انتقد تقرير صادر عن عملية تفتيش مستقلة اليوم الخميس تعامل بريطانيا مع المهاجرين الذين يصلون على متن قوارب صغيرة من شمال فرنسا ووصفه بأنه غير مقبول أو فعال ويفتقر للكفاءة.
وارتفع عدد الأشخاص الذين يحاولون عبور البحر في رحلة محفوفة بالمخاطر لدخول بريطانيا بشكل حاد، مما أجبر الحكومة على مواجهة انتقادات من بعض الجهات بأن إجراءات وضوابط السيطرة على الحدود ضعيفة للغاية، بينما يقول آخرون إن طالبي اللجوء يُعاملون معاملة غير إنسانية.
وركزت عملية التفتيش، التي قادها كبير مفتشي الحدود والهجرة ديفيد نيل، على التعامل الأولي مع المهاجرين في مركزين تابعين للحكومة بين ديسمبر 2021 ويناير 2022.
وقال نيل عبر هؤلاء المهاجرون القناة في ظروف مزرية. كان الكثير منهم عرضة للخطر، ومنهم أطفال ونساء بمفردهم، وعندما وصلوا إلى دوفر، كانت الطريقة التي تم التعامل بها معهم غير مقبولة.
وأضاف هذا لأن وزارة الداخلية فشلت على مدى السنوات الثلاث الماضية في الانتقال من الاستجابة للأزمات إلى وضع أنظمة وإجراءات أفضل.
وقالت وزارة الداخلية، عند قبولها توصيات التقرير، إن التغييرات التي أجريت على المركزين منذ التفتيش أظهرت تغيرا جوهريا في النهج.
وفي نوفمبر 2021، لقي 27 شخصا حتفهم أثناء محاولتهم عبور القناة بزورق مطاطي، وهو أسوأ حادث مسجل من نوعه في القناة مما أدى إلى تبادل اللوم بين بريطانيا وفرنسا.