@Ahmedkuwaiti
يختلف نمط وأسلوب ومستوى معيشة حياتنا ويتباين ليحمل العديد من المعاني والتي تختلف من شخص إلى آخر فنجد بعض الأشخاص يتمتع بحياة أجمل وأهدأ من غيرها ينعكس عليها بالإيجاب فيجعلها تتمتع بالعديد من النجاحات والتميز في شتى مناحي الحياة والبعض الآخر على العكس تماما أحواله ليست جيدة حتى لو حاول أن يتظاهر بذلك فنجد أن تعبيرات وجهه مرسوم عليها الحزن وتعلوها الكآبة.
فما السبب أو السر الذي يجعل بعض الأشخاص يتمتع بالحياة الجميلة والبعض الآخر لا يستطيع أن يتمتع بالحياة والتي وصفها لنا النبي صلى الله عليه وسلم بأن الدنيا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، وإن الله مُسْتَخْلِفُكُمْ فيها فينظرَ كيف تعملون، فهي حلوة في المذاق خضرة في المرأى، والشيء إذا كان خضرا حلوا فإن العين تطلبه أولا، ثم تطلبه النفس ثانيا، وهذا إشارة لحسنها، وهو ما يجعل النفوس تتوق إليها وتطلبها.
إن الإجابة عن هذا التساؤل تتضح في المنهج الذي يسلكه الشخص في الحياة فلكي نعيش حياة أجمل يجب أن ننجح والناجح هو الذي يطور فيها من ذاته ويقتنص أي فرصة أمامه ويسعى بكل طاقاته أن يسوق لنفسه ويشتغل على كل ما يعمل على رفع قدراته حتى يرفع من مستواه ويعيش حياة كريمة تليق به.
إن الشخص الذي لا يعمل ولا يطور من نفسه شخص يئس من الحياة فهو لم يحاول بكل طاقاته وإمكانياته التي وهبها الله له أن يشق طريقه في الحياة ويعمل جاهدا للتغلب على الصعاب التي تواجهه ليضمن النجاح والتفوق فكما هو معروف أن الحياة سلسلة من الصعاب والمغامرات والتفاعلات التي يجب أن يتغلب عليها الأشخاص لا أن يقفو أمام أول تحد ويصيبهم اليأس فينجرفوا نحو الفشل.
يقول تشارلز سويندل وهو أحد العلماء المتخصصين في علم النفس والتنمية البشرية «يعتمد مستوى معيشتنا وسعادتنا في الحياة بنسبة 10 % على ما يحدث لنا، وبنسبة 90 % على ردود أفعالنا تجاه ما يحدث لنا»، أما توم ردودل صاحب كتاب خمسة متطلبات للنجاح العملي والشخصي فيقول «الفرق بين المنكسر والمنتصر هو استبدال الكاف والسين بالتاء والصاد».
إن من يحدد رسالته في الحياة بخط واضح وخطط مدروسة هو شخص يعمل ويعلم جيدا ما يريد أن يحققه وما هو الحلم الذي يحاول جاهدا أن يحققه فكما هو معلوم بأن هناك من يحلم وهناك من يقفز من سريره في الصباح الباكر ليحقق حلمه.
إن الناجح يوجد في ذاكرته مجموعة من التساؤلات التي يجيب عنها بأفعاله كل يوم فهو شخص مثابر وصبور يريد أن يتعلم لأنه يريد أن يقف على أرض صلبة لا تتحرك به حينما تأتي الزلازل فيهتز ويقع من على الأرض التي يقف عليها.
أما الشخص الذي ليس لديه إرادة ولا توجد عنده وسائل ولم يحدد أهدافه الرئيسة ولا يوجد لديه أي طموحات مهنية ولا إنجازات تعليمية حينما تسأله كيف الحال فلا شك أن إجاباته سوف تكون إجابات هزيلة تظهر على تقاسيم وجهه ولا يكون لديه الحافز القوي في الإجابة بل ربما قالها بصوت منخفض ضعيف بضعف الإرادة التي يعيش بها.
وخلاصة القول نستطيع أن نقول لكي نعيش الحياة بأجمل وأحلى معانيها يجب علينا أن نغير حياتنا إلى الأفضل وأن نحدد أفضل الطرق التي نصل بها إلى أهدافنا برضا من الله وعون منه فعندها نستطيع أن نقول حالنا بحمد الله أفضل حال ومعيشتنا بحمد الله أحسن معيشة.
