وكالات - موسكو، كييف

تدمير مستودع صواريخ ومدافع في دنيبرو

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، القضاء على أكثر من 500 عنصر من القوات الأوكرانية، بينهم أكثر من 300 من القوميين المتطرفين وتدمير عشرات الآليات العسكرية خلال أول أمس الأحد.

وقال المتحدث باسم الوزارة ايجور كوناشينكوف في بيان، أمس الإثنين، إن الجيش الروسي استهدف بصواريخ عالية الدقة نقطة تمركز مؤقتة للجيش الأوكراني في دونيتسك، ما أسفر عن مقتل أكثر من 300 عنصر من القوميين المتطرفين.

وأضاف إنه في مقاطعة خاركوف استهدفت القوات الجوية الروسية نقاط انتشار كتائب القوميين والمرتزقة الأجانب في منطقتي أوسنوفيانسكي وسلوبودا، حيث تمّ القضاء على نحو 250 مسلحًا، وتدمير 25 عربة ومركبة مدرعة.

وأشار المتحدث إلى أن القوات الروسية استهدفت بصواريخ بعيدة المدى وعالية الدقة من نوع «كاليبر» مستودعات ذخيرة في منطقة دنيبروبتروفسك، ما أسفر عن تدمير أنظمة صواريخ متعددة من نوع «هيمارس» ومدافع «هاوتزر M777» ومدافع ذاتية الدفع «بيون» التي زوّدت بها الولايات المتحدة أوكرانيا.

ولفت إلى أن مقاتلة روسية من طراز «سو 35» أسقطت طائرة أوكرانية من طراز «سو 25»، بالقرب من قرية «بوغاتير» في دونيتسك الشعبية.

على الصعيد ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تم تدمير 243 طائرة مقاتلة و137 مروحية و1506 طائرات مسيرة.

وذكرت الوزارة في بيان أمس أنه تم أيضًا تدمير 354 منظومة مضادة للطائرات، و4020 دبابة ومدرعة، و741 راجمة صواريخ، و3132 مدفع هاون، و4149 من المركبات العسكرية الخاصة.

من جهته، أعلن الحاكم الإقليمي لمنطقة «خاركيف» الأوكرانية أمس مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة 28 آخرين في سلسلة من الهجمات الروسية التي استخدمت فيها نيران المدفعية والصواريخ والدبابات.

في وقت أعلن الجيش الأوكراني استعادة بلدة ايفانيفكا في إطار الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية في مقاطعة خيرسون.

وفقدت أوكرانيا السيطرة على معظم منطقة خيرسون الواقعة على البحر الأسود، بما في ذلك عاصمتها التي تحمل اسمها، في الأسابيع الأولى من الحملة العسكرية الروسية التي بدأت في 24 فبراير الماضي. لكن كييف أعربت في الأيام الأخيرة عن عزمها استعادة المنطقة، داعية السكان إلى ضرورة المغادرة.

وفي سياق متصل، قالت خدمات الطوارئ، إن عدد قتلى الهجوم الصاروخي الروسي الذي أصاب مبنى سكنيًّا من خمسة طوابق في شرق أوكرانيا في مطلع الأسبوع ارتفع إلى 18، وما زال رجال الإنقاذ يسابقون الزمن للوصول إلى ناجين تحت الأنقاض.

وتتزامن هذه التطورات مع استلام وزارة الدفاع الأوكرانية شحنة أسلحة بريطانية بدأت في نشرها في خيرسون جنوبا وباخموت شرقا.

من جهته، اعترف وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف بوقوع خسائر فادحة واستنزاف الجيش الأوكراني، وطالب شركاءه الغربيين بالمزيد من الأسلحة. وقال إن بلاده نجحت في استخدام قاذفات الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى التي تسلّمتها كييف مؤخرًا، بحسب تصريحات نقلتها صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إن عملية إنقاذ للمدنيين في مدينة تشاسوف يار لا تزال جارية عقب قصف روسي على مبنيين سكنيين في المدينة الواقعة بمنطقة دونيتسك شرق أوكرانيا.

وتراهن كييف على حزمة مساعدات أمريكية جديدة بقيمة 400 مليون دولار، قد تعزز صمودها، بينما تؤكد موسكو أنها لم تلقِ بثقلها حتى الآن وأن الأمور الجدية لم تبدأ بعد، وفق ما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.