توني بلير: هيمنة الغرب في «نهاياتها» مع صعود موسكو وبكين
قال مسؤول عسكري أوكراني: إن روسيا تستعد للمرحلة التالية من هجومها في بلاده، بعد أن تعهدت موسكو بأن قواتها ستكثف عملياتها العسكرية في جميع المناطق، بالتزامن مع إمطارها مدنا أوكرانية بالصواريخ، لافتة أيضا إلى أنها دمرت صواريخ HIMARS وHarpoon أمريكية الصنع في دونيتسك.
وانهمرت صواريخ وقذائف روسية على عدد من المدن في ضربات تقول كييف: إنها أدت إلى مقتل العشرات في الأيام الأخيرة.
وقال فاديم سكيبيتسكي، المتحدث باسم المخابرات العسكرية الأوكرانية «ليست ضربات صاروخية من الجو والبحر فحسب.. بل يمكننا أن نرى القصف على طول خط التماس بأكمله، على طول خط المواجهة بأكمله، هناك استخدام نشط للطيران التكتيكي وطائرات الهليكوبتر الهجومية».
وتابع: «من الواضح أن الاستعدادات جارية الآن للمرحلة التالية من الهجوم».
وقال الجيش الأوكراني: إن روسيا تعيد على ما يبدو تجميع وحداتها لشن هجوم على مدينة سلافيانسك ذات الأهمية الرمزية التي تسيطر عليها أوكرانيا في منطقة دونيتسك الشرقية.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، أمس الأحد: إن روسيا تعزز مواقعها الدفاعية في المناطق التي تحتلها في جنوب أوكرانيا.
وتقول أوكرانيا: إن 40 شخصا على الأقل قتلوا في قصف روسي لمناطق حضرية في الأيام الثلاثة الماضية، مع اشتداد الحرب التي شنتها روسيا في 24 فبراير ووصفها الرئيس فلاديمير بوتين بـ«العملية الخاصة».
وقال أوليه سينهوبوف حاكم خاركيف: إن صواريخ سقطت على بلدة تشوهيف شمال شرق المنطقة، ليل الجمعة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص من بينهم امرأة تبلغ من العمر 70 عاما وإصابة ثلاثة آخرين.
مسنة أوكرانية تبكي منزلها المدمر وسط عمليات روسية مكثفة في منطقة خاركيف (رويترز)
تكثيف عمليات
يأتي هذا فيما قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد: إنها أسقطت طائرة هليكوبتر أوكرانية مي-17 قرب سلوفيانسك في شرق أوكرانيا وطائرة سو-25 في منطقة خاركيف.
وبينما جاء ذلك مع تكثيف موسكو لعمليتها العسكرية في أوكرانيا، قال المتحدث باسم الدفاع إيغور كوناشينكوف «إن القوات الروسية دمرت بأسلحة برية عالية الدقة في منطقة كراسنو أرمييسك بدونيتسك، منصة إطلاق وعربة نقل وشحن لراجمة صواريخ من طراز HIMARS أمريكية الصنع».
وأضاف: «إن صواريخ بعيدة المدى عالية الدقة أطلقت من الجو دمرت في أحد مباني مؤسسة صناعية في مدينة أوديسا مستودعا لتخزين صواريخ Harpoon المضادة للسفن التي سلمتها دول الناتو لأوكرانيا».
وذكر المتحدث أن ضربات عالية الدقة شنتها القوات الجوية الروسية على نقطة الانتشار المؤقتة للواء الآلي 92 في منطقة خاركوف، أدت إلى مقتل ما يصل إلى 200 فرد، بالإضافة إلى تدمير أكثر من 10 مدرعات.
وقال كوناشينكوف: بالإضافة إلى ذلك، دمرت القوات الجوية الروسية بأسلحة عالية الدقة خلال يوم أربعة مراكز قيادة، وستة مستودعات للذخيرة، وكذلك معدات عسكرية وقوات في 19 منطقة، وبين الذين قضوا مرتزقة أجانب في أربع نقاط انتشار مؤقتة في خاركيف ودونيتسك.
وقال انفصاليون مدعومون من روسيا: إن أوكرانيا قصفت بلدة ألتشيفسك شرقي سلوفيانسك بستة صواريخ مدفعية محمولة أمريكية الصنع، أمس الأول السبت، وقالت جمهورية لوجانسك الشعبية المعلنة من جانب واحد: إن الضربات أدت إلى مقتل شخصين وألحقت أضرارا بمستودع حافلات ومجمع صحي وشقق سكنية.
ولم يرد بعد تعليق من أوكرانيا التي تقول: إنها لا تستهدف سوى البنية التحتية العسكرية.
