تدني الدرجات يحرم الطلبة من التخصصات الجامعية المرغوبة
أحدثت نتائج اختبارات «التحصيلي» صدمة لدى خريجي الثانوية العامة على مستوى المملكة، فالرسائل الإلكترونية التي وصلت لكافة الطلبة خلال الساعات القليلة الماضية، سلبت فرحة انتهاء العام الدراسي الطويل، وجاءت النتائج بخلاف الآمال والتوقعات.حيرة واستغراب
وذكر عدد من خريجي الثانوية العامة، أن الرسائل الإلكترونية التي غزت أجهزة الجوالات وضعت الجميع في حيرة واستغراب شديدين، خصوصا وأن النتائج ستحرم الكثير من الطلبة من مواصلة مشوار التعليم الجامعي، فيما سيضطر البعض الآخر إلى التخلي عن الأحلام المرسومة، من خلال الانخراط في مجالات غير مرغوبة. وعبروا عن الاستياء الشديد من النتائج خصوصا وأن البعض وضع آمالا كبيرة في اختيار التخصصات خلال الأيام القادمة، لافتين إلى أن الأحلام تبخرت بعد إعلان هيئة تقويم التعليم والتدريب عن ظهور علامات اختبار التحصيل الدراسي.
إحباط وحسرة
وعبرت الطالبة سارة العنزي إحدى خريجات عام 2021 عن استيائها لحصولها على درجة 73 في اختبار التحصيل الدراسي، مشيرة إلى أن هذه الدرجة لا تؤهلها للالتحاق بالتخصص الذي تحلم به، مضيفة، أن الرغبة في تحقيق أحلامها لدراسة التخصص المرغوب دفعتها لإعادة الاختبار للمرة الثانية للعام الجاري، لافتة إلى أنها صدمت بمجرد رؤية درجة نتيجة اختبار التحصيلي بعد وصول الرسالة الإلكترونية، مؤكدة، أنها لم تصدق للوهلة الأولى أن درجتها لم تتجاوز 59 درجة، مضيفة أنها اعتقدت أن الرسالة التي وصلت إليها ليست لها، بيد أنها حاولت قراءة الرسالة الإلكترونية لعدة مرات، الأمر الذي أحدث لديها حالة من الإحباط والحسرة من نتيجة «التحصيلي».
وذكرت أن جهودها الكبيرة التي بذلتها طوال الأشهر الماضية للاستعداد لاختبارات التحصيلي ذهبت أدراج الرياح مع وصول الرسالة الإلكترونية على جوالها، مضيفة، أن الجهد الكبير الذي بذلته طوال المرحلة الثانوية وحصولها على درجات متفوقة لم يعد ذا قيمة تذكر مع نتيجة التحصيلي.
استعداد مبكر
وذكرت الطالبة هيا السفياني إحدى خريجات مسار العلوم الطبيعية، أن التعب طوال السنوات الثلاث الماضية خلال المرحلة الثانوية تلاشى بشكل كبير، مضيفة، أن سهر الليالي في المراجعة لمختلف المواد الدراسية أصبحت سرابا وخيالا، مبينة، أنها حرصت على التفوق الدراسي والعمل على حصد أعلى الدرجات خلال المرحلة الثانوية العامة، الأمر الذي أثمر عن الحصول على نسبة 95.45 مع مرتبة الشرف الثانية، مؤكدة أن الرسالة الإلكترونية الحاملة لنتيجة اختبارات «التحصيلي» أدخلتها في حالة دهشة وحسرة، مشيرة إلى أن النتيجة جاءت دون المستوى المتوقع، إذ حملت الرسالة الإلكترونية رقما متواضعا للغاية 55 درجة، لافتة إلى أنها حرصت على الاستعداد المبكر للاختبار في محاولة لحصد الدرجات العالية لاختيار التخصص المناسب في المرحلة الجامعة، مؤكدة أنها أبلت بلاء حسنا ولن تنخفض نسبتها عن الـ 90 درجة.
مراجعة دقيقة
وأضافت الطالبة لمى القحطاني، أنها بذلت جهودا كبيرة في المراجعة الدقيقة للمواد العلمية، بالإضافة لمحاولة الاستفادة من الاختبارات السابقة للسنوات الماضية، كما حرصت على الاستعداد لاختبار التحصيلي قبل الموعد بنحو 3 أشهر تقريبا، من أجل الحصول على درجات مرتفعة لتحقيق أحلامها في دراسة التخصص المطلوب، لافتة إلى صدمتها عندما حملت الرسالة الإلكترونية رقما متدنيا للغاية، الأمر الذي يحرمها من الانخراط في الدراسة الجامعية أو الدخول في التخصصات المطلوبة، موضحة أن لنظام الدراسة عن بعد خلال جائحة كورونا أثرا كبيرا في تدني النسب نظرا إلى عدم فهم الطلاب الكافي للمواد العلمية وغياب التواصل المباشر مع المعلمين.
