استوقفني عن إعداد هذا المقال كتاب عن الاتّكاليّة وتأثيرها في بيئة العمل تأليف إيرني لارسن وجانيت جودستين وهو من أكثر الكتب مبيعا والّتي تتحدّث عن مفهوم الاعتماد على الآخرين واختلافه عن الاتّكال عليهم.
وفي حقيقة الأمر أنّ مسألة الاتّكاليّة على الآخرين تجعلك لا تستطيع أن تتقدّم خطوة واحدة وتصل بسيّارتك في نهاية الأمر إلى طريق مسدود فلا تستطيع مواصلة السير.
وما أريد أن أصل به من نتائج من طرح تساؤل من يقود سيّارتك ؟ هو أنّ طريقة الإجابة تختلف من شخص إلى آخر فالبعض يسلك الطريق الواضح وإن كان فيه صعوبة ولكنّه في نهاية الأمر يصل إلى مبتغاه بينما البعض الآخر لا يسلك الطريق الصحيح فينحرف عن أهدافه ولا يصل إلى مبتغاه.
بإمكان أيّ شخص أن يحدّد الوجهة الّتي ينطلق بها تماما مثل السيّارة الّتي يقودها فإمّا أن ينطلق بها في الطرق الوعرة والأرصفة غير المستوية أو أن يسلك بها الطريق السهل الّذي يصل به في أقلّ وقت إلى وجهته.
وعلى كلّ شخص أن يدرك أنّ الاتّكاليّة لا تستطيع جعلك تعتمد على نفسك فهي لا تعطي أبدا بل على العكس تماما فهي تأخذ منك وتجعلك تشعر بالسلبيّة والعجز عن القيام بأبسط الأمور.
إنّ الاتّكال على الآخرين يجعلك في المؤخّرة وإن شئت فقل يجب عليك ألا تقعد في المقاعد الخلفيّة بل لا بدّ لك أن تتولّى الصدارة وتمسك بزمام الأمور وأن تقود سيّارتك بنفسك وهذا يتطلّب منك العمل والابتكار وتقديم الحلول للمشاكل التقليديّة الّتي تواجهك وأن تكون لديك الدافعيّة نحو التقدّم لتحقيق النجاح والرغبة لتحقيق الأهداف وألا تنشغل بتوافه الأمور فكلّ الأمور صغائر.
إنّ المواجهة والاهتمام بالتحدّيات المستقبليّة وصنع خطّة لها تجعلك تتخلّص من الاتّكاليّة وتصنع مستقبلك بنفسك لأنّك في هذه الحالة تكون قد وصلت إلى نقطة جوهريّة وهي تغيّر تفكيرك وإنجاز مشاريعك ورفض الاعتماد على الغير.
ويتطلّب اجتياز الطريق منك في أحيان كثيرة إعادة ترتيب وتجميع أفكارك وتحديثها من وقت لآخر حتّى تنطلق من خلالها بسرعة تماما مثل السيّارة الّتي تتطلّب الصيانة من وقت لآخر حتّى تتفادى الأعطال وتجعلك تتحسّب المخاطر الّتي ستواجهك أثناء القيادة.
وخلاصة القول نستطيع أن نقول بأنّ رفض الاتّكاليّة والاعتماد على الذات يجعلك تحقّق قصب السبق والانطلاق بسيّارتك حتّى تصل في أقلّ وقت لكلّ ما تحلم به ويجعلك تفكّر في العديد من البدائل والتفكير بشكل جيّد بين الغثّ والسمين والتخطيط السليم ممّا يعزّز الثقة بالنفس وتحقيق النجاح.
@Ahmedkuwaiti
وفي حقيقة الأمر أنّ مسألة الاتّكاليّة على الآخرين تجعلك لا تستطيع أن تتقدّم خطوة واحدة وتصل بسيّارتك في نهاية الأمر إلى طريق مسدود فلا تستطيع مواصلة السير.
وما أريد أن أصل به من نتائج من طرح تساؤل من يقود سيّارتك ؟ هو أنّ طريقة الإجابة تختلف من شخص إلى آخر فالبعض يسلك الطريق الواضح وإن كان فيه صعوبة ولكنّه في نهاية الأمر يصل إلى مبتغاه بينما البعض الآخر لا يسلك الطريق الصحيح فينحرف عن أهدافه ولا يصل إلى مبتغاه.
بإمكان أيّ شخص أن يحدّد الوجهة الّتي ينطلق بها تماما مثل السيّارة الّتي يقودها فإمّا أن ينطلق بها في الطرق الوعرة والأرصفة غير المستوية أو أن يسلك بها الطريق السهل الّذي يصل به في أقلّ وقت إلى وجهته.
وعلى كلّ شخص أن يدرك أنّ الاتّكاليّة لا تستطيع جعلك تعتمد على نفسك فهي لا تعطي أبدا بل على العكس تماما فهي تأخذ منك وتجعلك تشعر بالسلبيّة والعجز عن القيام بأبسط الأمور.
إنّ الاتّكال على الآخرين يجعلك في المؤخّرة وإن شئت فقل يجب عليك ألا تقعد في المقاعد الخلفيّة بل لا بدّ لك أن تتولّى الصدارة وتمسك بزمام الأمور وأن تقود سيّارتك بنفسك وهذا يتطلّب منك العمل والابتكار وتقديم الحلول للمشاكل التقليديّة الّتي تواجهك وأن تكون لديك الدافعيّة نحو التقدّم لتحقيق النجاح والرغبة لتحقيق الأهداف وألا تنشغل بتوافه الأمور فكلّ الأمور صغائر.
إنّ المواجهة والاهتمام بالتحدّيات المستقبليّة وصنع خطّة لها تجعلك تتخلّص من الاتّكاليّة وتصنع مستقبلك بنفسك لأنّك في هذه الحالة تكون قد وصلت إلى نقطة جوهريّة وهي تغيّر تفكيرك وإنجاز مشاريعك ورفض الاعتماد على الغير.
ويتطلّب اجتياز الطريق منك في أحيان كثيرة إعادة ترتيب وتجميع أفكارك وتحديثها من وقت لآخر حتّى تنطلق من خلالها بسرعة تماما مثل السيّارة الّتي تتطلّب الصيانة من وقت لآخر حتّى تتفادى الأعطال وتجعلك تتحسّب المخاطر الّتي ستواجهك أثناء القيادة.
وخلاصة القول نستطيع أن نقول بأنّ رفض الاتّكاليّة والاعتماد على الذات يجعلك تحقّق قصب السبق والانطلاق بسيّارتك حتّى تصل في أقلّ وقت لكلّ ما تحلم به ويجعلك تفكّر في العديد من البدائل والتفكير بشكل جيّد بين الغثّ والسمين والتخطيط السليم ممّا يعزّز الثقة بالنفس وتحقيق النجاح.
@Ahmedkuwaiti