موسكو تتهم واشنطن وحلفاءها بإشعال حرب نووية
قال الجيش الأوكراني، أمس الثلاثاء، إنه بدأ هجومًا مضادًا ضد القوات الروسية التي تحتل أجزاء في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا. وقالت القيادة الجنوبية للجيش الأوكراني إنه تم استهداف مخزن للأسلحة في مدينة نوفا كاخوفكا.
وأوضح الجانب الأوكراني أنه تم تدمير مدفع هاوتزر وتكنولوجيا عسكرية، مضيفًا إن القوات الروسية فقدت أكثر من 50 جنديًّا.
وأعلن نائب رئيس الإدارة العسكرية والمدنية لمنطقة خيرسون الأوكرانية كيريل ستريموسوف، ارتفاع عدد المصابين جراء القصف الأوكراني لمدينة نوفايا كاخوفكا بمنطقة خيرسون إلى 80 شخصًا، مشيرًا إلى أن عدد القتلى 5 أشخاص على الأقل.
وقال ستريموسوف لوكالة أنباء «سبوتنيك» إن الهجوم الصاروخي تم بواسطة صواريخ «هيمارس» الأمريكية عالية الدقة. وأوضح أن جميع القتلى والجرحى من السكان المدنيين.
وكان الجيش الأوكراني وجّه ضربة صاروخية لمدينة «نوفايا كاخوفكا» بمنطقة خيرسون، التي تسيطر عليها القوات الروسية، مساء الإثنين، أسفرت عن انفجار مستودعات لنترات أمونيوم، وألحقت أضرارًا بمستشفى ومبانٍ سكنية وبنية تحتية بالمدنية.
فيما ذكرت وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء أن 7 أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على نوفا كاخوفكا، ونقلت الوكالة عن فلاديمير ليونتييف رئيس الإدارة العسكرية المدنية، التي عيّنتها روسيا في كاخوفكا بمنطقة خيرسون قوله: «تأكد بالفعل مقتل 7 وإصابة حوالي 60».
وأضاف: هناك الكثير من الناس تحت الأنقاض، ونقل الجرحى إلى المستشفى، والعديد من الناس محاصرون في شققهم ومنازلهم. وفيما أشار التقرير الروسي إلى أن الهجوم أدى أيضًا إلى انفجار مستودعات للأسمدة في المنطقة، قال مسؤولون أوكرانيون إن قواتهم دمرت مستودع ذخيرة في نوفا كاخوفكا.
وقال سيرهي براتشوك، المتحدث باسم إدارة أوديسا إن نوفا كاخوفكا فقدت مستودع الذخيرة الخاص بها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن صواريخ «إسكندر» دمرت منظومات هاربون الأمريكية المضادة للسفن في منطقة أوديسا على ساحل البحر الأسود.
فيما ذكرت البحرية الأوكرانية، أمس، أن القوات الروسية تواصل الاحتفاظ بسبع سفن حربية مسلحة بصواريخ كاليبر كروز في البحر الأسود.
ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن بيان البحرية القول: في البحر الأسود، تواصل روسيا الاحتفاظ بسبع حاملات صواريخ كاليبر العملياتية والتكتيكية، استعدادًا لضربات صاروخية كما تواصل السيطرة على الاتصالات البحرية في بحر آزوف.
يأتي هذا فيما أفادت مصادر مطّلعة بأن الاتحاد الأوروبي يعتزم اقتراح حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا في الأسابيع المقبلة، وفقًا لتقرير نقلته وكالة بلومبرغ.
بدورها، اتهمت وزارة الخارجية الروسية، واشنطن بوضع العالم على أعتاب حرب نووية، وأكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا أن واشنطن وحلفاءها، بعد أن تسببوا في تفاقم الأزمة الأوكرانية، وأطلقوا العنان لمواجهة شرسة مع روسيا، يتأرجحون اليوم بشكل خطير على حافة مواجهة عسكرية مفتوحة مع بلادنا، وهو ما يعني صراعًا مسلحًا مباشرًا للقوى النووية.
وأعربت زاخاروفا عن قلقها من أن مثل هذا الصدام المحتمل سيكون محفوفًا بالتصعيد النووي.
وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف صرح مؤخرًا عن احتمال نشوب حرب نووية، وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن بلاده لا تتلاعب بموضوع الحرب النووية.
علمًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب مع بدء الحرب مع أوكرانيا، وضع قوات الردع النووية في حالة تأهب.
على جانب آخر، أظهرت بيانات رسمية أوكرانية أن نحو 7 آلاف من صنوف القوات الأوكرانية فُقدوا منذ انطلاق الهجوم الروسي قبل أربعة أشهر ونصف الشهر.
وقال المفوض الأوكراني للمفقودين أوليه كوتينكو، عبر التليفزيون الرسمي إن من بين المفقودين أفرادًا من الجيش والحرس الوطني وحرس الحدود ومسؤولي الاستخبارات.
