محمد حمد الصويغ

أفكار وخواطر

mhsuwaigh98@hotmail.com

الدعم الواضح من قيادة هذا الوطن المعطاء الرشيدة - أيدها الله - للتراث الوطني بالمملكة أسفر عن قيام سلسلة من المشروعات الحيوية ذات الاهتمام بهذا الجانب الهام، حيث يشكل التراث في سائر مناطق ومحافظات ومدن ديارنا المباركة الوسيلة المثلى لحفظه وعدم اندثاره، وإزاء ذلك أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام أثناء استقبال سموه رئيس مجلس إدارة جمعية الآثار والتراث بالمنطقة وأعضاء المجلس، بذلك الدعم السخي الذي انعكس إيجابا على تنفيذ العديد من المشروعات التي تصب كلها في روافد الحفاظ على آثار وتراث المنطقة واستكشافه، لاسيما ما له اتصال بالموروث الثقافي لإبرازه وعرضه وإعلاء شأنه.

هي خطوة حميدة من الجمعية ذات دلالة على أهمية الاعتناء بكافة المشروعات الأثرية والتراثية وتعزيز منطلقات الوعي الثقافي للتمسك باستمرارية أهدافه وغاياته، بهدف الحفاظ عليه وتحقيق محاوره المتعددة والتي يقف على راسها تفعيل الشراكات الإستراتيجية والأنشطة والمبادرات ذات العلاقة المباشرة بإحياء التراث واستمراريته بين الأجيال، ولا شك أن تلك الخطوات التي تمارسها الجمعية بكل اقتدار وثقة تنعكس على الطموحات المطروحة على أرض الواقع لنشر أهمية الحفاظ على تراث المنطقة وثقافتها من خلال الاكتشافات والبحوث العلمية المختلفة من جانب، ولتعزيز الوعي المنشود بين أفراد المجتمع بأهمية كافة المبادرات المتخذة لإحياء تراثنا الثقافي العريق وتأصيله من جانب آخر.