«رسميًا.. النادي الأهلي يهبط إلى دوري الدرجة الأولى»، عبارة لا يصدقها حتى غير الشغوف بمتابعة كرة القدم، فما بالك بمَن تابعها لسنوات ومواسم عديدة، كما أعتبره حدثًا لا يمكن أن أقف عنده دون أن أكتب.
هبوط الأهلي بالنسبة لي كمشجع لنادي النصر كان أشبه بالصدمة التي لا تصدّق، فكيف لكيان عريق أنجب العديد من الأسماء وأحرز العديد من البطولات أن يمر مرور الكرام، ويودع دورينا ولا نراه في الموسم المقبل، ولا نسمع أصوات جماهيره التي دومًا ما كانت تُبهرنا وتُتحفنا بالجمال الذي لا تمل منه العيون في المدرجات وخلف الشاشات.
اخترتُ من بين لقاءات الجولة الأخيرة الثمانية لقاء الشباب مع الأهلي لمتابعته؛ لكونه لقاءً مصيريًّا لقلعة الكؤوس، ولربما يكون الأخير وهذا ما حدث بالفعل.
ما أدهشني في اللقاء هو المستوى المقدَّم من لاعبي الأهلي، حيث لم أشعر بأي روح وشغف وقوة إرادة وعزيمة داخل المستطيل الأخضر من لاعبي الفريق الضيف للفوز، وتفادي كارثة الهبوط، كانت الفرصة متاحة للاعبين طوال 90 دقيقة ذهبت دون أن يقدموا فيها المستوى المأمول والمنتظر من جماهيرهم، حيث قدموا مستوى مخيبًا للآمال مما جعل الكارثة تعصف بالقلعة.
أتفهّم وأقدِّر كل مشاعر محبي الأهلي، بعد هبوط فريقهم، ولا أوجّه أي لوم لهم أبدًا، فهذا الحدث كان صادمًا لجميع الرياضيين بشكل عام والأهلاويين بشكل خاص، وأكِنُّ لهم كل التعاطف، ولكن كلي أمل بأن يعود هذا النادي الكبير، الذي شاء من شاء وأبى من أبى، وسيظل ركنًا من أركان الكرة السعودية حتى لو كان سيبتعد عن الكبار، فيجب العمل والتكاتف من كافة رجالات ومحبي وعُشاق الأهلي، بأن يكون هذا الابتعاد مؤقتًا فقط، وأن تعود القلعة المكتظة بالكؤوس مجددًا فاتحة الأبواب، ومقارعة الكبار في الموسم الرياضي ما بعد المقبل.
تويتر: saad_ksa99@
هبوط الأهلي بالنسبة لي كمشجع لنادي النصر كان أشبه بالصدمة التي لا تصدّق، فكيف لكيان عريق أنجب العديد من الأسماء وأحرز العديد من البطولات أن يمر مرور الكرام، ويودع دورينا ولا نراه في الموسم المقبل، ولا نسمع أصوات جماهيره التي دومًا ما كانت تُبهرنا وتُتحفنا بالجمال الذي لا تمل منه العيون في المدرجات وخلف الشاشات.
اخترتُ من بين لقاءات الجولة الأخيرة الثمانية لقاء الشباب مع الأهلي لمتابعته؛ لكونه لقاءً مصيريًّا لقلعة الكؤوس، ولربما يكون الأخير وهذا ما حدث بالفعل.
ما أدهشني في اللقاء هو المستوى المقدَّم من لاعبي الأهلي، حيث لم أشعر بأي روح وشغف وقوة إرادة وعزيمة داخل المستطيل الأخضر من لاعبي الفريق الضيف للفوز، وتفادي كارثة الهبوط، كانت الفرصة متاحة للاعبين طوال 90 دقيقة ذهبت دون أن يقدموا فيها المستوى المأمول والمنتظر من جماهيرهم، حيث قدموا مستوى مخيبًا للآمال مما جعل الكارثة تعصف بالقلعة.
أتفهّم وأقدِّر كل مشاعر محبي الأهلي، بعد هبوط فريقهم، ولا أوجّه أي لوم لهم أبدًا، فهذا الحدث كان صادمًا لجميع الرياضيين بشكل عام والأهلاويين بشكل خاص، وأكِنُّ لهم كل التعاطف، ولكن كلي أمل بأن يعود هذا النادي الكبير، الذي شاء من شاء وأبى من أبى، وسيظل ركنًا من أركان الكرة السعودية حتى لو كان سيبتعد عن الكبار، فيجب العمل والتكاتف من كافة رجالات ومحبي وعُشاق الأهلي، بأن يكون هذا الابتعاد مؤقتًا فقط، وأن تعود القلعة المكتظة بالكؤوس مجددًا فاتحة الأبواب، ومقارعة الكبار في الموسم الرياضي ما بعد المقبل.
تويتر: saad_ksa99@