وإلى الجنوب، تعرضت مدينة نيكوبول على نهر دنيبرو لهجوم بأكثر من 50 صاروخا روسيا من طراز جراد، مما تسبب في مقتل شخصين تم العثور عليهما تحت الأنقاض، وفقا لما ذكره حاكم المنطقة فالنتين ريزنيشنكو.
موسكو والغرب
موسكو، التي تصف الحرب بأنها «عملية عسكرية خاصة» لنزع السلاح و«القضاء على النازية» في جارتها، تقول: إنها تستخدم أسلحة عالية الدقة لتقويض البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا وحماية أمنها، ونفت مرارًا استهداف المدنيين.
وتقول كييف والغرب: إن الصراع هو محاولة غير مبررة لإعادة احتلال دولة تحررت من حكم موسكو مع انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991.
وأمر وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو الوحدات العسكرية بتكثيف العمليات لمنع الضربات الأوكرانية على شرق أوكرانيا والمناطق الأخرى التي تسيطر عليها روسيا، حيث قال: إن كييف قد تضرب البنية التحتية المدنية أو السكان، وفقًا لبيان صادر عن الوزارة.
وبدت تصريحاته بمثابة رد مباشر على ما وصفته كييف بسلسلة من الضربات الناجحة التي نفذت على 30 من المراكز اللوجستية ومراكز الذخيرة الروسية باستخدام العديد من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة التي قدمها الغرب مؤخرًا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية يوم الجمعة: إن الضربات تسببت في فوضى في خطوط الإمداد الروسية، وقللت بشكل كبير من القدرة الهجومية لروسيا.
وهيمنت الحرب على اجتماع وزراء مالية دول مجموعة العشرين في إندونيسيا، السبت، وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين: إن الخلافات بسبب الصراع منعت الوزراء ومحافظي البنوك المركزية من إصدار بيان رسمي لكنهم اتفقوا على ضرورة معالجة أزمة الأمن الغذائي المتفاقمة.
وقالت يلين: «هذا وقت صعب لأن روسيا عضو في مجموعة العشرين ولا تتفق معنا بشأن كيفية وصف الحرب».
وفرضت دول غربية عقوبات صارمة على روسيا واتهمتها بمزاعم ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا وهو ما تنفيه موسكو. ولم يصدر عن دول أخرى في مجموعة العشرين، منها الصين والهند وجنوب أفريقيا، موقف معلن من هذا الصراع.
وفي أحد تداعيات هذا الصراع، أثار حصار يُقيّد صادرات الحبوب الأوكرانية تحذيرات من أنه قد يعرض الملايين في البلدان الفقيرة لخطر المجاعة.
جنود أوكرانيون على طريق قريب من خط المواجهة مع الانفصاليين في دونباس (رويترز)
نهاية هيمنة
وعلى الرغم من إراقة الدماء، تحدثت كل من موسكو وكييف عن إحراز تقدم نحو التوصل لاتفاق لرفع الحصار يُقيّد صادرات الحبوب الأوكرانية خلال محادثات في الآونة الأخيرة، وقالت تركيا، التي توسطت في المحادثات: إن اتفاقًا ربما يتم توقيعه هذا الأسبوع.
وفي سياق قريب، قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق 1997 - 2007، توني بلير: إن حرب أوكرانيا أظهرت أن هيمنة الغرب تشهد نهايتها في ظل صعود الصين لتكون قوة عظمى بالشراكة مع روسيا في أوضح نقاط التغير في المشهد العالمي منذ قرون.
وأضاف بلير: إن العالم في مرحلة تحوُّل في التاريخ يمكن مقارنتها بنهاية الحرب العالمية الثانية أو انهيار الاتحاد السوفيتي، لكن هذه المرة وبوضوح الغرب ليس في الكفة الراجحة.
ووفقًا لنص خطاب ألقاه، أمس الأحد، في منتدى لدعم التحالف بين الولايات المتحدة وأوروبا في «ديتشلي بارك» غرب لندن بمحاضرة حملت عنوان «بعد أوكرانيا، ما الدروس الحالية للقيادة الغربية؟»، قال بلير: «نحن نشهد نهاية الهيمنة السياسية والاقتصادية الغربية».
وتابع قائلا: «سيصبح العالم ثنائي القطب على الأقل أو متعدد الأقطاب، التغيير الجيوسياسي الأكبر في هذا القرن سيأتي من الصين وليس من روسيا».
وأشار إلى أن حرب أوكرانيا أوضحت بما لا يدع مجالا للشك أن الغرب لا يمكنه الاعتماد على الصين «لتتصرف بطريقة نعتبرها عقلانية».
وقال بلير: «مكان الصين كقوة عظمى طبيعي ومبرر، إنها ليست الاتحاد السوفيتي» لكنه قال: إن على الغرب ألا يسمح لبكين بالتفوق عسكريا.
