السباق إلى صافي انبعاثات صفرية يعيد تعريف أمن الطاقة العالمي
توقع تقرير اقتصادي أن يرتفع إجمالي الطلب على المواد الحيوية للطاقة الشمسية الكهروضوئية بنسبة 150- 400 % بين عامي 2021 و2023، ضمن سيناريو صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050، فيما تؤدي الاحتياجات العالمية المتزايدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية إلى تعزيز فرص توسيع القدرة التصنيعية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، إذ تقع جميع القدرة التصنيعية العالمية الحالية للطاقة الشمسية الكهروضوئية تقريبا في هاتين المنطقتين، وعلى الأخص الصين.
وقال تقرير تأمين سلاسل توريد تكنولوجيا الطاقة النظيفة الصادر من وكالة الطاقة الدولية: إن سلاسل التوريد لتكنولوجيا الطاقة الآمنة والمرنة والمستدامة تعد أمرا محوريا في عمليات التحول الناجحة في مجال الطاقة النظيفة، مشيرا إلى أن السباق إلى صافي انبعاثات صفرية سيؤدي إلى إعادة تعريف أمن الطاقة العالمي، وتحويل التركيز من توريد الوقود الأحفوري إلى توريد المعادن والمواد والقدرة التصنيعية اللازمة لتقديم تقنيات الطاقة النظيفة.
وبحسب التقرير، ارتفعت المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية خلال السنوات القليلة الماضية، إذ تضاعفت في عام 2021 وحده لتصل إلى 6.6 مليون، فيما تم بيع 120000 فقط في عام 2012.
ولفت التقرير إلى أن مبيعات الحافلات الكهربائية شهدت زيادة بنسبة 40 %، فيما شهدت الشاحنات المتوسطة والثقيلة زيادة بنسبة 100 % خلال العام الماضي.
وأوضح أن في سيناريو صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050، يصل الأسطول العالمي من المركبات الكهربائية إلى 350 مليون (باستثناء عجلتين/ ثلاث عجلات) ونصيبهم من إجمالي أسطول المركبات حوالي 20 % في عام 2030، مشيرا إلى أنه بحلول ذلك الوقت، تصل مبيعات السيارات الكهربائية إلى أكثر من 65 مليون سنويا، ما يقرب من 60 % من إجمالي مبيعات السيارات، ما يسهم في زيادة بنحو 30 % سنويا خلال الفترة من 2021- 2023 في الطلب العالمي على الليثيوم، مقارنة بـ 6 % خلال السنوات الخمس الماضية، إضافة إلى نمو الطلب السنوي على النيكل بنسبة 5 %، والكوبالت بنسبة 9 %.
وأفاد التقرير بأن من المقرر أن تعود متطلبات المواد والإنتاج المتزايدة لبطاريات السيارات الكهربائية بالفائدة على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مشيرا إلى أن أستراليا هي أكبر منتج لليثيوم؛ إذ تنتج أكثر من نصف الإنتاج العالمي من المناجم في عام 2021، وهي موطن لاثنين من أكبر خمسة منتجين عالميين، منوها بوجود خطط لإطلاق أو توسيع تصنيع البطاريات في العديد من البلدان.
وذكر التقرير أن إندونيسيا أنشأت مؤخرا شركة بطاريات مملوكة للحكومة تهدف إلى بناء 140 جيجاوات ساعة من سعة البطاريات بحلول عام 2030، منها 50 جيجاوات ساعة للتصدير، إذ تبلغ الطاقة الإنتاجية العالمية لتصنيع البطاريات اليوم حوالي 871 جيجاوات ساعة.
ووفقا للتقرير، تستضيف منطقة المحيطين الهادئ والهندي أيضا غالبية قدرة معالجة المواد للحفاظ على هذه القدرة التصنيعية، مشيرا إلى أنه رغم وجود خطط لتوسيع قدرات تصنيع الوحدات في أمريكا الشمالية وأوروبا، فإن المنطقة في وضع جيد لتظل موردا رئيسيا للمكونات، ومصنعا رئيسيا للألواح.
وتابع: «يتوقف تزويد المركبات بالكهرباء على الإمدادات الكافية من المعادن الحيوية للبطاريات، وسيتطلب تسريع امتصاص المركبات الكهربائية توسعا هائلا في توريد البطاريات، ما سيؤدي إلى زيادة الطلب على العديد من المعادن المهمة مثل الطاقة الشمسية الكهروضوئية».
ويقيم التقرير احتياجات سلسلة التوريد الحالية والمستقبلية للتقنيات الرئيسية، بما في ذلك الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وبطاريات المركبات الكهربائية والهيدروجين منخفض الانبعاثات، فيما يوفر إطارا للحكومات والصناعة لتحديد وتقييم والاستجابة للظواهر الناشئة الفرص ونقاط الضعف.
وتسلط وكالة الطاقة الدولية الضوء على خمس إستراتيجيات رئيسية لبناء سلاسل إمداد آمنة ومرنة ومستدامة: التنويع والتعجيل والابتكار والتعاون والاستثمار، فيما تم إعداد هذا التقرير لمنتدى سيدني للطاقة في 12-13 يوليو 2022.
وشاركت وكالة الطاقة الدولية في استضافة المنتدى، إلى جانب الحكومة الأسترالية وبالشراكة مع مجلس الأعمال الأسترالي.
