@ALAmoudiSheika
عندما تصادفك لحظة صحوة في ميدان حياتك، تأكد أنك بعدها ستندفع في مضمار الحياة بكل ثبات، لحظة الصحوة - في رأيي - عندما تتجلى تكون أجمل من لحظة إنجاز حققته لنفسك، وأثمن من لحظة فيها وجدت نفيسًا كنت تبحث عنه، وأكثر بهجة من لحظة بُشِّرت فيها بخبر كنت تنتظره، وذلك لسبب بسيط، فكل تلك الأمور تصب في رافد واحد أو لحظة الصحوة التي تجتاحك، فهي تغمر كل الجوانب، تفيض على الفكر والقلب، تعدل بك ومعك منهجك في الحياة.
لحظة الصحوة إن اجتاحتك تنشرح بعدها أحاديث خاطرك، وبها يزين إطار نظرتك للحياة، بل تشعر أحيانا بأنك في إصدار جديد، فيه تبدلت مفاهيمك ونظرتك للأمور، ووعيك في قياس الأحداث، تبدأ فعلًا تستمتع بأيامك، وتبتهج بساعات الصفو فيها، وتوفّيها حقها من الابتهاج، مقدار الألم والحزن والخذلان يقاس بوزنه بدقة، فلا يزاد ولا يتعدى حيّزه، تصل لمرحلة الرضا، وهي مرحلة لا يصل إليها إلا مَن صادفته لحظة الصحوة.
فإن تبادر لك تساؤل، هي تتحدث عن لحظة «الصحوة» فما هو تعريفها وهل لها مواعيد؟
سأجيبك بأن موعدها تلتقيه مصادفة في دروب الحياة، قد يكون ذلك مبكرًا في عمر صغير، وقد يأتيك متأخرًا، هو يحتاج موقفًا أُشبهه بصفعة على حين غِرة تأتيك من حيث لا تدري لتبهت، لتتفاجأ، لتتنبه لمواضع الأذى، ثم تحاول فهم أسباب هذه الصفعة، وتقيم ردة فعلك وتهيئ لنفسك طرق الوقاية.
الحدث الذي يقودك لتلك اللحظة قد يكون سعيدًا، وقد يكون حزينًا، ولكن بعده ستفهم أنك في الحياة أيامًا معدودة، ستأتيك أمور أنت تختارها، قد يكون خيارك فيها صائبًا فتُسَرُّ به، وقد يكون خاطئًا فتعتبره درسًا تعلمته وتوقف حيُّز الحدث هنا، فلا تسمح له بأن يتآكل فكرك لسنوات أو لأيام، ستفهم أيضًا أن هناك أمورًا قد يقحمك بها القدر، ليس لديك القدرة على تجاوزها، ولا تملك لها حلولًا، وتلك الصحوة سترسم لك طريقًا سلسًا للتعامل معها، وهو في كلمات عايش قدرك برضا لتجتازه.
لحظة الصحوة إن صادفتك فثق بعدها.. لن تعكر صفوك الأحداث، ولن ترفع سقف التوقعات، وستعطي كل شيء مقداره، وستهب نفسك حقوقًا كاملة بضمانات تبقى معك طوال الحياة.
توقيت..
رسالة الشكر، مطالبتك بحقك، كلمات الاعتذار والإشعار بالامتنان إن لم تكن في وقتها بهت بريقها.
عندما تصادفك لحظة صحوة في ميدان حياتك، تأكد أنك بعدها ستندفع في مضمار الحياة بكل ثبات، لحظة الصحوة - في رأيي - عندما تتجلى تكون أجمل من لحظة إنجاز حققته لنفسك، وأثمن من لحظة فيها وجدت نفيسًا كنت تبحث عنه، وأكثر بهجة من لحظة بُشِّرت فيها بخبر كنت تنتظره، وذلك لسبب بسيط، فكل تلك الأمور تصب في رافد واحد أو لحظة الصحوة التي تجتاحك، فهي تغمر كل الجوانب، تفيض على الفكر والقلب، تعدل بك ومعك منهجك في الحياة.
لحظة الصحوة إن اجتاحتك تنشرح بعدها أحاديث خاطرك، وبها يزين إطار نظرتك للحياة، بل تشعر أحيانا بأنك في إصدار جديد، فيه تبدلت مفاهيمك ونظرتك للأمور، ووعيك في قياس الأحداث، تبدأ فعلًا تستمتع بأيامك، وتبتهج بساعات الصفو فيها، وتوفّيها حقها من الابتهاج، مقدار الألم والحزن والخذلان يقاس بوزنه بدقة، فلا يزاد ولا يتعدى حيّزه، تصل لمرحلة الرضا، وهي مرحلة لا يصل إليها إلا مَن صادفته لحظة الصحوة.
فإن تبادر لك تساؤل، هي تتحدث عن لحظة «الصحوة» فما هو تعريفها وهل لها مواعيد؟
سأجيبك بأن موعدها تلتقيه مصادفة في دروب الحياة، قد يكون ذلك مبكرًا في عمر صغير، وقد يأتيك متأخرًا، هو يحتاج موقفًا أُشبهه بصفعة على حين غِرة تأتيك من حيث لا تدري لتبهت، لتتفاجأ، لتتنبه لمواضع الأذى، ثم تحاول فهم أسباب هذه الصفعة، وتقيم ردة فعلك وتهيئ لنفسك طرق الوقاية.
الحدث الذي يقودك لتلك اللحظة قد يكون سعيدًا، وقد يكون حزينًا، ولكن بعده ستفهم أنك في الحياة أيامًا معدودة، ستأتيك أمور أنت تختارها، قد يكون خيارك فيها صائبًا فتُسَرُّ به، وقد يكون خاطئًا فتعتبره درسًا تعلمته وتوقف حيُّز الحدث هنا، فلا تسمح له بأن يتآكل فكرك لسنوات أو لأيام، ستفهم أيضًا أن هناك أمورًا قد يقحمك بها القدر، ليس لديك القدرة على تجاوزها، ولا تملك لها حلولًا، وتلك الصحوة سترسم لك طريقًا سلسًا للتعامل معها، وهو في كلمات عايش قدرك برضا لتجتازه.
لحظة الصحوة إن صادفتك فثق بعدها.. لن تعكر صفوك الأحداث، ولن ترفع سقف التوقعات، وستعطي كل شيء مقداره، وستهب نفسك حقوقًا كاملة بضمانات تبقى معك طوال الحياة.
توقيت..
رسالة الشكر، مطالبتك بحقك، كلمات الاعتذار والإشعار بالامتنان إن لم تكن في وقتها بهت بريقها.