ولكن طريقة تسجيل عناصر الطقس في الماضي تختلف حيث الاعتماد على العنصر البشري بنسبة أكبر أما في الوقت الراهن حيث الأجهزة المتطورة التي قللت من الاعتماد على العنصر البشري ووجود الراصد الجوي أمر لابد منه مع وجود الأجهزة الحديثة ، وعمل الراصد يختلف عن التنبؤات ولكن عملهم تكاملي ومع وجود الأجهزة الحديثة إلا أن عملية الرصد تحتاج إلى نظر الراصد لتسجيل الحالات الجوية ، والمجال الأرصادي في المملكة قفز قفزة نوعية سواء من ناحية الأجهزة الحديثة أو العنصر البشري المتسلح بأحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال.
وأضاف فيرق : من أبرز الظواهر التي عاصرتها في مواسم الحج هي الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة عام 1436 هـ والتي شهدت سيول ورياح شديدة