ميليشيا الحوثي تواصل خرق الهدنة الأممية في تعز والحديدة ومأرب
أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن الحكومة ظلت حريصة منذ اللحظة الأولى لانقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران على عدم الزج بالأطفال في الحرب وتجنيبهم مآلات الصراع، مثمنا في ذات الوقت دور المملكة المساند لجهود الشرعية في حماية الأطفال ومنع استخدامهم بالحرب في بلاده.
وأوضح المسؤول اليمني أن الحكومة وقعت خطة عمل مع الأمم المتحدة وخارطة طريق لتنفيذها، وصدرت التوجيهات العليا والأوامر والتعاميم لمنع تجنيد الأطفال واستخدامهم في الصراع، ونفذت العديد من حملات التوعية، وعقدت الأنشطة والورش ودورات التدريب والنزولات الميدانية وحملات التفتيش، وآخرها إعلان حملة التحرك لحماية الأطفال والتي دشنت في عدن بتاريخ 23 مايو 2022.
دور المملكة
وثمن الإرياني الدور الأخوي للأشقاء في المملكة المساند لجهود الحكومة بحماية الأطفال ومنع استخدامهم في الصراع، عبر البرامج التي ينفذها مركز إعادة تأهيل الأطفال المجندين التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، كما حيا كل الجهود الدولية المساندة الحكومة.
وأشار الإرياني إلى أن الحكومة ساندت في كل المراحل جهود الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الأطفال الرامية إلى حماية الطفولة، وهذا السلوك هو التزام أدبي وأخلاقي يمليه الضمير الوطني وتسنده المنظومة القانونية التي تضبط أداء الحكومة المنطلق من واقع المسؤولية.
ولفت إلى أن قرار الأمين العام للأمم المتحدة بإزالة القوات المسلحة اليمنية من قائمة الأطراف الضالعة في انتهاكات جسيمة بحق الأطفال في حالات النزاع المسلح، والتي وردت في تقريره المعني بالأطفال والنزاع المسلح عام 2021، جاء تقديرا للجهود المبذولة من قبل الحكومة.
ونوه الإرياني إلى أنه وفي الوقت الذي تحرص فيه الحكومة على رعاية الأطفال وحمايتهم، دأبت ميليشيا الحوثي منذ الانقلاب على تصعيد عمليات تجنيدهم والزج بهم وقودا لمعاركها العبثية وتنفيذ الأجندة الإيرانية في المنطقة.
وأضاف: ارتكبت الميليشيا جرائم غير مسبوقة بحق الأطفال في اليمن، واستدرجتهم من مقاعد وفصول الدراسة وغسلت عقولهم بالشعارات العدائية والأفكار الإرهابية المتطرفة المستوردة من إيران، وحرضتهم ضد الدولة والمجتمع، وزجت بهم بلا رحمة وبلا خبرة قتالية في مختلف جبهات القتال.
خروقات حوثية
يأتي هذا فيما ارتكبت ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، 146 خرقا للهدنة الأممية خلال يومين في جبهات الحديدة وتعز والضالع ولحج وحجة والجوف ومأرب، وفقا لما أوردته الوكالة الرسمية «سبأ».
وتوزعت بين 39 خرقا في جبهات محافظة حجة، و31 خرقا في محور حيس جنوب الحديدة، و31 خرقا جنوب وغرب وشمال غرب محافظة مأرب، و19 خرقا في جبهات محور تعز، و17 خرقا في محور البرح غرب تعز، وخمسة خروقات في جبهات محور الضالع، وثلاثة شرق حزم الجوف، وخرق واحد في جبهة كرش شمال محافظة لحج.
وعلى رأس الخروقات، عملية هجومية شنتها الميليشيا الحوثية، أمس الأول الأربعاء، على أحد المواقع العسكرية في جبهة حمالة بمحافظة لحج، وتصدى لها الجيش اليمني باقتدار وكفاءة عالية.
كما أحبطت قوات الجيش اليمني 6 محاولات تسلل نفذتها الميليشيا الحوثية في أوقات متفرقة يومي الإثنين والثلاثاء، منها ثلاث محاولات باتجاه مواقع مهمة في جبهات صرواح والمخدرة والكسارة غرب مأرب، ومحاولة ثالثة باتجاه مواقع عسكرية بالجبهة الغربية لمدينة تعز، ومحاولتي تسلل باتجاه مواقع عسكرية في جبهة الفاخر بمحور الضالع.