ويعد التقرير مقدمة لإصدار 2023 من منظور تكنولوجيا الطاقة، وهو تقرير رئيسي لوكالة الطاقة الدولية، ويقدم تحليلا مفصلا لما هو مطلوب لتطوير وتوسيع مجموعة من سلاسل توريد تكنولوجيا الطاقة النظيفة لتحقيق صافي انبعاثات صفرية.
وقال تقرير تأمين سلاسل توريد تكنولوجيا الطاقة النظيفة الصادر من وكالة الطاقة الدولية: إن سلاسل التوريد لتكنولوجيا الطاقة الآمنة والمرنة والمستدامة تعد أمرا محوريا في عمليات التحول الناجحة في مجال الطاقة النظيفة، مشيرا إلى أن السباق إلى صافي انبعاثات صفرية سيؤدي إلى إعادة تعريف أمن الطاقة العالمي، وتحويل التركيز من توريد الوقود الأحفوري إلى توريد المعادن والمواد والقدرة التصنيعية اللازمة لتقديم تقنيات الطاقة النظيفة.
وبحسب التقرير، ارتفعت المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية خلال السنوات القليلة الماضية، إذ تضاعفت في عام 2021 وحده لتصل إلى 6.6 مليون، فيما تم بيع 120000 فقط في عام 2012.
ولفت التقرير إلى أن مبيعات الحافلات الكهربائية شهدت زيادة بنسبة 40 %، فيما شهدت الشاحنات المتوسطة والثقيلة زيادة بنسبة 100 % خلال العام الماضي.
وأوضح أن في سيناريو صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050، يصل الأسطول العالمي من المركبات الكهربائية إلى 350 مليون (باستثناء عجلتين/ ثلاث عجلات) ونصيبهم من إجمالي أسطول المركبات حوالي 20 % في عام 2030، مشيرا إلى أنه بحلول ذلك الوقت، تصل مبيعات السيارات الكهربائية إلى أكثر من 65 مليون سنويا، ما يقرب من 60 % من إجمالي مبيعات السيارات، ما يسهم في زيادة بنحو 30 % سنويا خلال الفترة من 2021- 2023 في الطلب العالمي على الليثيوم، مقارنة بـ 6 % خلال السنوات الخمس الماضية، إضافة إلى نمو الطلب السنوي على النيكل بنسبة 5 %، والكوبالت بنسبة 9 %.
وأفاد التقرير بأن من المقرر أن تعود متطلبات المواد والإنتاج المتزايدة لبطاريات السيارات الكهربائية بالفائدة على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مشيرا إلى أن أستراليا هي أكبر منتج لليثيوم؛ إذ تنتج أكثر من نصف الإنتاج العالمي من المناجم في عام 2021، وهي موطن لاثنين من أكبر خمسة منتجين عالميين، منوها بوجود خطط لإطلاق أو توسيع تصنيع البطاريات في العديد من البلدان.
وذكر التقرير أن إندونيسيا أنشأت مؤخرا شركة بطاريات مملوكة للحكومة تهدف إلى بناء 140 جيجاوات ساعة من سعة البطاريات بحلول عام 2030، منها 50 جيجاوات ساعة للتصدير، إذ تبلغ الطاقة الإنتاجية العالمية لتصنيع البطاريات اليوم حوالي 871 جيجاوات ساعة.
ووفقا للتقرير، تستضيف منطقة المحيطين الهادئ والهندي أيضا غالبية قدرة معالجة المواد للحفاظ على هذه القدرة التصنيعية، مشيرا إلى أنه رغم وجود خطط لتوسيع قدرات تصنيع الوحدات في أمريكا الشمالية وأوروبا، فإن المنطقة في وضع جيد لتظل موردا رئيسيا للمكونات، ومصنعا رئيسيا للألواح.
وتابع: «يتوقف تزويد المركبات بالكهرباء على الإمدادات الكافية من المعادن الحيوية للبطاريات، وسيتطلب تسريع امتصاص المركبات الكهربائية توسعا هائلا في توريد البطاريات، ما سيؤدي إلى زيادة الطلب على العديد من المعادن المهمة مثل الطاقة الشمسية الكهروضوئية».
ويقيم التقرير احتياجات سلسلة التوريد الحالية والمستقبلية للتقنيات الرئيسية، بما في ذلك الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وبطاريات المركبات الكهربائية والهيدروجين منخفض الانبعاثات، فيما يوفر إطارا للحكومات والصناعة لتحديد وتقييم والاستجابة للظواهر الناشئة الفرص ونقاط الضعف.
وتسلط وكالة الطاقة الدولية الضوء على خمس إستراتيجيات رئيسية لبناء سلاسل إمداد آمنة ومرنة ومستدامة: التنويع والتعجيل والابتكار والتعاون والاستثمار، فيما تم إعداد هذا التقرير لمنتدى سيدني للطاقة في 12-13 يوليو 2022.
وشاركت وكالة الطاقة الدولية في استضافة المنتدى، إلى جانب الحكومة الأسترالية وبالشراكة مع مجلس الأعمال الأسترالي.
ويعد التقرير مقدمة لإصدار 2023 من منظور تكنولوجيا الطاقة، وهو تقرير رئيسي لوكالة الطاقة الدولية، ويقدم تحليلا مفصلا لما هو مطلوب لتطوير وتوسيع مجموعة من سلاسل توريد تكنولوجيا الطاقة النظيفة لتحقيق صافي انبعاثات صفرية.