اليوم - الدمام

أثارت حقنة باسم قائد الجيش الألماني الأسبق أدولف هتلر، جدلا واسعا في مصر بعد أن تسببت في وفاة بعض الأشخاص لاحتوائها على تركيبات لا تناسب الحالة الصحية لبعض الأشخاص واتجاه البعض للحصول عليها والاكتفاء بوصفة الصيدلي دون الرجوع إلى طبيب يشخص الحالة بشكل أدق.

تعليق الصحة

وكشف المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، د. حسام عبد الغفار، أن حقنة هتلر تضم تركيبة من مضادات حيوية مع فيتامينات تُستخدم دون وصفات طبية، مبينا أن هذه الحقنة قد تؤدي إلى هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب والوفاة في الحال.

وأشار في تصريحات تليفزيونية على إحدى القنوات المحلية، إلى أن سبب انتشار الحقنة يعود إلى الحصول عليها دون الرجوع إلى استشارة الطبيب واعتقاد البعض أن الحقنة تناسب كل الحالات، متابعا: يجب ضبط الجرعات بناء على حالة الشخص أو المصاب ولا يوجد في أي دولة في العالم ولا ممارسة طبية سليمة يتم تعاطي المضادات الحيوية دون وصف طبية، وأن المضادات الحيوية لا يجوز أن تصرف بغير وصفة طبية، ونعمل بشكل واضح على تفعيل عدم صرف الأدوية إلا من خلال وصفة طبية.

الحقنة تشغل الرأي العام

وشغلت الحقنة الرأي العام على مواقع التواصل في مصر عقب الإعلان عن وفاة شاب بمحافظة بورسعيد أقصى شمال مصر، ولكن خرجت وزارة الصحة لتنفي الواقعة مبينة أنه لم يتم الإعلان عن أي وفاة بسبب الحقنة حتى الآن.

ويلجأ بعض الأفراد في مصر إلى الحصول على علاجات مركبة تضم مجموعة مضادات حيوية من أجل العلاج، دون التأكد من عدم وجود آثار جانبية للدواء أو تعريف الصيدلي بالأمراض التي يعانون منها.

مكونات الحقنة

وتعد الحقنة عبارة عن كوكتيل من مضاد حيوي- كورتيزون- مُسكن وتشكل خطرا على مرضى الحساسية، ويؤدي عدم التدخل السريع بعد تناولها إلى الإصابة بأمراض عدة، وتتكون الحقنة من مضاد حيوي 1 جم (سيفوتاكسيم)+ حقنة كورتيزون 8 مجم ( ديكساميثازون) + حقنة مسكن ومضاد التهاب (من المركبات غير ستيرويدية) ديكلوفناك 75 مجم، وتفضي إلى الوفاة إذا تناولها الشخص دون استشارة وحدثت له مضاعفات.