وأضاف: «علينا أن نزيد من الإنفاق الدفاعي ونحافظ على التفوق العسكري»، مشيرًا إلى أنه يتعين على الولايات المتحدة وحلفائها أن «تكون لهم الغلبة (عسكريا) بما يكفي للتعامل مع أي احتمال أو نوع من الصراع في كل المناطق».
وانهمرت صواريخ وقذائف روسية على عدد من المدن في ضربات تقول كييف: إنها أدت إلى مقتل العشرات في الأيام الأخيرة.
وقال فاديم سكيبيتسكي، المتحدث باسم المخابرات العسكرية الأوكرانية «ليست ضربات صاروخية من الجو والبحر فحسب.. بل يمكننا أن نرى القصف على طول خط التماس بأكمله، على طول خط المواجهة بأكمله، هناك استخدام نشط للطيران التكتيكي وطائرات الهليكوبتر الهجومية».
وتابع: «من الواضح أن الاستعدادات جارية الآن للمرحلة التالية من الهجوم».
وقال الجيش الأوكراني: إن روسيا تعيد على ما يبدو تجميع وحداتها لشن هجوم على مدينة سلافيانسك ذات الأهمية الرمزية التي تسيطر عليها أوكرانيا في منطقة دونيتسك الشرقية.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، أمس الأحد: إن روسيا تعزز مواقعها الدفاعية في المناطق التي تحتلها في جنوب أوكرانيا.
وتقول أوكرانيا: إن 40 شخصا على الأقل قتلوا في قصف روسي لمناطق حضرية في الأيام الثلاثة الماضية، مع اشتداد الحرب التي شنتها روسيا في 24 فبراير ووصفها الرئيس فلاديمير بوتين بـ«العملية الخاصة».
وقال أوليه سينهوبوف حاكم خاركيف: إن صواريخ سقطت على بلدة تشوهيف شمال شرق المنطقة، ليل الجمعة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص من بينهم امرأة تبلغ من العمر 70 عاما وإصابة ثلاثة آخرين.
تكثيف عمليات
يأتي هذا فيما قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد: إنها أسقطت طائرة هليكوبتر أوكرانية مي-17 قرب سلوفيانسك في شرق أوكرانيا وطائرة سو-25 في منطقة خاركيف.
وبينما جاء ذلك مع تكثيف موسكو لعمليتها العسكرية في أوكرانيا، قال المتحدث باسم الدفاع إيغور كوناشينكوف «إن القوات الروسية دمرت بأسلحة برية عالية الدقة في منطقة كراسنو أرمييسك بدونيتسك، منصة إطلاق وعربة نقل وشحن لراجمة صواريخ من طراز HIMARS أمريكية الصنع».
وأضاف: «إن صواريخ بعيدة المدى عالية الدقة أطلقت من الجو دمرت في أحد مباني مؤسسة صناعية في مدينة أوديسا مستودعا لتخزين صواريخ Harpoon المضادة للسفن التي سلمتها دول الناتو لأوكرانيا».
وذكر المتحدث أن ضربات عالية الدقة شنتها القوات الجوية الروسية على نقطة الانتشار المؤقتة للواء الآلي 92 في منطقة خاركوف، أدت إلى مقتل ما يصل إلى 200 فرد، بالإضافة إلى تدمير أكثر من 10 مدرعات.
وقال كوناشينكوف: بالإضافة إلى ذلك، دمرت القوات الجوية الروسية بأسلحة عالية الدقة خلال يوم أربعة مراكز قيادة، وستة مستودعات للذخيرة، وكذلك معدات عسكرية وقوات في 19 منطقة، وبين الذين قضوا مرتزقة أجانب في أربع نقاط انتشار مؤقتة في خاركيف ودونيتسك.
وقال انفصاليون مدعومون من روسيا: إن أوكرانيا قصفت بلدة ألتشيفسك شرقي سلوفيانسك بستة صواريخ مدفعية محمولة أمريكية الصنع، أمس الأول السبت، وقالت جمهورية لوجانسك الشعبية المعلنة من جانب واحد: إن الضربات أدت إلى مقتل شخصين وألحقت أضرارا بمستودع حافلات ومجمع صحي وشقق سكنية.
ولم يرد بعد تعليق من أوكرانيا التي تقول: إنها لا تستهدف سوى البنية التحتية العسكرية.
وإلى الجنوب، تعرضت مدينة نيكوبول على نهر دنيبرو لهجوم بأكثر من 50 صاروخا روسيا من طراز جراد، مما تسبب في مقتل شخصين تم العثور عليهما تحت الأنقاض، وفقا لما ذكره حاكم المنطقة فالنتين ريزنيشنكو.