وذكر عدد من خريجي الثانوية العامة، أن الرسائل الإلكترونية التي غزت أجهزة الجوالات وضعت الجميع في حيرة واستغراب شديدين، خصوصا وأن النتائج ستحرم الكثير من الطلبة من مواصلة مشوار التعليم الجامعي، فيما سيضطر البعض الآخر إلى التخلي عن الأحلام المرسومة، من خلال الانخراط في مجالات غير مرغوبة. وعبروا عن الاستياء الشديد من النتائج خصوصا وأن البعض وضع آمالا كبيرة في اختيار التخصصات خلال الأيام القادمة، لافتين إلى أن الأحلام تبخرت بعد إعلان هيئة تقويم التعليم والتدريب عن ظهور علامات اختبار التحصيل الدراسي.
إحباط وحسرة
وعبرت الطالبة سارة العنزي إحدى خريجات عام 2021 عن استيائها لحصولها على درجة 73 في اختبار التحصيل الدراسي، مشيرة إلى أن هذه الدرجة لا تؤهلها للالتحاق بالتخصص الذي تحلم به، مضيفة، أن الرغبة في تحقيق أحلامها لدراسة التخصص المرغوب دفعتها لإعادة الاختبار للمرة الثانية للعام الجاري، لافتة إلى أنها صدمت بمجرد رؤية درجة نتيجة اختبار التحصيلي بعد وصول الرسالة الإلكترونية، مؤكدة، أنها لم تصدق للوهلة الأولى أن درجتها لم تتجاوز 59 درجة، مضيفة أنها اعتقدت أن الرسالة التي وصلت إليها ليست لها، بيد أنها حاولت قراءة الرسالة الإلكترونية لعدة مرات، الأمر الذي أحدث لديها حالة من الإحباط والحسرة من نتيجة «التحصيلي».
وذكرت أن جهودها الكبيرة التي بذلتها طوال الأشهر الماضية للاستعداد لاختبارات التحصيلي ذهبت أدراج الرياح مع وصول الرسالة الإلكترونية على جوالها، مضيفة، أن الجهد الكبير الذي بذلته طوال المرحلة الثانوية وحصولها على درجات متفوقة لم يعد ذا قيمة تذكر مع نتيجة التحصيلي.
استعداد مبكر
وذكرت الطالبة هيا السفياني إحدى خريجات مسار العلوم الطبيعية، أن التعب طوال السنوات الثلاث الماضية خلال المرحلة الثانوية تلاشى بشكل كبير، مضيفة، أن سهر الليالي في المراجعة لمختلف المواد الدراسية أصبحت سرابا وخيالا، مبينة، أنها حرصت على التفوق الدراسي والعمل على حصد أعلى الدرجات خلال المرحلة الثانوية العامة، الأمر الذي أثمر عن الحصول على نسبة 95.45 مع مرتبة الشرف الثانية، مؤكدة أن الرسالة الإلكترونية الحاملة لنتيجة اختبارات «التحصيلي» أدخلتها في حالة دهشة وحسرة، مشيرة إلى أن النتيجة جاءت دون المستوى المتوقع، إذ حملت الرسالة الإلكترونية رقما متواضعا للغاية 55 درجة، لافتة إلى أنها حرصت على الاستعداد المبكر للاختبار في محاولة لحصد الدرجات العالية لاختيار التخصص المناسب في المرحلة الجامعة، مؤكدة أنها أبلت بلاء حسنا ولن تنخفض نسبتها عن الـ 90 درجة.
مراجعة دقيقة
وأضافت الطالبة لمى القحطاني، أنها بذلت جهودا كبيرة في المراجعة الدقيقة للمواد العلمية، بالإضافة لمحاولة الاستفادة من الاختبارات السابقة للسنوات الماضية، كما حرصت على الاستعداد لاختبار التحصيلي قبل الموعد بنحو 3 أشهر تقريبا، من أجل الحصول على درجات مرتفعة لتحقيق أحلامها في دراسة التخصص المطلوب، لافتة إلى صدمتها عندما حملت الرسالة الإلكترونية رقما متدنيا للغاية، الأمر الذي يحرمها من الانخراط في الدراسة الجامعية أو الدخول في التخصصات المطلوبة، موضحة أن لنظام الدراسة عن بعد خلال جائحة كورونا أثرا كبيرا في تدني النسب نظرا إلى عدم فهم الطلاب الكافي للمواد العلمية وغياب التواصل المباشر مع المعلمين.