قالت وزارة الصحة بولاية نيويورك الأمريكية يوم الخميس إنه تم رصد حالة إصابة بشلل الأطفال خارج مدينة نيويورك وإن مسؤولي الصحة الاتحاديين أكدوها لتكون أول إصابة معروفة بالمرض في البلاد منذ عشرة أعوام تقريبا.
وقالت وزارة الصحة بالولاية في بيان إن الفحص أشار إلى أن الحالة التي تم رصدها في مقاطعة روكلاند للفيروس شديد العدوى ربما يكون مصدرها من خارج الولايات المتحدة.
وقالت باتريشيا شنابيل المفوضة الصحية لمقاطعة روكلاند في بيان نتابع الموقف عن كثب ونعمل مع وزارة الصحة في ولاية نيويورك ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها للتصدي لهذا الموضوع الطارئ المتعلق بالصحة العامة لحماية صحة وسلامة سكان المقاطعة.
وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، التي أكدت الحالة، إنه لم تظهر حالات إصابة بشلل الأطفال منشأها الولايات المتحدة منذ عام 1979. ولكن، كانت هناك حالة في البلاد وُثقت في عام 2013 مصدرها سلالة حية مستخدمة في اللقاحات الفموية في الخارج.
وذكرت المراكز أن أعراض شلل الأطفال تشمل أعراضا تشبه الإنفلونزا مثل التهاب الحلق والحمى والتعب والغثيان.
ويهاجم شلل الأطفال الجهاز العصبي ويمكن أن يسبب شللا لا يمكن علاجه في غضون ساعات. ويمكن منع العدوى عن طريق التطعيم، إذ يُنسب الفضل في الانخفاض الكبير في عدد الحالات في جميع أنحاء العالم خلال العقود الأخيرة إلى حملات التحصين الوطنية والإقليمية المكثفة للرضع والأطفال.
وقالت وزارة الصحة بالولاية في بيان إن الفحص أشار إلى أن الحالة التي تم رصدها في مقاطعة روكلاند للفيروس شديد العدوى ربما يكون مصدرها من خارج الولايات المتحدة.
وقالت باتريشيا شنابيل المفوضة الصحية لمقاطعة روكلاند في بيان نتابع الموقف عن كثب ونعمل مع وزارة الصحة في ولاية نيويورك ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها للتصدي لهذا الموضوع الطارئ المتعلق بالصحة العامة لحماية صحة وسلامة سكان المقاطعة.
وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، التي أكدت الحالة، إنه لم تظهر حالات إصابة بشلل الأطفال منشأها الولايات المتحدة منذ عام 1979. ولكن، كانت هناك حالة في البلاد وُثقت في عام 2013 مصدرها سلالة حية مستخدمة في اللقاحات الفموية في الخارج.
وذكرت المراكز أن أعراض شلل الأطفال تشمل أعراضا تشبه الإنفلونزا مثل التهاب الحلق والحمى والتعب والغثيان.
ويهاجم شلل الأطفال الجهاز العصبي ويمكن أن يسبب شللا لا يمكن علاجه في غضون ساعات. ويمكن منع العدوى عن طريق التطعيم، إذ يُنسب الفضل في الانخفاض الكبير في عدد الحالات في جميع أنحاء العالم خلال العقود الأخيرة إلى حملات التحصين الوطنية والإقليمية المكثفة للرضع والأطفال.