فيما تنوعت بقية الخروقات بين إطلاق النار على مواقع الجيش من عربات بي إم بي وسلاح المدفعية والعيارات المختلفة، وكذا عمليات إطلاق نار مباشر بالقناصة وبالطائرات المسيرة المفخخة، ونتج عنها جرح 5 من الجيش اليمني بمواقع متفرقة.
وأوضح المسؤول اليمني أن الحكومة وقعت خطة عمل مع الأمم المتحدة وخارطة طريق لتنفيذها، وصدرت التوجيهات العليا والأوامر والتعاميم لمنع تجنيد الأطفال واستخدامهم في الصراع، ونفذت العديد من حملات التوعية، وعقدت الأنشطة والورش ودورات التدريب والنزولات الميدانية وحملات التفتيش، وآخرها إعلان حملة التحرك لحماية الأطفال والتي دشنت في عدن بتاريخ 23 مايو 2022.
دور المملكة
وثمن الإرياني الدور الأخوي للأشقاء في المملكة المساند لجهود الحكومة بحماية الأطفال ومنع استخدامهم في الصراع، عبر البرامج التي ينفذها مركز إعادة تأهيل الأطفال المجندين التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، كما حيا كل الجهود الدولية المساندة الحكومة.
وأشار الإرياني إلى أن الحكومة ساندت في كل المراحل جهود الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الأطفال الرامية إلى حماية الطفولة، وهذا السلوك هو التزام أدبي وأخلاقي يمليه الضمير الوطني وتسنده المنظومة القانونية التي تضبط أداء الحكومة المنطلق من واقع المسؤولية.
ولفت إلى أن قرار الأمين العام للأمم المتحدة بإزالة القوات المسلحة اليمنية من قائمة الأطراف الضالعة في انتهاكات جسيمة بحق الأطفال في حالات النزاع المسلح، والتي وردت في تقريره المعني بالأطفال والنزاع المسلح عام 2021، جاء تقديرا للجهود المبذولة من قبل الحكومة.
ونوه الإرياني إلى أنه وفي الوقت الذي تحرص فيه الحكومة على رعاية الأطفال وحمايتهم، دأبت ميليشيا الحوثي منذ الانقلاب على تصعيد عمليات تجنيدهم والزج بهم وقودا لمعاركها العبثية وتنفيذ الأجندة الإيرانية في المنطقة.
وأضاف: ارتكبت الميليشيا جرائم غير مسبوقة بحق الأطفال في اليمن، واستدرجتهم من مقاعد وفصول الدراسة وغسلت عقولهم بالشعارات العدائية والأفكار الإرهابية المتطرفة المستوردة من إيران، وحرضتهم ضد الدولة والمجتمع، وزجت بهم بلا رحمة وبلا خبرة قتالية في مختلف جبهات القتال.
خروقات حوثية
يأتي هذا فيما ارتكبت ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، 146 خرقا للهدنة الأممية خلال يومين في جبهات الحديدة وتعز والضالع ولحج وحجة والجوف ومأرب، وفقا لما أوردته الوكالة الرسمية «سبأ».
وتوزعت بين 39 خرقا في جبهات محافظة حجة، و31 خرقا في محور حيس جنوب الحديدة، و31 خرقا جنوب وغرب وشمال غرب محافظة مأرب، و19 خرقا في جبهات محور تعز، و17 خرقا في محور البرح غرب تعز، وخمسة خروقات في جبهات محور الضالع، وثلاثة شرق حزم الجوف، وخرق واحد في جبهة كرش شمال محافظة لحج.
وعلى رأس الخروقات، عملية هجومية شنتها الميليشيا الحوثية، أمس الأول الأربعاء، على أحد المواقع العسكرية في جبهة حمالة بمحافظة لحج، وتصدى لها الجيش اليمني باقتدار وكفاءة عالية.
كما أحبطت قوات الجيش اليمني 6 محاولات تسلل نفذتها الميليشيا الحوثية في أوقات متفرقة يومي الإثنين والثلاثاء، منها ثلاث محاولات باتجاه مواقع مهمة في جبهات صرواح والمخدرة والكسارة غرب مأرب، ومحاولة ثالثة باتجاه مواقع عسكرية بالجبهة الغربية لمدينة تعز، ومحاولتي تسلل باتجاه مواقع عسكرية في جبهة الفاخر بمحور الضالع.
فيما تنوعت بقية الخروقات بين إطلاق النار على مواقع الجيش من عربات بي إم بي وسلاح المدفعية والعيارات المختلفة، وكذا عمليات إطلاق نار مباشر بالقناصة وبالطائرات المسيرة المفخخة، ونتج عنها جرح 5 من الجيش اليمني بمواقع متفرقة.