ويُعتقد أن أغلب المفقودين أسرى لدى روسيا. وبلغ عدد المفقودين في صفوف الجيش وحده نحو ألفي عسكري.
وأوضح الجانب الأوكراني أنه تم تدمير مدفع هاوتزر وتكنولوجيا عسكرية، مضيفًا إن القوات الروسية فقدت أكثر من 50 جنديًّا.
وأعلن نائب رئيس الإدارة العسكرية والمدنية لمنطقة خيرسون الأوكرانية كيريل ستريموسوف، ارتفاع عدد المصابين جراء القصف الأوكراني لمدينة نوفايا كاخوفكا بمنطقة خيرسون إلى 80 شخصًا، مشيرًا إلى أن عدد القتلى 5 أشخاص على الأقل.
وقال ستريموسوف لوكالة أنباء «سبوتنيك» إن الهجوم الصاروخي تم بواسطة صواريخ «هيمارس» الأمريكية عالية الدقة. وأوضح أن جميع القتلى والجرحى من السكان المدنيين.
وكان الجيش الأوكراني وجّه ضربة صاروخية لمدينة «نوفايا كاخوفكا» بمنطقة خيرسون، التي تسيطر عليها القوات الروسية، مساء الإثنين، أسفرت عن انفجار مستودعات لنترات أمونيوم، وألحقت أضرارًا بمستشفى ومبانٍ سكنية وبنية تحتية بالمدنية.
فيما ذكرت وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء أن 7 أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على نوفا كاخوفكا، ونقلت الوكالة عن فلاديمير ليونتييف رئيس الإدارة العسكرية المدنية، التي عيّنتها روسيا في كاخوفكا بمنطقة خيرسون قوله: «تأكد بالفعل مقتل 7 وإصابة حوالي 60».
وأضاف: هناك الكثير من الناس تحت الأنقاض، ونقل الجرحى إلى المستشفى، والعديد من الناس محاصرون في شققهم ومنازلهم. وفيما أشار التقرير الروسي إلى أن الهجوم أدى أيضًا إلى انفجار مستودعات للأسمدة في المنطقة، قال مسؤولون أوكرانيون إن قواتهم دمرت مستودع ذخيرة في نوفا كاخوفكا.
وقال سيرهي براتشوك، المتحدث باسم إدارة أوديسا إن نوفا كاخوفكا فقدت مستودع الذخيرة الخاص بها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن صواريخ «إسكندر» دمرت منظومات هاربون الأمريكية المضادة للسفن في منطقة أوديسا على ساحل البحر الأسود.
فيما ذكرت البحرية الأوكرانية، أمس، أن القوات الروسية تواصل الاحتفاظ بسبع سفن حربية مسلحة بصواريخ كاليبر كروز في البحر الأسود.
ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن بيان البحرية القول: في البحر الأسود، تواصل روسيا الاحتفاظ بسبع حاملات صواريخ كاليبر العملياتية والتكتيكية، استعدادًا لضربات صاروخية كما تواصل السيطرة على الاتصالات البحرية في بحر آزوف.
يأتي هذا فيما أفادت مصادر مطّلعة بأن الاتحاد الأوروبي يعتزم اقتراح حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا في الأسابيع المقبلة، وفقًا لتقرير نقلته وكالة بلومبرغ.
بدورها، اتهمت وزارة الخارجية الروسية، واشنطن بوضع العالم على أعتاب حرب نووية، وأكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا أن واشنطن وحلفاءها، بعد أن تسببوا في تفاقم الأزمة الأوكرانية، وأطلقوا العنان لمواجهة شرسة مع روسيا، يتأرجحون اليوم بشكل خطير على حافة مواجهة عسكرية مفتوحة مع بلادنا، وهو ما يعني صراعًا مسلحًا مباشرًا للقوى النووية.
وأعربت زاخاروفا عن قلقها من أن مثل هذا الصدام المحتمل سيكون محفوفًا بالتصعيد النووي.
وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف صرح مؤخرًا عن احتمال نشوب حرب نووية، وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن بلاده لا تتلاعب بموضوع الحرب النووية.
علمًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب مع بدء الحرب مع أوكرانيا، وضع قوات الردع النووية في حالة تأهب.
على جانب آخر، أظهرت بيانات رسمية أوكرانية أن نحو 7 آلاف من صنوف القوات الأوكرانية فُقدوا منذ انطلاق الهجوم الروسي قبل أربعة أشهر ونصف الشهر.
وقال المفوض الأوكراني للمفقودين أوليه كوتينكو، عبر التليفزيون الرسمي إن من بين المفقودين أفرادًا من الجيش والحرس الوطني وحرس الحدود ومسؤولي الاستخبارات.
ويُعتقد أن أغلب المفقودين أسرى لدى روسيا. وبلغ عدد المفقودين في صفوف الجيش وحده نحو ألفي عسكري.