قد يبدو أمرا غريبا إلا أنه صحيح، فالمصافحة لها دلالات كثيرة وبالتالي تصف علاقتك مع الشخص الآخر، وهي الوسيلة الأشهر للتحية والسلام.
وتوجد أنواع مختلفة من المصافحة وكل منها جدير بما يكفي لتصنيف طبيعة الشخص وسلوكه، كما أنها طريقة جيدة لبناء العلاقات.
المصافحة باليد وسيلة للتحية منذ أكثر من ألفي عام، وكانت تتم بهذه الطريقة لدى قدماء اليونان، الذين لم يكتشفوا العلاقة بين المصافحة وانتقال الأمراض.
ويعتقد أن المصافحة باليد اليمنى كانت تعتبر إشارة على عدم حمل الغريب للسلاح وطمأنة الطرف الآخر، كما أن هز اليد وبحرارة يدفع للتناغم والتقرب ممن نصافحه.
وفي غرب أوروبا يعبر الضغط على اليد عند المصافحة عن الحزم، في حين يتجنبون ذلك في شرقها لعدم الإيحاء بالسيطرة، وتختلف الانطباعات بحسب المجتمعات.
من أنواع المصافحة
يتجنب الكثير من الشخصيات المعروفة المصافحة والضغط على اليد مثل العالم والملياردير الأمريكي بيل جيتس، خشية انتقال مرض ما إليهم.
وتنصح دراسات طبية صدرت بعد تفشي جائحة كورونا بمنع المصافحة باليد في المنشآت الصحية والمشافي حيث يمكن انتقال الكثير من الأمراض والجراثيم سواء للزوار أو العاملين أو المرضى أنفسهم، بحسب DW.
وأثببت الدراسات أن التحية بملامسة القبضات أفضل، إذ تتلامس مساحات أقل من اليد وبالتالي انتقال أقل للجراثيم المعدية.
ووفقا للدراسة فإن قوة المصافحة ومدة التواصل وتبادل النظر بين المتصافحين مؤشرات للتعبير عن الشخصية، كما أن طريقة المصافحة لا تتغير مع الزمن بما يجعلها بصمة لكل فرد.
وتمنح المصافحة بالقفازات شعورا بالثقة والاهتمام والشعور بالاطمئنان، أما المصافحة بطريقة متراخية، فهي تولد شعورا بعد الاهتمام واللامبالاة وتشير إلى قلة الثقة بالنفس، وكذلك المصافحة السريعة.
أما عندما تكون المصافحة بتبادل القبضات بين المتصافحين، فهذا دليل على الألفة المتبادلة والوفاء بين الطرفين.
المصافحة القوية هي التي يمسك فيها الشخص يد مصافحه بقوة وطاقة، ويطلق عليها ملك المصافحات.
وتؤسس للصداقة والقوة في العلاقة والقوة بين الشخصين، كما تظهر الاحترام والثقة تجاه الشخص الآخر.
ويعطي هذا النوع من المصافحة شعوراً جيدا بالتأكيد وحيوية إيجابية، وبالتالي يقوي علاقة جيدة
يتعرق الناس طبيعيا، ومع ذلك، يمكن أن يكون للمصافحة المتعرقة معنى مختلف.
بغض النظر عن درجة حرارة الطقس أو مدى انشغال الشخص، تشير المصافحة المتعرقة إلى وجود شخص مزعج للأعصاب.
ويصبح الجهاز العصبي للشخص الخائف مفرط النشاط وينتج عنه إفراز كمية زائدة من العرق في جميع أنحاء الجسم بما في ذلك راحة اليد.
يجب أن يكون لدى المرء دائمًا مصافحة جافة ونظيفة بغض النظر عن مدى قلق الشخص أو توتره.
في هذا النوع من المصافحة، يظهر الشخص بوضوح حقيقة أنه ربما يعاني من تدني احترام الذات.
ويشير إلى أنه لا مكان لأي نوع من العلاقات ويجلب السلبية للشخصين.
