ترجمة: نورهان عباس

تنافس أنشطة مدينة ميامي الأمريكية



سلط موقع «ذا كشمير مونيتور» الضوء على ازدهار الرياضات المائية في المملكة، حيث توفر متعة خاصة للزائرين والمصيفين من كل الأعمار، وتنافس في روعتها المدن الشاطئية العالمية مثل مدينة ميامي الأمريكية الشهيرة.

وقال الموقع في موضوع بعنوان «انسَ ميمي، واستمتع بالطيران على الماء في شواطئ السعودية المذهلة»، إنه بعد الحفلات الصاخبة ومهرجانات الأفلام وعروض الأزياء، فتحت حكومة المملكة شواطئ جذابة للأنشطة المائية بما في ذلك التزلج على الأمواج.

وأضاف في الموضوع الذي ترجمت صحيفة (اليوم) أبرز ما جاء فيه: «مؤخرا تم إنشاء وحدات خاصة من أجل الـFlyboard، وهو جهاز طيران مائي يستخدم قوته لدفع لوحة في الهواء لأداء الحيل والمناورات، ودخل إلى المملكة في عام 2012 بواسطة متسابق المراكب المائية الفرنسي فرانكي زاباتا».

وحسب الموقع، يعد فن التحليق أو الطيران على المياه هواية يعشقها الشباب بصفة خاصة، وهي واحدة من مجموعة رياضات تشهد طفرة غير مسبوقة في عدد المتابعين لها، وأصبحت الأفواج تتجه من كل حدب وصوب للمملكة للاستمتاع بتلك الرياضات على شواطئها الخلابة.

ولا تقتصر ممارسة هذه الرياضة على الذكور، حيث تمارسها مجموعة من الشابات السعوديات والزائرات كذلك.

ولفت الموقع إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين الاتحاد السعودي للرياضات المائية والغوص ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بهدف تعزيز السعودة وتمكين المرأة في صناعة الرياضات المائية والغوص. كما تهدف الاتفاقية إلى زيادة نسبة النساء المشاركات في القوى العاملة من خلال شركات القطاع الخاص العاملة في الغوص والرياضات المائية.

وتعتبر سياحة الشواطئ والرياضات المائية في المملكة مميزة على المستوى الإقليمي أيضا، حيث يوجد بعض الأماكن التي تتميز بها المملكة منفردة، مثل حافة العالم، وبرج الساعة، ومحمية جزر فرسان، والشعاب المرجانية النادرة في البحر الأحمر والتي لا توجد إلا في السعودية.