محمد حمد الصويغ

أفكار وخواطر

mhsuwaigh98@hotmail.com

ما شهدته محافظة الأحساء، وما تشهده اليوم من مشروعات خدمية وتطويرية كبرى تصب كلها في قنوات حيوية لها أثرها الإيجابي والفاعل في تحقيق رؤية المملكة 2030، وهذا ما أكده صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، قبل أيام، فخطط الأمانة ذات مبادرات إستراتيجية، وذات مردودات واضحة حيال ما نُفّذ من مشروعات تنموية، وما هو قيد التنفيذ في ظل الدعم المطلق واللا محدود من القيادة الرشيدة في هذا الوطن المعطاء - أيَّدها الله - لمحافظة الأحساء، وفي ظل متابعة سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، فالمشروعات الخدمية والتطويرية متعددة في هذه المحافظة، وهي تنضوي داخل إطار الخطة الإستراتيجية المسماة المحفظة الخمسية لتنفيذ سلسلة من المبادرات ذات الأولوية لتحسين المشهد الحضري، وأنسنة المدن، ومشروعات تصريف الأمطار ودرء أخطار السيول، ورفع كفاءة تصنيف المقاولين من خلال تنفيذ نحو 322 مشروعًا.

ولا شك في أن هذه المشروعات التطويرية المتلاحقة سوف تغيِّر الوجه الحضاري بهذه المحافظة الخضراء إلى الأمثل والأفضل في ظل تلك المخططات الإستراتيجية، وفي ظل ما اكتشف من أبحاث ودراسات ركّزت على الرؤية الإقليمية للواحة بما يعزز منطلقات تلك المخططات وأهدافها المرسومة، ومن بين تلك المشروعات الحيوية التي تضمنتها المخططات التنموية مشروع الردم البيئي، الذي يُعدّ الأول من نوعه على مستوى المملكة، ويستهدف تدعيم تلك الإستراتيجيات التي وضعتها الأمانة للمحافظة على البيئة عبر استخدام عناصر تقنيات الردم الصحي، وقد روعي في تنفيذ هذا المشروع الحيوي محاكاته لأحدث التجهيزات عن طريق نظام الخلايا الهندسية، إضافة إلى مشروعات كبيرة أخرى سوف تنفذ بالمحافظة كالتحوُّل الرقمي ونحوه من المشروعات التي تؤكد كلها على أهمية دعم القيادة الرشيدة دون حدود لواحة الأحساء.