تتنوع المصافحة بتنوع دلالتها
وينقل هذا النوع من المصافحة شعورا بأن الشخص إما غاضب منك أو يكرهك أو يغار منك.
ويظهر الشخص الذي يقوم بمصافحة سريعة أنه مصاب بعقدة النقص أو عقدة التفوق، فإذا كان الشخص يعاني من عقدة النقص، فإنه سيحاول بالتأكيد التنافس معك أو خلاف ذلك إذا كان يعاني من عقدة التفوق، فلن يمنحك أهمية كبيرة.
وغالبًا ما يُرى هذا النوع من المصافحة بين السياسيين في بلد ما أو قادة الدول المختلفة، وتشير هنا إلى وجود صفقة جيدة بين الطرفين.
ويعتقد الذي يفضل المصافحة المتسلطة أن العالم كله يسير وفقا لكلماته، وبالتالي سيحاول السيطرة.
والمصافحة المتسلطة لا تبني علاقة صحية لأن المرء سيحاول دائمًا السيطرة على الآخر.
لا يجوز للشخص الآخر أن يفعل ذلك عن قصد، ولكن إذا تم ذلك عن قصد فهو علامة واضحة على الأذى أو التعذيب.
ويصور هذا النوع من المصافحة علاقة قوية بين الشخصين ولا يتلقاها إلا الأشخاص المميزون، فهي مؤشر على الحب والعلاقة الحميمة.
وتوجد أنواع مختلفة من المصافحة وكل منها جدير بما يكفي لتصنيف طبيعة الشخص وسلوكه، كما أنها طريقة جيدة لبناء العلاقات.
تاريخ المصافحة
المصافحة باليد وسيلة للتحية منذ أكثر من ألفي عام، وكانت تتم بهذه الطريقة لدى قدماء اليونان، الذين لم يكتشفوا العلاقة بين المصافحة وانتقال الأمراض.
ويعتقد أن المصافحة باليد اليمنى كانت تعتبر إشارة على عدم حمل الغريب للسلاح وطمأنة الطرف الآخر، كما أن هز اليد وبحرارة يدفع للتناغم والتقرب ممن نصافحه.
وفي غرب أوروبا يعبر الضغط على اليد عند المصافحة عن الحزم، في حين يتجنبون ذلك في شرقها لعدم الإيحاء بالسيطرة، وتختلف الانطباعات بحسب المجتمعات.
المصافحة والعدوى
يتجنب الكثير من الشخصيات المعروفة المصافحة والضغط على اليد مثل العالم والملياردير الأمريكي بيل جيتس، خشية انتقال مرض ما إليهم.
وتنصح دراسات طبية صدرت بعد تفشي جائحة كورونا بمنع المصافحة باليد في المنشآت الصحية والمشافي حيث يمكن انتقال الكثير من الأمراض والجراثيم سواء للزوار أو العاملين أو المرضى أنفسهم، بحسب DW.
وأثببت الدراسات أن التحية بملامسة القبضات أفضل، إذ تتلامس مساحات أقل من اليد وبالتالي انتقال أقل للجراثيم المعدية.
الشخصية من المصافحة
بحسب موقع فوكوس الألماني فإن دراسة قام بها باحثون أمريكيون توصلت إلى نتيجة مفادها أن المصافحة تعكس شخصيتنا، بقدر ما تعكس من مودة.ووفقا للدراسة فإن قوة المصافحة ومدة التواصل وتبادل النظر بين المتصافحين مؤشرات للتعبير عن الشخصية، كما أن طريقة المصافحة لا تتغير مع الزمن بما يجعلها بصمة لكل فرد.
وتمنح المصافحة بالقفازات شعورا بالثقة والاهتمام والشعور بالاطمئنان، أما المصافحة بطريقة متراخية، فهي تولد شعورا بعد الاهتمام واللامبالاة وتشير إلى قلة الثقة بالنفس، وكذلك المصافحة السريعة.
أما عندما تكون المصافحة بتبادل القبضات بين المتصافحين، فهذا دليل على الألفة المتبادلة والوفاء بين الطرفين.
