نجح الفريق الطبي بمستشفى د. سليمان الحبيب بالخبر، في إجراء جراحة معقدة لاستئصال ورم بالفص الأيمن للكبد، لمريضة تبلغ من العمر 52 عاما، وتكللت الجراحة بالنجاح ولله الحمد.
ذكر ذلك الدكتور سعد الشهراني المدير الطبي المساعد بالمستشفى، الذي قال إنه فور استقبال المريضة أجريت لها الفحوصات والأشعة الدقيقة وأظهرت النتائج وجود ورم ملاصق للوريد البابي الأيمن للكبد، ما استدعى التدخل الجراحي لاستئصال الورم.
وأوضح د. الشهراني أن العملية استغرقت 6 ساعات، تم خلالها فصل واستئصال الفص الأيمن من الكبد، وإزالة الورم بشكل كامل باستخدام أحدث الأجهزة الجراحية المتمثلة في جهاز فصل الكبد، وأجهزة التحكم في النزيف الداخلي للكبد، وأجهزة ربط الأوعية الدموية والقنوات الصفراوية الدقيقة، وجهاز الأشعة الصوتية أثناء العملية لتحديد تشعبات الورم الخبيث بالفص الأيمن، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن حالة المريض لم تتطلب نقل أي وحدة دم أثناء العملية، ونُقلت للعناية المركزة ووضعت تحت المراقبة الحثيثة لمدة 24 ساعة، ثم مكثت في المستشفى لعدة أيام بغرفة التنويم وبعدها غادرت بحالة صحية جيدة.
وأضاف د. الشهراني إن هذه النوعية من الجراحات الخطيرة تتطلب فريقا طبيا متمرسا ومستشفى مؤهلا، وهو ما تتمتع به مستشفى د. سليمان الحبيب بالخبر، خاصة أن المستشفى يضم وحدة متخصصة في جراحات الأورام والكبد والبنكرياس، مجهزة بأعلى التقنيات والتجهيزات، ويشرف عليها فريق من ذوي الخبرة والاختصاص للتعامل مع مثل هذه الحالات المعقدة.
ذكر ذلك الدكتور سعد الشهراني المدير الطبي المساعد بالمستشفى، الذي قال إنه فور استقبال المريضة أجريت لها الفحوصات والأشعة الدقيقة وأظهرت النتائج وجود ورم ملاصق للوريد البابي الأيمن للكبد، ما استدعى التدخل الجراحي لاستئصال الورم.
وأوضح د. الشهراني أن العملية استغرقت 6 ساعات، تم خلالها فصل واستئصال الفص الأيمن من الكبد، وإزالة الورم بشكل كامل باستخدام أحدث الأجهزة الجراحية المتمثلة في جهاز فصل الكبد، وأجهزة التحكم في النزيف الداخلي للكبد، وأجهزة ربط الأوعية الدموية والقنوات الصفراوية الدقيقة، وجهاز الأشعة الصوتية أثناء العملية لتحديد تشعبات الورم الخبيث بالفص الأيمن، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن حالة المريض لم تتطلب نقل أي وحدة دم أثناء العملية، ونُقلت للعناية المركزة ووضعت تحت المراقبة الحثيثة لمدة 24 ساعة، ثم مكثت في المستشفى لعدة أيام بغرفة التنويم وبعدها غادرت بحالة صحية جيدة.
وأضاف د. الشهراني إن هذه النوعية من الجراحات الخطيرة تتطلب فريقا طبيا متمرسا ومستشفى مؤهلا، وهو ما تتمتع به مستشفى د. سليمان الحبيب بالخبر، خاصة أن المستشفى يضم وحدة متخصصة في جراحات الأورام والكبد والبنكرياس، مجهزة بأعلى التقنيات والتجهيزات، ويشرف عليها فريق من ذوي الخبرة والاختصاص للتعامل مع مثل هذه الحالات المعقدة.