قالت وكالة الطاقة الدولية، أمس الأربعاء، إن سوق النفط العالمية تسير على «حبل مشدود» بين نقص الإمدادات، وركود اقتصادي محتمل مع تأثر الطلب بالفعل بارتفاع الأسعار وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
وتنعكس التوقعات الضبابية في تعاملات مضطربة، شهدت انخفاض خام برنت بنسبة 7 % إلى ما دون 100 دولار للبرميل، أمس الأول، وسط قلق المتعاملين في العقود الآجلة من انكماش اقتصادي، لكن ارتفاع أسعار النفط في السوق الفورية، ما زال يشير لطلب قوي حتى الآن.
وارتفعت أسعار النفط، أمس الأربعاء، بعد يوم من انخفاضها إلى ما دون 100 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ أبريل، لكن المكاسب كانت محدودة وسط ترقب قبيل بيانات التضخم الأمريكية التي قد تضعف السوق.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 45 سنتًا أو 0.5 % إلى 99.97 دولار للبرميل بحلول الساعة 0630 بتوقيت جرينتش. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنتًا، أو 0.5 %، إلى 95.27 دولار. وقالت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرًا لها «نادرًا ما كانت توقعات أسواق النفط أكثر غموضًا مما هي عليه الآن. فتراجع توقعات الاقتصاد الكلي والمخاوف من الركود تؤثر على اتجاه السوق في حين توجد مخاطر على جانب العرض». وأضافت الوكالة في تقريرها الشهري عن النفط: «حتى الآن، كان النمو الأضعف من المتوقع للطلب على النفط في الدول المتقدمة والإمدادات الروسية المرنة»، تخفف من أثر نقص المعروض في السوق. ومع ذلك تراجعت توقعات الطلب في 2022 بمقدار 200 ألف برميل يوميًّا فقط، والسوق في طريقه لتسجيل نمو سنوي قدره 1.7 مليون برميل يوميا هذا العام، و2.1 مليون برميل يوميا في 2023 عندما سيبلغ 101.3 مليون برميل يوميا مدعومًا بالنمو في الدول النامية.
وجاءت التقديرات أقل بكثير من تقديرات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي أشارت، أمس الأول الثلاثاء، إلى نمو سنوي قدره 3.4 مليون برميل يوميا.
ويأتي ذلك متماشيًا بدرجة أكبر مع تقديرات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية التي أشارت إلى نمو 2.2 مليون برميل يوميًّا.
من ناحية أخرى، وعلى الرغم من وصول صادرات النفط الروسية إلى أدنى مستوياتها منذ أغسطس الماضي، قالت الوكالة إن عائدات الصادرات الروسية ارتفعت بمقدار 700 مليون دولار على أساس شهري مع ارتفاع أسعار النفط.
وأضافت: «المشاورات جارية لتحديد آلية قوية للسوق لضمان تنفيذ فعَّال و(تقييد سعر النفط الروسي)».
وتنعكس التوقعات الضبابية في تعاملات مضطربة، شهدت انخفاض خام برنت بنسبة 7 % إلى ما دون 100 دولار للبرميل، أمس الأول، وسط قلق المتعاملين في العقود الآجلة من انكماش اقتصادي، لكن ارتفاع أسعار النفط في السوق الفورية، ما زال يشير لطلب قوي حتى الآن.
وارتفعت أسعار النفط، أمس الأربعاء، بعد يوم من انخفاضها إلى ما دون 100 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ أبريل، لكن المكاسب كانت محدودة وسط ترقب قبيل بيانات التضخم الأمريكية التي قد تضعف السوق.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 45 سنتًا أو 0.5 % إلى 99.97 دولار للبرميل بحلول الساعة 0630 بتوقيت جرينتش. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنتًا، أو 0.5 %، إلى 95.27 دولار. وقالت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرًا لها «نادرًا ما كانت توقعات أسواق النفط أكثر غموضًا مما هي عليه الآن. فتراجع توقعات الاقتصاد الكلي والمخاوف من الركود تؤثر على اتجاه السوق في حين توجد مخاطر على جانب العرض». وأضافت الوكالة في تقريرها الشهري عن النفط: «حتى الآن، كان النمو الأضعف من المتوقع للطلب على النفط في الدول المتقدمة والإمدادات الروسية المرنة»، تخفف من أثر نقص المعروض في السوق. ومع ذلك تراجعت توقعات الطلب في 2022 بمقدار 200 ألف برميل يوميًّا فقط، والسوق في طريقه لتسجيل نمو سنوي قدره 1.7 مليون برميل يوميا هذا العام، و2.1 مليون برميل يوميا في 2023 عندما سيبلغ 101.3 مليون برميل يوميا مدعومًا بالنمو في الدول النامية.
وجاءت التقديرات أقل بكثير من تقديرات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي أشارت، أمس الأول الثلاثاء، إلى نمو سنوي قدره 3.4 مليون برميل يوميا.
ويأتي ذلك متماشيًا بدرجة أكبر مع تقديرات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية التي أشارت إلى نمو 2.2 مليون برميل يوميًّا.
من ناحية أخرى، وعلى الرغم من وصول صادرات النفط الروسية إلى أدنى مستوياتها منذ أغسطس الماضي، قالت الوكالة إن عائدات الصادرات الروسية ارتفعت بمقدار 700 مليون دولار على أساس شهري مع ارتفاع أسعار النفط.
وأضافت: «المشاورات جارية لتحديد آلية قوية للسوق لضمان تنفيذ فعَّال و(تقييد سعر النفط الروسي)».