يختلف نمط وأسلوب ومستوى معيشة حياتنا ويتباين ليحمل العديد من المعاني والتي تختلف من شخص إلى آخر فنجد بعض الأشخاص يتمتع بحياة أجمل وأهدأ من غيرها ينعكس عليها بالإيجاب فيجعلها تتمتع بالعديد من النجاحات والتميز في شتى مناحي الحياة والبعض الآخر على العكس تماما أحواله ليست جيدة حتى لو حاول أن يتظاهر بذلك فنجد أن تعبيرات وجهه مرسوم عليها الحزن وتعلوها الكآبة.
فما السبب أو السر الذي يجعل بعض الأشخاص يتمتع بالحياة الجميلة والبعض الآخر لا يستطيع أن يتمتع بالحياة والتي وصفها لنا النبي صلى الله عليه وسلم بأن الدنيا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، وإن الله مُسْتَخْلِفُكُمْ فيها فينظرَ كيف تعملون، فهي حلوة في المذاق خضرة في المرأى، والشيء إذا كان خضرا حلوا فإن العين تطلبه أولا، ثم تطلبه النفس ثانيا، وهذا إشارة لحسنها، وهو ما يجعل النفوس تتوق إليها وتطلبها.
إن الإجابة عن هذا التساؤل تتضح في المنهج الذي يسلكه الشخص في الحياة فلكي نعيش حياة أجمل يجب أن ننجح والناجح هو الذي يطور فيها من ذاته ويقتنص أي فرصة أمامه ويسعى بكل طاقاته أن يسوق لنفسه ويشتغل على كل ما يعمل على رفع قدراته حتى يرفع من مستواه ويعيش حياة كريمة تليق به.
إن الشخص الذي لا يعمل ولا يطور من نفسه شخص يئس من الحياة فهو لم يحاول بكل طاقاته وإمكانياته التي وهبها الله له أن يشق طريقه في الحياة ويعمل جاهدا للتغلب على الصعاب التي تواجهه ليضمن النجاح والتفوق فكما هو معروف أن الحياة سلسلة من الصعاب والمغامرات والتفاعلات التي يجب أن يتغلب عليها الأشخاص لا أن يقفو أمام أول تحد ويصيبهم اليأس فينجرفوا نحو الفشل.
يقول تشارلز سويندل وهو أحد العلماء المتخصصين في علم النفس والتنمية البشرية «يعتمد مستوى معيشتنا وسعادتنا في الحياة بنسبة 10 % على ما يحدث لنا، وبنسبة 90 % على ردود أفعالنا تجاه ما يحدث لنا»، أما توم ردودل صاحب كتاب خمسة متطلبات للنجاح العملي والشخصي فيقول «الفرق بين المنكسر والمنتصر هو استبدال الكاف والسين بالتاء والصاد».
إن من يحدد رسالته في الحياة بخط واضح وخطط مدروسة هو شخص يعمل ويعلم جيدا ما يريد أن يحققه وما هو الحلم الذي يحاول جاهدا أن يحققه فكما هو معلوم بأن هناك من يحلم وهناك من يقفز من سريره في الصباح الباكر ليحقق حلمه.
إن الناجح يوجد في ذاكرته مجموعة من التساؤلات التي يجيب عنها بأفعاله كل يوم فهو شخص مثابر وصبور يريد أن يتعلم لأنه يريد أن يقف على أرض صلبة لا تتحرك به حينما تأتي الزلازل فيهتز ويقع من على الأرض التي يقف عليها.
أما الشخص الذي ليس لديه إرادة ولا توجد عنده وسائل ولم يحدد أهدافه الرئيسة ولا يوجد لديه أي طموحات مهنية ولا إنجازات تعليمية حينما تسأله كيف الحال فلا شك أن إجاباته سوف تكون إجابات هزيلة تظهر على تقاسيم وجهه ولا يكون لديه الحافز القوي في الإجابة بل ربما قالها بصوت منخفض ضعيف بضعف الإرادة التي يعيش بها.
وخلاصة القول نستطيع أن نقول لكي نعيش الحياة بأجمل وأحلى معانيها يجب علينا أن نغير حياتنا إلى الأفضل وأن نحدد أفضل الطرق التي نصل بها إلى أهدافنا برضا من الله وعون منه فعندها نستطيع أن نقول حالنا بحمد الله أفضل حال ومعيشتنا بحمد الله أحسن معيشة.