أنواع المصافحة:
مصافحة قوية
المصافحة القوية هي التي يمسك فيها الشخص يد مصافحه بقوة وطاقة، ويطلق عليها ملك المصافحات.وتؤسس للصداقة والقوة في العلاقة والقوة بين الشخصين، كما تظهر الاحترام والثقة تجاه الشخص الآخر.
ويعطي هذا النوع من المصافحة شعوراً جيدا بالتأكيد وحيوية إيجابية، وبالتالي يقوي علاقة جيدة
المصافحة المتعرقة
يتعرق الناس طبيعيا، ومع ذلك، يمكن أن يكون للمصافحة المتعرقة معنى مختلف.بغض النظر عن درجة حرارة الطقس أو مدى انشغال الشخص، تشير المصافحة المتعرقة إلى وجود شخص مزعج للأعصاب.
ويصبح الجهاز العصبي للشخص الخائف مفرط النشاط وينتج عنه إفراز كمية زائدة من العرق في جميع أنحاء الجسم بما في ذلك راحة اليد.
يجب أن يكون لدى المرء دائمًا مصافحة جافة ونظيفة بغض النظر عن مدى قلق الشخص أو توتره.
السمكة الميتة
أحد أنواع المصافحة التي تنهي العلاقة، ففي هذا النوع من المصافحة لا قوة ولا حماس ولا مصلحة ولا حب ولا احترام، مجرد لمسة خفيفة.في هذا النوع من المصافحة، يظهر الشخص بوضوح حقيقة أنه ربما يعاني من تدني احترام الذات.
ويشير إلى أنه لا مكان لأي نوع من العلاقات ويجلب السلبية للشخصين.
المصافحة السريعة
هي أحد أنواع المصافحة حين يحاول الشخص تجنبك بوضوح، فتتم بوتيرة سريعة وبشكل أساسي فقط من أجل وضع المتصافحين الاجتماعي.وينقل هذا النوع من المصافحة شعورا بأن الشخص إما غاضب منك أو يكرهك أو يغار منك.
ويظهر الشخص الذي يقوم بمصافحة سريعة أنه مصاب بعقدة النقص أو عقدة التفوق، فإذا كان الشخص يعاني من عقدة النقص، فإنه سيحاول بالتأكيد التنافس معك أو خلاف ذلك إذا كان يعاني من عقدة التفوق، فلن يمنحك أهمية كبيرة.
المصافحة بكلتا يديه
المصافحة بكلتا اليدين تعطي بادرة الثقة والدفء، وتؤسس لصداقة ولرابطة لا تنفصم، وتجلب تلقائيًا ابتسامة جميلة كبيرة على الوجه.وغالبًا ما يُرى هذا النوع من المصافحة بين السياسيين في بلد ما أو قادة الدول المختلفة، وتشير هنا إلى وجود صفقة جيدة بين الطرفين.
مصافحة المتسلط
المصافحة المتسلطة هي نوع من المصافحة حيث يكون لدى الشخص، على الطرف الآخر، عادة السيطرة.ويعتقد الذي يفضل المصافحة المتسلطة أن العالم كله يسير وفقا لكلماته، وبالتالي سيحاول السيطرة.
والمصافحة المتسلطة لا تبني علاقة صحية لأن المرء سيحاول دائمًا السيطرة على الآخر.
محطم العظام
المصافحة القوية جيدة ولكن لا ينبغي للمرء أن يكون حازمًا جدًا، فمن المؤكد أن كونك قاسيًا على شخص ما سيؤذي علاقتكما.لا يجوز للشخص الآخر أن يفعل ذلك عن قصد، ولكن إذا تم ذلك عن قصد فهو علامة واضحة على الأذى أو التعذيب.
مخلب سرطان البحر
تطلق على المصافحة التي تحدث فيها أن يلامس إبهام الشخص وأصابعه راحة يد الطرف الآخر.ويصور هذا النوع من المصافحة علاقة قوية بين الشخصين ولا يتلقاها إلا الأشخاص المميزون، فهي مؤشر على الحب والعلاقة الحميمة.