اليوم - الوكالات

انتقدت موسكو الولايات المتحدة وبريطانيا لمساعدتهما في تدريب الأوكران، وهو ما وصفته بأنه يأتي في إطار «الحرب الهجينة» التي تشنها الدولتان العضوان في حلف شمال الأطلسي على بلادها، بينما أفادت السلطات في كييف، أمس الخميس، أن شخصين على الأقل قتلا في هجوم روسي على وسط مدينة فينيستيا بغرب البلاد.

وقال رئيس الشرطة إيهور كليمينكو في منشور على «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي «إن ستة أشخاص أصيبوا».

وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تطبيق «تيليجرام»: ما هذا، إذا لم يكن عملًا إرهابيًّا واضحًا، وأضاف: «إن روسيا تقتل المدنيين يوميًّا، وتهاجم أهدافًا مدنية، لا يوجد جنود بها، بالصواريخ».

وتعرضت مدينة ميكولايف بجنوب أوكرانيا للضرب أيضًا بصواريخ خلال، ليل الأربعاء/ الخميس، واستهدفت الصواريخ التسعة مباني منها فندق وما لا يقل عن مدرسة.

وقال الجيش الأوكراني: إنه قصف مجددًا أهدافًا في منطقة خيرسون التي تحتلها روسيا في جنوب البلاد.

وقالت الإدارة الموالية لروسيا في بلدة نوفا كاخوفكا إنه تم إطلاق 30 صاروخًا أوكرانيًّا، ومع ذلك تم اعتراض أغلبية الصواريخ، ووفقًا لمعلومات روسية، لم يسفر الهجوم عن وقوع قتلى.

من جانب آخر، انتقدت وزارة الخارجية الروسية الولايات المتحدة وبريطانيا لمساعدتهما في تدريب القوات المسلحة الأوكرانية، وهو ما وصفته بأنه يأتي في إطار «الحرب الهجينة» التي تشنها الدولتان العضوان في حلف شمال الأطلسي على بلادها.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا: إن واشنطن زوّدت أوكرانيا بمدربين يساعدون قواتها على استخدام أنظمة «هيمارس» الصاروخية.

وأشارت إلى أن الصواريخ، التي تتمتع بمدى أطول ودقة أعلى من أسلحة المدفعية الأخرى، تُستخدم على نطاق واسع من قبل القوات الأوكرانية.

وأضافت زاخاروفا: القوات الأوكرانية تستخدم صواريخ «هيمارس» التي حصلت عليها من الولايات المتحدة في كل مكان، وتابعت قائلة: إن واشنطن أرسلت سرًّا مدربين إلى أوكرانيا لمساعدة قواتها في تعلم كيفية استخدام الأسلحة الجديدة وتوجيهها، مما أدى إلى قصف أهداف مدنية في المناطق التي تسيطر عليها روسيا.