موسكو والغرب
موسكو، التي تصف الحرب بأنها «عملية عسكرية خاصة» لنزع السلاح و«القضاء على النازية» في جارتها، تقول: إنها تستخدم أسلحة عالية الدقة لتقويض البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا وحماية أمنها، ونفت مرارًا استهداف المدنيين.
وتقول كييف والغرب: إن الصراع هو محاولة غير مبررة لإعادة احتلال دولة تحررت من حكم موسكو مع انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991.
وأمر وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو الوحدات العسكرية بتكثيف العمليات لمنع الضربات الأوكرانية على شرق أوكرانيا والمناطق الأخرى التي تسيطر عليها روسيا، حيث قال: إن كييف قد تضرب البنية التحتية المدنية أو السكان، وفقًا لبيان صادر عن الوزارة.
وبدت تصريحاته بمثابة رد مباشر على ما وصفته كييف بسلسلة من الضربات الناجحة التي نفذت على 30 من المراكز اللوجستية ومراكز الذخيرة الروسية باستخدام العديد من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة التي قدمها الغرب مؤخرًا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية يوم الجمعة: إن الضربات تسببت في فوضى في خطوط الإمداد الروسية، وقللت بشكل كبير من القدرة الهجومية لروسيا.
وهيمنت الحرب على اجتماع وزراء مالية دول مجموعة العشرين في إندونيسيا، السبت، وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين: إن الخلافات بسبب الصراع منعت الوزراء ومحافظي البنوك المركزية من إصدار بيان رسمي لكنهم اتفقوا على ضرورة معالجة أزمة الأمن الغذائي المتفاقمة.
وقالت يلين: «هذا وقت صعب لأن روسيا عضو في مجموعة العشرين ولا تتفق معنا بشأن كيفية وصف الحرب».
وفرضت دول غربية عقوبات صارمة على روسيا واتهمتها بمزاعم ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا وهو ما تنفيه موسكو. ولم يصدر عن دول أخرى في مجموعة العشرين، منها الصين والهند وجنوب أفريقيا، موقف معلن من هذا الصراع.
وفي أحد تداعيات هذا الصراع، أثار حصار يُقيّد صادرات الحبوب الأوكرانية تحذيرات من أنه قد يعرض الملايين في البلدان الفقيرة لخطر المجاعة.
نهاية هيمنة
وعلى الرغم من إراقة الدماء، تحدثت كل من موسكو وكييف عن إحراز تقدم نحو التوصل لاتفاق لرفع الحصار يُقيّد صادرات الحبوب الأوكرانية خلال محادثات في الآونة الأخيرة، وقالت تركيا، التي توسطت في المحادثات: إن اتفاقًا ربما يتم توقيعه هذا الأسبوع.
وفي سياق قريب، قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق 1997 - 2007، توني بلير: إن حرب أوكرانيا أظهرت أن هيمنة الغرب تشهد نهايتها في ظل صعود الصين لتكون قوة عظمى بالشراكة مع روسيا في أوضح نقاط التغير في المشهد العالمي منذ قرون.
وأضاف بلير: إن العالم في مرحلة تحوُّل في التاريخ يمكن مقارنتها بنهاية الحرب العالمية الثانية أو انهيار الاتحاد السوفيتي، لكن هذه المرة وبوضوح الغرب ليس في الكفة الراجحة.
ووفقًا لنص خطاب ألقاه، أمس الأحد، في منتدى لدعم التحالف بين الولايات المتحدة وأوروبا في «ديتشلي بارك» غرب لندن بمحاضرة حملت عنوان «بعد أوكرانيا، ما الدروس الحالية للقيادة الغربية؟»، قال بلير: «نحن نشهد نهاية الهيمنة السياسية والاقتصادية الغربية».
وتابع قائلا: «سيصبح العالم ثنائي القطب على الأقل أو متعدد الأقطاب، التغيير الجيوسياسي الأكبر في هذا القرن سيأتي من الصين وليس من روسيا».
وأشار إلى أن حرب أوكرانيا أوضحت بما لا يدع مجالا للشك أن الغرب لا يمكنه الاعتماد على الصين «لتتصرف بطريقة نعتبرها عقلانية».
وقال بلير: «مكان الصين كقوة عظمى طبيعي ومبرر، إنها ليست الاتحاد السوفيتي» لكنه قال: إن على الغرب ألا يسمح لبكين بالتفوق عسكريا.
وأضاف: «علينا أن نزيد من الإنفاق الدفاعي ونحافظ على التفوق العسكري»، مشيرًا إلى أنه يتعين على الولايات المتحدة وحلفائها أن «تكون لهم الغلبة (عسكريا) بما يكفي للتعامل مع أي احتمال أو نوع من الصراع في كل المناطق».