تبرز على الساحة الدولية العلاقات السياسية بين المملكة وروسيا، والتي تعد متينة وموثوقة بعرى لا تنفصم.
ويعود التاريخ السياسي بين البلدين لعام 1926م عندما اعترف الاتحاد السوفيتي آنذاك بالمملكة ليصبح أول دولة في العالم تعترف بقيام المملكة.
وفي عام 1930م جرى تحويل القنصلية السوفيتية في جدة إلى سفارة.
وتجسدت متانة العلاقات السياسية بين المملكة وروسيا من خلال الزيارات واللقاءات التي يحرص المسؤولون في البلدين على تبادلها لإجراء المزيد من التنسيق وبحث وتعميق سبل التعاون الثنائي في جميع المجالات ومختلف الميادين.
وعززت المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية من حجم العلاقات الثنائية بينهما منذ أن بدأت في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - على أساس التفاهم المشترك.
ونمت العلاقات بين البلدين مع مرور الزمن حتى اكتسبت تميزًا في السياسة الدولية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - نظرًا لأبعاد تأثير هذه العلاقات على المستويين الإقليمي والدولي، ولما يمثله البلدان من ثقل سياسي واقتصادي على مستوى العالم.
بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، غادر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء إلى روسيا الاتحادية في 30 مايو عام 2017.
والتقي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الزيارة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعدد من كبار المسؤولين لبحث العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين الصديقين ومراجعة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي شهر أكتوبر من العام 2017، وفي خطوة تاريخية، زار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود روسيا الاتحادية، في زيارة رسمية استغرقت عدة أيام.
وهدفت الزيارة إلى تحقيق ما يطمح له البلدان من تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون المشترك لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الصديقين وخدمة الأمن والسلم الدوليين.
ويشهد التعاون التجاري والاستثماري بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية تزايدًا ورغبة مشتركة لتسريع وتيرته.
وتتشارك البلدان في مناقشة الخطوات التي تتخذ حول الاتفاق على مشاريع جديدة في مجالات عدة منها الطاقة والطاقة الذرية والصناعة والزراعة والبنى التحتية والنقل والمواصلات.
ويعود التاريخ السياسي بين البلدين لعام 1926م عندما اعترف الاتحاد السوفيتي آنذاك بالمملكة ليصبح أول دولة في العالم تعترف بقيام المملكة.
وفي عام 1930م جرى تحويل القنصلية السوفيتية في جدة إلى سفارة.
وتجسدت متانة العلاقات السياسية بين المملكة وروسيا من خلال الزيارات واللقاءات التي يحرص المسؤولون في البلدين على تبادلها لإجراء المزيد من التنسيق وبحث وتعميق سبل التعاون الثنائي في جميع المجالات ومختلف الميادين.
وعززت المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية من حجم العلاقات الثنائية بينهما منذ أن بدأت في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - على أساس التفاهم المشترك.
ونمت العلاقات بين البلدين مع مرور الزمن حتى اكتسبت تميزًا في السياسة الدولية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - نظرًا لأبعاد تأثير هذه العلاقات على المستويين الإقليمي والدولي، ولما يمثله البلدان من ثقل سياسي واقتصادي على مستوى العالم.
زيارات تؤكد عمق العلاقات
بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، غادر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء إلى روسيا الاتحادية في 30 مايو عام 2017.
والتقي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الزيارة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعدد من كبار المسؤولين لبحث العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين الصديقين ومراجعة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي شهر أكتوبر من العام 2017، وفي خطوة تاريخية، زار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود روسيا الاتحادية، في زيارة رسمية استغرقت عدة أيام.
وهدفت الزيارة إلى تحقيق ما يطمح له البلدان من تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون المشترك لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الصديقين وخدمة الأمن والسلم الدوليين.
ويشهد التعاون التجاري والاستثماري بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية تزايدًا ورغبة مشتركة لتسريع وتيرته.
وتتشارك البلدان في مناقشة الخطوات التي تتخذ حول الاتفاق على مشاريع جديدة في مجالات عدة منها الطاقة والطاقة الذرية والصناعة والزراعة والبنى التحتية والنقل والمواصلات.